أخبار البلد - أسامة الراميني
الوزيرة هاله
الزواتي والتي نجت من سبع محاولات
لإخراجها من الحكومة في عهد دولة عمر الرزاز و الرئيس الحالي بشر الخصاونة محافظة
على منصبها حتى جاءت الضربة الثامنة على حين غفلة وأخرجتها من الحكومة غير مؤسوف
على خروجها ، فالجميع تشفى بها وتمنى أن تخرج كما خرج غيرها ، فالزواتي ليست
قدراً وكرسيها متحرك أيضاً ومع كل ذلك فقد غادرت الزواتي الدوار الرابع قبل أن
تشاهد النفط والغاز والبترول الذي
بشرتنا به فخرجت قبله وغادرت وعينها على زجاجة النفط الساخن التي قدمتها ووضعتها
في يد الرئيس أثناء حفل تدشين مرحلة جديده من تأهيل حقل حمزة .
فالزجاجة التي
أثارت الأردنيين حينها لم تشفع لمعاليها أن تبقى داخلها بل على العكس فهي محظوظة
أنها أول من خرجت من عنق الزجاجة الخاصة بدولة هاني الملقي الذي بشرنا بأننا سنخرج
منها وها هي الزواتي هاله تجسد التنبؤات لدولة الرئيس أبو الرز المصري فتخرج من
الزجاجة ومن الحكومة أيضا ومن الوزارة بدل فاقد أو بدل فرق سعر في فاتورة الدوار
الرابع .... نعم أم زجاجة التي صعقتنا بأسعار الكهرباء وحولتنا إلى شعب دائخ
مسكين بين بنزين التسعين والخمسه و تسعين ودوشتنا " يما يسمى فرق سعر
الوقود على فاتورة الكهرباء تخرج هذه اليوم بصعقة بدل فاقد لتخرج من الزجاجة التي
جابت "مستقبلها بعد 8 محاولات مستمرة لم تخلخل عرش كرسيها الذي يبدو أنه
مصنوع أو يعمل على الغاز المسروق " .