أخبار البلد -
قدم "السجان" الأسبق للنجدي الأردني المسرح احمد الدقامسة محمد الصرايرة الاعتذار إلى الدقامسة والشعب الأردني عن قيامه بدور سجان للدقامسة دون أن يتمكن من إطلاق سراحه.
وأضاف الصرايرة أن الدقامسة رجل وبطل قدم ما نعجز عن تقديمه وهو يدافع عن وطنه وأمته ودينه وكرامته.
وأوضح الصرايرة انه عمل سجانا للدقامسة ما بين "1999-2001" حيث يتمتع الجندي البطل بصفات عالية يتمنى كل إنسان أردني عربي مسلم شريف أن يتمتع بها.
وبين الصرايرة انه أثناء حراسته للدقامسة ارتكب مطرب معروف جريمة اغتصاب بحق قاصر فتم صدور عفو عام عنه وإطلاق سراحه حيث علق الدقامسة يومها بالقول"عفو عن المجرمين وابقوا على الشرفاء" في إشارة إلى استنكاره لصدور عفو خاص عن شخص اغتصب فتاة بينما تم الإبقاء عليه بالرغم من انه قاتل وجاهد دفاعا عن دينه ووطنه وأمته.
وبين الصرايرة أن الدقامسة تربى في بيت بني على التضحيات والصبر والبطولة وهو ما اتضح من خلال الزيارات التي كان يقوم بها ذوي الدقامسة له حيث كانت أمه وزوجته وأهله يقدمون نموذج بطولي متميز واصفا أم الدقامسة بأنها بطلة وأنجبت بطل.
وأشار الصرايرة إلى انه لم يكن هناك أي تعامل سيء من قبل حراس الدقامسة له وذلك لإيمانه بان الرجل أسطورة تاريخية يجب أن تحترم موضحا بان الألم كان يصيبهم وهم يرونه مسجون مع أصحاب السوابق من القتلة والمجرمين.
وكشف الصرايرة عن انه فكر أكثر من مرة في إطلاق سراح الدقامسة لكنه لم يستطع الحصول على فرصة تمكنه من ذلك مؤكدا على انه لو يتمكن اليوم من تحقيق ذلك الأمر لفعله.
وختم الصرايرة حديثه بالقول"عندما أنهيت فترة حراستي للدقامسة ودعته وقبلة رأسه بالرغم من أن تصرفي مخالف للقانون والأنظمة والتعليمات المعمول به في جهاز الأمن العام".