الدقامسة يستحق الحرية ولمحاميه الوزير التحية

الدقامسة يستحق الحرية ولمحاميه الوزير التحية
أخبار البلد -  

 

القضية شأن اردني ولا يحق لاسرائيل التدخل فيها .


لم يكن بوسع وزير العدل حسين مجلي ان يتخذ موقفاً مغايراً من قضية الجندي احمد الدقامسة غير الذي صرح به امام المعتصمين. فالرجل كان محامي الدفاع عن الدقامسة وظل طوال السنوات الماضية يطالب بالعفو عنه, وقبل سنة تقريباً اتصل مجلي مع كاتب المقال داعياً الى تكثيف حملة المطالبة بالافراج عن الدقامسة, خاصة وانه امضى ثلثي مدة المحكومية.


بعد الرحلة الطويلة للمحامي مجلي مع الدقامسة لا يمكن لاحد ان يقبل منه التخلي عن قضيته بعد ان اصبح وزيراً, والا فان اقرب الناس اليه سيتهمونه بالانتهازية وعدم المصداقية, فهل من مصلحة الحكومة ان يكون فيها وزير بلا مصداقية?!


وقضية الدقامسة على ما فيها من ابعاد سياسية فهي ايضاً قضية انسانية لا يمكن لوزير عدل ومحام مخضرم ان يسقطها من اعتباره.


لا نعرف بعد موقف الحكومة من مطلب الافراج عن الدقامسة, لكن اياً كان التوجه فان ما صرح به "ابو شجاع" لا يشكل بالنسبة لها اي احراج. فالتباين في المواقف داخل الحكومة حول هذا الامر لا يعد مؤشراً على خلل في الفريق الوزاري حتى وان ظهر للعلن, وانما هو دليل على تنوع في الاداء يعكس بشكل موضوعي توليفة الحكومة السياسية, وينبغي على الحكومة ان لا تضع نفسها في موقف دفاعي تجاه ردود الفعل الاسرائيلية الغاضبة والمحتجة على تصريحات وزير العدل لان القضية برمتها شأن داخلي اردني لا يحق لاسرائيل او غيرها التدخل فيها. على الحكومة ان لا تستجيب ابداً لطلب الخارجية الاسرائيلية تقديم توضيحات بشأن التصريحات لاعتبارين اساسيين: الاول: ان الحكومة واذا ما قررت الافراج عن الدقامسة بعد ان امضى ثلثي محكوميته فان هذا يتم وفق القانون الاردني الذي يسمح باصدار عفو خاص عن اي محكوم. اي اننا بصدد اجراء قانوني سليم لا يمكن الطعن به.


الثاني: ان الموقف الاسرائيلي المتعنت تجاه عملية السلام والمنحاز لسياسات اليمين المتطرف يجعل الاردن في حل من أي التزام او "مجاملة" دبلوماسية لحكومة نتنياهو المتطرفة.


كما ينبغي ملاحظة ان الدقامسة مواطن اردني غير مطلوب لأي جهة قضائية في العالم والحادث الذي حوكم بسببه وقع على الارض الاردنية وليس على الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل.


اسرائيل هي دولة احتلال في المنطقة تخالف قرارات الشرعية الدولية بمواصلتها احتلال اراض الغير, وسجن الاف الفلسطينيين بينهم اطفال ونساء في انتهاك صريح لكل القوانين والاعراف الدولية, كما انها ما زالت تحتجز مواطنين اردنيين في سجونها, ولا يتورع قادتها عن تهديد الدولة الاردنية بالترانسفير والوطن البديل.


اسرائيل آخر طرف في العالم له الحق في الحديث عن تطبيق القانون, لأنها باختصار كيان خارج القانون.


اما الدقامسة وبعد 14 سنة سجن فهو يستحق الحرية الان, كما يستحق محاميه الوزير التقدير على ثبات موقفه.



fahed.khitan@alarabalyawm.net


 

شريط الأخبار حادث سير بين حافلة ركاب وشاحنة شمالي عمان الرحاحلة رئيساً لمجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء مركز حقوقي أردني: قانون الأراضي والأبنية خطر على الاستقرار الاجتماعي 3 مرشحين لمنصب النقيب و4 لنائبه و23 للعضوية في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين (أسماء) انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة المسائية 15798 مركبة أعيد تصديرها من المنطقة الحرة إلى العراق خلال 3 أشهر الملك والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات بالإقليم من الفضاء مباشرة لهاتفك: ما هو ستارلينك؟ النواب يقر مشروع قانون الكهرباء لعام 2025 وزير التربية يشكل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء معلم على طالب في عجلون إقرار مشروع قانون الكهرباء وتغليظ عقوبات الاعتداء على النظام الكهربائي أبو حجله يكتب: تأمين العقار وحساب الضمان وبراءة الذمة سبب غريب جدا لتأجيل أعتصام متقاعدي الفوسفات..!! جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان الاردني تعقد اليوم ورشة عمل توعوية حول مشروع قانون ضريبة الأبنية والاراضي لسنة 2025 التعليم العالي تبدأ بصرف مستحقات مالية لطلبة المنح والقروض بقيمة 2.5 مليون دينار "ذبحتونا" تحذر إدارات الجامعات وتصدر بيانا هاماً.. تفاصيل تساؤلات حول مشروع قانون الكهرباء 5 حزيران المقبل مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العماني بتصفيات المونديال الهيئة العامة لمساهمي بنك القاهرة عمان العادية تقر نتائج اعمال البنك لعام 2024 وتقرر توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 6% الاتحاد الأوروبي يقدم 500 مليون يورو للأردن كقروض ميسرة