ﻟﯾس ﻓﻲ اﻷردن رﺋﯾس وزراء وطﻧﻲ ﻧﺎﺟﺢ ﻣﻣﯾز وآﺧر ﺿﻌﯾف ﻓﺎﺷل.
ﻟﯾس ﻓﻲ اﻷردن وزﯾر ﻧﺎﺟﺢ أو وزﯾر ﻓﺎﺷل.
وﻣﺎ ﻋﺎد ﺗﻣﯾز وﺻﻔﻲ اﻟﺗل وھزاع اﻟﻣﺟﺎﻟﻲ رﺣﻣﮭﻣﺎ ﷲ ﺑذي َﺑﺎل...!!
ﻓﻣﯾزان اﻟﻧﺟﺎح واﻹﺑداع واﻟﺗﻣﯾز واﻟرﺳوب واﻟﺗﻘﺻﯾر ﻏﯾر ﻣوﺟود أﺻﻼً، وﻻ ﯾﺻﺢ أن ﯾوﺟد، ﻓﻠﯾس ھﻧﺎك ﻣﻘﺎﯾﯾس ﻛﻔﺎءة أو اﺧﺗﺑﺎر ﻣﺳﺗوى إﻧﺟﺎز ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ!! ﻓﺎﻟﺑﺿﺎﺋﻊ اﻟرﺧﯾﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺳطﺎت ﺗﺑﺎع «ﻣﺷﺎﯾﻠﺔ» ﺑﻼ ﻣﯾزان... وﻟو ﻛﺗﺑت ﻋﻠﻰ (..) ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻟﻛﺎن اﻟوزﯾر اﻟﻌظﯾم اﻟﻣﺑﺟل.. واﻟﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﺣﻛوﻣﺎت ﺗﻌطﻰ ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ أو اﻟرﺋﯾس، وﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺗﺧطﯾطﺎً أو ﺗﻧﻔﯾذاً، ﻓﯾﻧﻌم اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺑﻧﻌﻣﺔ اﻟﻌﺻﻣﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ وﻋدم إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟوﻗوع ﻓﻲ اﻟﺧطﺄ اﺑﺗداًء وﻻ ﻏراﺑﺔ؛ ﻓﮭﻧﺎك ﻣن ﻣﺧﻠوﻗﺎت ﷲ ﻣن ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺧطﺄ ﻟو أراد أو ﺗﻌﻣد «ﻻ ﯾﻌﺻون ﷲ ﻣﺎ أﻣرھم وﯾﻔﻌﻠون ﻣﺎ ﯾؤﻣرون»؛ ﻟذﻟك ﻓﮭم ﻣﻼﺋﻛﺔ وﻓﻲ أرﺿﻧﺎ ﻣﻼﺋﻛﺔ وﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣن ﻧوع آﺧر.
ﻟو ﻛﺷف اﻷردﻧﯾون ﻋن ﻣﻛﻧوﻧﺎت ﺻدورھم ﻣن اﻟﻘﺻص ﻋن ﻓﺳﺎد اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣدى ﻋﻘود ﻟوﺟدت ﻣﺎ ﯾﺻﻠﺢ ﻟﻣؤﻟف ﻛﺑﯾر ﺳﯾﺑﺎع ﻣﻧﮫ ﻣﺋﺎت آﻻف اﻟﻧﺳﺦ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ وﻗت ﻛﺳﺎد اﻟﻛﺗب.
وﻟو ﻗدر ﻟك أن ﺗﺳﺗﻣﻊ ﻟﻼﺣﺎدﯾث اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﺑﻌض اﻟﺷﺧﺻﯾﺎت اﻷردﻧﯾﺔ ﺗﺣت ﻋﻧوان ﻓواﺻل ﻟﻼﺳﺗراﺣﺔ، ﻣﻊ ﻛل اﻟﺣذر ﻣن اﻟرواة، ﻟﺧرﺟت ھﺎﺋﻣﺎً ﻋﻠﻰ وﺟﮭك، وﻟوﺟد اﻟﺳﯾﺎﺳﯾون اﻻﺻﻼﺣﯾون اﻟﯾوم أﻧﮭم ﻻ ﯾﻌرﻓون ﺷﯾﺋﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﺛرة ﻣﻌرﻓﺗﮭم ﻟﻣﺎ ﺟرى وﻣﺎ ﯾﺟري ﻓﻲ ﺑﻠدھم ﻣن ﻣﺻﺎﺋب.
وﺳﺎم اﻟﺣﻣﺎر ﻣن اﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ھل ﺳﯾﻠﺑﺳﮫ اﻟﻣﻧﻌم ﻋﻠﯾﮫ أم ﺳﯾﻌﺗرض؟
وﻟو ﻗﯾل ﻷﺣدھم ﺻدر ﻣرﺳوم ﺑﺗﺳﻣﯾﺔ ﻓﻼن- اﻟﺳﯾد(دﺟﺎﺟﺔ)، ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎﺗﮫ اﻟﻣﻣﯾزة ﺗرى ﻣﺎذا ﯾﻘول وھل ﯾﻣﻛن أن ﯾرﻓض؟
وﻟو ﻋﻠﻣت أّن أﺳﺗﺎذ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻋﯾن وزﯾراً ﻟﻠﺻﺣﺔ. وﻟو ﻋﻠﻣت أن طﺑﯾب اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ ﻋﯾن وزﯾراً ﻟﻠﺳﯾﺎﺣﺔ.
وﻟو ﻋﻠﻣت أن اﻟﻣﮭﻧدس اﻟزراﻋﻲ ﻋﯾن وزﯾراً ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ.
وﻟو ﻋﻠﻣت أن اﻟﻣﺧرج اﻟﺳﯾﻧﻣﺎﺋﻲ أﺻﺑﺢ وزﯾراً ﻟﻠﺗﺧطﯾط وﻟﻠﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﺣرﺑﯾﺔ.
وإذا ﻧﺻﺢ ﻧﺎﺻﺢ أو ﺳﺄل ﺳﺎﺋل أو اﻋﺗرض ﻣﻌﺗرض ﻟﻘﯾل ﻟﮫ ھذا اﺧﺗﯾﺎري وھذه ھﻲ اﻟﻣواﺻﻔﺎت اﻟﻣطﻠوﺑﺔ وھذا ﻓرﯾﻘﻲ وﻣﺎ ﺷﺄﻧﻛم؟ ﻓﻣﺎذا ﺗﻘول ﺑﻌد ذﻟك إﻻ:وﻋﻠﻰ اﻟدﻧﯾﺎ اﻟﺳﻼم، وﻋﻠﻰ رﺳوﻟﻧﺎ اﻟﺻﻼة واﻟﺳﻼم:(إذا وّﺳد اﻷﻣر إﻟﻰ ﻏﯾر أھﻠﮫ ﻓﺎﻧﺗظر اﻟﺳﺎﻋﺔ) وﻟﮭذا ﻓﻧﺣن ﻣن ﺳﯾٍﺊ إﻟﻰ أﺳوأ.