جميلات هن ومشهورات تطاردهن العيون في كل مكان حتى على صفحات ومواقع الإنترنت أيضا!.
بين الإنكار والإقرار تعرضت فنانات وممثلات معروفات لواقع انتشار مقاطع مصورة لهن بغير علمهن وهن في أوضاع مخلة وخادشة للحياء أو ظهور صور لهن وهن نصف عاريات مأخوذة من مقاطع فيلمية أو من حفلات ظهرت فيها النجمات بملابس ساخنة.
قد تبدو هذه القصص والتسجيلات مألوفة نوعا ما في بلاد الغرب حيث غزت الإباحية كل مكانٍ إلى حد تحولها إلى صناعة وتجارة تدر على أصحابها أموالا طائلة إلاّ أن الموضوع لا يُنظر إليه بنفس الدرجة من التسامح في بلاد محافظة وشرقية كالمجتمع العربي. إلا أن ذلك لا يمنع تداول وانتشار هذه المقاطع والأفلام بشكل واسع على أجهزة الهاتف المحمول والحواسيب في زمن باتت فيه التكنولوجيا منتشرة إلى حد لا يستهان به مما يطرح تساؤلا حول مدى "محافظة” هذا المجتمع الذي يلعن الفنانات اللواتي يظهرن كبطلات في هذه المشاهد ويحرص في نفس الوقت على مشاهدتهن في هذه الأوضاع المخلة.
كان قرار وزير الثقافة التونسي الأخير بمنع فنانات مثل إليسا ونانسي عجرم من الظهور على خشبات المسارح في تونس لإحياء الحفلات الغنائية قد أثار لغطا لا بأس به وخصوصا حين برر الوزير قراره بأن أولئك المطربات يعتمدن على العري في الترويج لأنفسهن. فهل نشهد محاولات للحد من هذه الظاهرة أم هو أمر كما قال عنه البعض: "محاولة لأسلمة تونس” ما بعد الثورة؟.
اخترنا مجموعة من أشهر القضايا التي أثارت الجدل في هذا السياق والتي كان من بين بطلاتها مغنيات وفنانات وعارضات أزياء أيضا.
هيفاء وهبي: المغنية التي تمثل رمز الإثارة في العالم العربي. عرض موقع فرنسي صوراً من من فيلم إباحي ادعى بأنها بطلته وأنكرت الإدعاء متهمة المغنية رولا سعد بتلفيقه، كما وانتشرت لها صور أخرى عارية التقطتها كاميرات مراقبة محل لبيع الملابس الداخلية.
نانسي عجرم: انتشر مقطع فيديو لها في أحد صالونات التجميل في مصر يظهر النجمة اللبنانية شبه عارية وهي تقوم بإزالة الشعر من أماكن حساسة. أظهرت نانسي غضبًا شديدًا على الفيديو مصرّحة بأن البعض يستخدم التكنولوجيا الحديثة كالهواتف النقالة للإساءة للآخرين.
اللبنانية مروى: آخر الفنانات إثارة للجدل، أظهرها فيديو مسرب من فيلمها "أحاسيس” وهي عارية تماما لتبرأها نقابة الموسيقيين بعد إدعائها بأن الفيديو "مفبرك” وتتراجع عن إنكارها للواقعة. تعرضت قبلا للتحرش اثناء غنائها بملابس مثيرة على الشاطىء في مصر.
الممثلة المصرية دنيا عبد العزيز: اعترفت بصحة صورها العارية التي انتشرت على مواقع الإنترنت وهي تستحم إلا أنها قالت أن هذه اللقطات مأخوذة من مشهد هو ضمن أحداث فيلم "صياد اليمام” الذي شاركت فيه مع الفنان اشرف عبد الباقي.
السورية نانا: عرفت بكليباتها الغنائية المغرية ثم حازت على المرتبة الأولى في برنامج لبناني عن كليب إباحي تظهر فيه مع صديقها. فاز الفيلم بأفضل الأفلام نقاوة وجودة وصوتا وصورة، واعترفت نانا بصحّته وقالت إن صديقها صوّرها في غير وعيها محاولا ابتزازها.
الراقصة المصرية دينا: اشتهرت بشريطها الجنسي المسرب الذي جمعها مع رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الذي كان السبب في فضح زواجها العرفي منه وابتعادها عت الأضواء لفترة من الزمن. وصرحت دينا في لقاء تلفزيوني بأنها لا تهتم بانتشار الفيديو على الإنترنت.
رزان المغربي: ظهرت في مقطع فيديو صوّر بكاميرا لهاتف جوّال في جلسة خاصة مع أصدقائها تخللته مقاطع وألفاظ إباحية تحكي فيها المغنية والمذيعة اللبنانية كيف تعرفت على صديقها "ناجي” الذي أقرّت فيما بعد بكونه زوجها في السّر.
نيكول بلاّن: عارضة أزياء لبنانية في التسعينيات سرّب صديقها شريطا لها وهي تمارس الجنس معه وانتشر المقطع الإباحي بسرعة شديدة لتنتهيَ القصة بسجن الحبيب وابتعاد نيكول عن الأضواء بعد إصابتها بانهيارات عصبية لتعود مجددا ولكن عن طريق تصميم العباءات هذه المرة.
روزاريتا طويل: ملكة جمال لبنان لعام ٢٠٠٨. هُدّدَت بسحب اللقب منها بعد انتشار صور عارية لها على الإنترنت مما يخل بشروط المسابقة. دافعت روزاريتا عن نفسها بالقول بأن هذه الصور التقطت قبل فوزها باللقب فيما قالت والدتها أن ابنتها كانت "تتسلى” بتصوير نفسها مع الخادمة الأثيوبية.
نفت الممثلة روبي أن تكون قد ظهرت في فيلم إباحي قائلة بأنه مُقَرْصَن ومفبرك وتعرضت دنيا سمير غانم لنفس الموقف في فيلم قصير يظهرها بملابسها الداخلية أما اللبنانية كارول سماحة فاعتذرت عن ظهورها في رقصة ساخنة مع أحد "الموديلز” في حفلة غنائية.