السلطة أسيرة "عقلية الفصيل" وتهاجم شعبها في القمة العربية

السلطة أسيرة عقلية الفصيل وتهاجم شعبها في القمة العربية
علي سعادة
أخبار البلد -  
لا تحاول السلطة الوطنية الفلسطينية الخروج أبدا من مربع الفصائلية والحزبية الضيقة وتصر على البقاء عفي دائرة المناكفات متناسية تماما أنها تمثل الجهة الرسمية الوحيدة المعترف بها عربيا ودوليا كممثل للشعب الفلسطيني، أي أنها سلطة جامعة لمكونات الشعب الفلسطيني بجميع توجهاته وفصائله.


وبأن كل ما تقوله وتفعله يأخذ به العالم بوصفه موقفا رسميا يبني عليه الكثير عربيا ودوليا.


وبالتالي يتعامل العالم مع التصريحات المنفلتة وغير المنضبطة كحقائق صادرة عن جهة رسمية.


لكنها عبر رئاستها ومسؤوليها وأذرعها الإعلامية التي تركت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يواجه جيش الاحتلال الهمجي والمستوطنين الحثالة واستحكمت خلف شاشات بعض الفضائيات التي تهدف إلى زرع بذور الفتنة والانقسام في صفوف الشعب الفلسطيني، ليس لها عمل سوى تشويه المقاومة وترويج الرواية الإسرائيلية حول أحداث السابع من أكتوبر /تشرين الأول.


ولم يضيع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وقته في القمة العربية المنعقدة في البحرين، وانتهز الفرصة ليهاجم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منزلا نفسه من قائد شعب إلى قائد فصيل. موفرا مبررات و ذرائع للاحتلال لمهاجمة قطاع غزة، وتهجير سكانه، والتنكيل بهم.


وأمام القادة العرب في القمة العربية العادية رقم 33  قال عباس: "إن موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الفلسطينية، خدم المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الماضي لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية".


وأضاف "أن العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتُمعن فيه قتلا وتدميراً وتهجيرا"، بحسب تعبيره.

لقد شاركت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية في جميع اللقاءات التي جرت بهدف إنهاء الانقسام، وكانت حركة فتح ترسل لهذه اللقاءات شخصيات متشددة وكارهة مسبقا للمقاومة، شخصيات لا تحظى بأي قبول فلسطيني، وكانت تضع العراقيل مسبقا.


وكانت رئاسة السلطة ممثلة بـ"أبو مازن" تصر على شروط  لا يمكن القبول بها وهو اعتراف حماس بقرارات الشرعية  الدولية وباتفاقيات أوسلو وتسلم سلاحها.


من يضع العراقيل أمام إنهاء الانقسام هي السلطة في رام الله عبر رفضها انتخابات تشريعية ورئاسية بحجة عدم مشاركة سكان القدس بالانتخابات التي تؤجل منذ نحو من 20 عاما.


وتنسى السلطة التي ما قامت به المقاومة في غزة هو من أعاد إحياء القضية الفلسطينية ووضعها في دائرة الحدث والاهتمام بعد أن قتلت ودفنت على مرأى من سلطة رام الله التي لم تفعل شيئا يذكر في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني.

وحان الوقت لها للخروج من إطار الفصائلية ومن حروبها العبثية مع المقاومة وتقترب من شعبها وتوفر له الحماية حيث يتعرض لكل اشكال الإجرام أمام عينيها.
شريط الأخبار تحذير من موجة تسويق مضللة للعلاج "بالخلايا الجذعية" إدارة السير تضبط مخالفات تلاعب بلوحات المركبات عبر الرقابة الآلية وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة بـ 3 طائرات مسيرة على هدفين في إسرائيل مقابر جماعية للأطفال في أيرلندا.. كيف اكتشفت وما الذي حدث؟ 485 ألف عدد الراغبين بالعمل في وظيفة بالقطاع العام إجراءات رقابة صارمة على تطبيق كودات البناء وإيقاف التراخيص والعقود المخالفة في قطاع الإعمار القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقودها حكومة مجنونة ويجب إسقاطها فورا البنك العربي الإسلامي الدولي يفتتح الفرع 47 في "شارع المطار " الإيرادات المحلية تصل إلى 4.067 مليار دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجدد الاشتباكات في السويداء وغارة إسرائيلية تستهدف قيادة الشرطة مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يترأس مداهمة شقة سكنية لتصنيع مستحضرات التجميل بشكل مخالف الحكومة: سنستمر في مسارات التحديث بمزيد من العزم محافظ جرش: إجراءات إدارية بحق المعتدين على الكوادر الطبية للأردنيين.. تجهزوا لـ لهيب تموز وزارة النقل والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء نظام إدارة الجودة في الوزارة التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني إدراج الثقافة المالية في منهاج التربية لهذه الصفوف العمــل : تسفـــير (4552) عامل غير أردني مخالف في النصف الأول من عام 2025