أخبار البلد- - أكدت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي أن سيناريو الفتنة التي حدثت في العراق يتكرر الآن في مصر، مرجعة هذه الأحداث إلى المخططات الإسرائيلية والأجندة الأمريكية في المنطقة.
وأشادت بثورة الشباب المتظاهر في ميدان التحرير وبالتغييرات التي أحدثتها في البلد، إلا أنها شددت -في الوقت نفسه- على أهمية الاستقرار وعدم إذلال الرئيس حسني مبارك، وأن يحترم الشباب رمزهم مهما أخطأ.
وقالت شمس - في اتصال هاتفي مع برنامج "مباشر مع عمر أديب" مساء الجمعة 4 "لا أعرف ماذا يحدث في مصر حاليا، لكني أعتقد أن سيناريو العراق والفتنة التي تحدث فيها حاليا يتكرر في مصر، خاصة أن مصر هي المستهدفة حاليا في الأمة العربية".
وأضافت "أن هذه الفتنة يقف خلفها مخطط إسرائيل التي تسعى دائما إلى إقامة دولة يهودية من النيل إلى الفرات، فضلا عن الأجندات الأمريكية في المنطقة، والتي تريد أن تحكم سيطرتها عليها بطريقة أو بأخرى".
ورفضت الفنانة المصرية التدخل الأمريكي في مصر، ووقوف الولايات المتحدة خلف منظمات حقوق الإنسان لانتقاد ما يحدث في مصر، متسائلة أين كانت مجالس حقوق الإنسان خلال الغزو الأمريكي للعراق؟ وما موقفها من المذابح التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة؟
وأشارت إلى أن المظاهرات في ميدان التحرير حققت تغييرات جذرية نلمسها الآن في مصر ولم نكن نتوقعها.
وأكدت أنها مع الاستقرار والأمن والانتقال السلمي للسلطة وليس الفوضى الحادثة الآن، لافتة إلى أنها ترفض الطريق التي يتبعها المتظاهرون من أجل إذلال الرئيس حسني مبارك.
ورأت الفنانة المصرية أن شباب ميدان التحرير خلق ثورة رائعة ويجب أن تجني مصر كلها ثمار هذه الثورة، رافضة الإهانة التي توجه للرئيس مبارك وعدم الاحترام الذي يتعامل به الشباب.
وأكدت شمس أنها بعيدة كل البعد عن السلطة ولا تقول هذا الأمر من باب النفاق أو أغراض شخصية، مشيرة إلى أنها في الفترة الأخيرة اتهمت بأنها قبضت الملايين من أجل اعتزال الفن، لكن هذا الأمر عار تماما من الصحة