هدية بنك القاهرة عمان

هدية بنك القاهرة عمان
أخبار البلد -  
 

زليخة ابو ريشة اخبار البلد
درﺟﺖ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ھﺪاﻳﺎ رﻣﺰﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﮫﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﯿﻼدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة. وھﻲ
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻟﯿﺴﺖ ﺑﺬات ﻣﻨﻔﻌﺔ، ﺳﻮى اﻷﺟﻨﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﯿﺪة، أو ﺻﻮر ﻷﻋﻤﺎل ﻓﻨﯿﺔ وﻋﻤﺮاﻧﯿﺔ
وﻏﯿﺮھﺎ. ﻏﯿﺮ أن ﻣﺎ دﻓﻌﻨﻲ إﻟﻰ ھﺬه اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ھﻲ اﻟﮫﺪﻳﺔ/ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﻤﯿّﺰة اﻟﺘﻲ ﻳُﻘّﺪﻣﮫﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻘﺎھﺮة ﻋﻤﺎن ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﻮﻓﯿﺮ اﻟﺮاﺑﺤﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻌﻤﯿﻢ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨّﻢ ﻋﻦ إدراك ﻟﺪور رأس اﻟﻤﺎل واﻟﻤﺆّﺳﺴﺎت
اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳّﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﯿﻦ اﻷﻓﺮاد ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﮫّﻢ اﻟﻮطﻦ واﻟﺒﺸﺮﻳّﺔ. واﻟﻘﻀﯿّﺔ اﻟﺘﻲ دارت ﺣﻮﻟﮫﺎ اﻟﮫﺪﻳّﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺷﯿﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ.
ﻓﻌﻠﻰ ﻏﻼف اﻟﻜﺘﯿّﺐ اﻟﺬي راﻓﻖ اﻟﮫﺪﻳّﺔ، ﺳﻨﺠﺪ ﻋﺒﺎرة "ﻋﻄﺎء أﻛﺜﺮ اﺳﺘﮫﻼك أﻗﻞ". وﺳﯿﺘﻀﻤّﻦ اﻟﻜﺘﯿّﺐ ﺷﺮﺣﺎً
ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﯿّﺔ وﺑﺎﻹﻧﺠﻠﯿﺰﻳّﺔ، ﻟﻠﻘﯿﻤﺔ اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮھﺎ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﮫﺪاﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ اﻷردﻧّﻲ، أي اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺴﺠﻢ
ﻣﻊ اﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿّﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ. وھﺬه اﻟﮫﺪاﻳﺎ ھﻲ:
- ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﺢ اﻟﻜﮫﺮﺑﺎﺋﯿّﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻣﻊ ﺷﺮح ﻟﻠﻘﺪر اﻟﺬي ﺗﻮﻓّﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ.
- ﻣﯿﺰان رﻣﻠّﻲ ﻳﻮازي 5 دﻗﺎﺋﻖ، ﻟﺘﻌﻠﯿﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻤّﺎم ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘّﺬﻛﯿﺮ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘّﻮﻓﯿﺮ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم، وﻣﻦ
ﺛّﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﺳﺘﮫﻼك اﻟﻤﯿﺎه.
- ﻣﺼﺒﺎح ﻳﺪوي (دﻳﻨﻮ) ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ دون ﺑﻄﺎرﻳﺎت، وﻳُﺸَﺤﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﯿﺪوﻳّﺔ.
- ﻣﯿﺰان ﻟﻘﯿﺎس ﺑﺮودة اﻟﺜّﻼﺟﺔ، ﻣﻊ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت ﻟﻀﺒﻂ ﺣﺮارﺗﮫﺎ، ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﮫﻼك اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء.
وإذ ﻳﺒﺪو أن ﻣﺎ ﻛﻠّﻔﺘﻪ ھﺬه اﻟﮫﺪﻳّﺔ ﺑﺎھﻆٌ (ﺣﻮاﻟﻲ 50 دﻳﻨﺎراً)، وھﻮ ﻣﺎ ﺗﺒﺪو ﻋﻠﯿﻪ ﺣﻤﻼُت اﻟﺘّﺜﻘﯿﻒ اﻟّﺸﻌﺒّﻲ، إﻻ أّن
اﻟﻤﺮدود اﻟﻘﻮﻣّﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟّﻲ ﻻ ﺗُﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﻧﻨﻔﻘﮫﺎ ﻟﻠﺤﺆول دون اﻟﮫﺪر اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺎل واﻟﻤﻮادّ
اﻷوﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﯿﺴﺖ ﺑﺄّي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺸﺮ اﻵن، ﺑﻞ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺳﯿﺄﺗﻲ وﻳﺘﻨﺎﺳﻞ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ.
وﻣﻦ ﺟﮫﺔ أﺧﺮى، ﻓﺈّن اﻟﺪور اﻟﺬي ﻧﺒّﮫﺖ إﻟﯿﻪ ھﺬه اﻟﮫﺪﻳّﺔ اﻟﺮﻣﺰﻳّﺔ، ھﻮ دور اﻟﻤﺆّﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳّﺔ اﻟﻮطﻨﯿّﺔ ﻓﻲ
ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ وﺗﺜﻘﯿﻒ اﻟﻨﺎس ﺑﻀﺮورات ﺗﻤ ّﺲ واﻗﻌﺎً ﺗﻔﺘﺮُﺳﻪ اﻟﻘﻠّﺔ وﻣﺨﺎطﺮ اﻹﻓﻼس. ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺤﺪود
اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت، وﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺗﺮف اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ وﻻ ﺗﺮف اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺠﺎھﻠﺔ، ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﺘﺤّﺪﻳﺎت ﺗﺤﯿﻂ ﺑﻨﺎ، واﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ﺗﺘﮫّﺪد
ﻣﺮﻛﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻟُّﺠِّﻲ.
وﻣﺜﻞ ذﻟﻚ أّن اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻘﯿﻢ ﻣﻦ دون ﻣﺴﺎھﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد وأھﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﺮ أرﻛﺎن اﻟﻮطﻦ وِﺷﻌﺎﺑﻪ،
ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺷﻮﻣﺎن، ودارة اﻟﻔﻨﻮن. ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﻛﻢ ﻳﺤﺰﻧﻨﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻦ دورھﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﯿﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻛﺘﺮاﺟﻊ
ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﮫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿّﺔ؛ ﻓﺎﻟّﺸﻲء ﺑﺎﻟّﺸﻲء ﻳُﺬﻛﺮ!
دﻋﻮﻧﺎ ﻻ ﻧﻔﻘﺪ اﻷﻣﻞ...!

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع