اخبار البلد
قال النائب علي السنيد في معرض الجلسة المسائية لمجلس النواب ليوم امس ان حكومة الدكتور عبدالله النسور لا تملك رؤية تنموية قط، وليس لديها من خطط في الاصلاح. داعيا النواب الى المضي باجراءات حجب الثقة عنها مجددا تفاديا للتناقض فيما بين المواقف المعلنة من الحكومة وبين خطيئة منحها الثقة، نحها الثقة، وكي لا يكفر الشعب الاردني بمجالسه النيابية المتتالية .
وقال السنيد دعونا ايها الاخوة لا نخلي طرفا من المسؤولية عن سوء السياسات الحكومية، فهذه الحكومة تعمل دستوريا باسم مجلس النواب، وذلك بموجب الثقة الممنوحة لها في المجلس، وعلينا المضي بحجب الثقة عنها مجددا لكي ننسجم مع مواقفنا المعلنة، وكي لا نخسر الشعب الاردني الذي بات يكفر بمجالسه النيابية المتتالية.
واضاف انا اكاد اجزم ان حكومة الدكتور عبدالله النسور لا تملك رؤية تنموية قط، وليس لها من خطط في الاصلاح ، وهي تعجز عن التعامل مع اقل متطلبات المواطنين، وقد اوصلت الوطن الى قمة الاحباط، والحقت الهزيمة النفسية بالمواطن الاردني، فهي حكومة لا تزيد في حصيلتها عن عدة قرارات برفع الاسعار، فضلا عن وقف التعيينات، ومطاردة صغار الموظفين على مكتسباتهم البسيطة.
وقال اليوم ينكشف ستر هذه الحكومة ، وهي تقدم الدليل الصارخ على عدم قدرتها على التخطيط بتراجعها حتى عن بنود الموازنة التي اختلفنا معها عليها، وذلك بالطلب باجراء مناقلات جديدة.
وهي حكومة تعمق ازمة الثقة بيننا وبين المانحين العرب، وتسود سمعة الوطن فيما يتعلق بالمساعدات العربية التي بات يظللها الشك، وغدت تربط بمشاريع يتم التأكد من جدواها، وهو ما يؤشر الى حقيقة ما وصلنا اليه من مكانة لا تخفى في محيطنا العربي.
ومما يثير العجب ان هذه الحكومة اخذت ايضا تلف في المحافظات في نهاية هذه السنة المالية لاجراء حوار وهمي حول التنمية المنشودة، بدلا من ان تكون مشاريع التنمية الحكومية تحكي لوحدها عن الانجازات التي طال انتظارها.
وقال السنيد على ذلك ارى ان الحكومة تتحمل وحدها المسؤولية عن احتمالية خسارة المنحة الخليجية في المستقبل، وازمتها العميقة هي سببتها لنفسها، وليس من واجبنا ان نلقي لها قارب المجاة.