أمريكا ، الصلاة في محراب الإخوان والدعاء لإسرائيل

أمريكا ، الصلاة في محراب الإخوان والدعاء لإسرائيل
أخبار البلد -  

- من يُؤدي الصلاة ، يطلب الغُفران .
- لا أتوقع أن يُصدقني أحدٌ ، فأنا طفران ، ونحن أمة لا تسمع من فقير المال ، مهما أوتي من العقل والحكمة ، فما هو الحال لمثلي يُعاني ضائقة مالية ، يعيش في شُقة مستأجرة ، يباطح ليل نهار كي لا ينهار وطالما يُفكر بالإنتحار ، ورُغم ذلك ما يزال يُصر أن العُرس في القاهرة والطخ في فلسطين،،،لماذا؟ . الجواب عند الإدارة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين ، وبقية جوقة القوى الرأسمالية الدولية والعربية.
- بالطبع ، ليس جديدا على تلاميذ الروضة أن إسرائيل ، هي المصلحة الأمريكية الغربية رقم واحد حتى مليار ، وبعد ذلك يُمكن أن يفزع الأمريكيون وحلفاؤهم لأهل الصومال ، وفياضانات السودان والشيخ محمد بديع ، ومن ثم قد تُتاح لهم فرصة الهذر على مائدة السلمون ، الكافيار وما لذّ وطاب مع قرع الأقداح ، الموسيقا وصهيل الليل على إيقاع الجمال ، فيتطرق بعضهم لحديث عابر حول الديموقراطية وحقوق الحيوان وربما الإنسان...!
- أما لماذا يُصلي الأمريكيون في محراب الإخوان المُتأسلمين ، ويرفعون الأكف دعاء لإسرائيل ، أو بلغة أدق لليهودية العالمية ، فهذه قصة تستحق أن تُروى ، وهنا حقا توقف الزمان على عجل للرحيل ، وإندفع حصان راعي البقر بكل قوة لِيُنقذ عشيقته ""العاهرة إسرائيل"" ، ومن ثم يُقونن ويشرعن وجودها إسلاميا ، بعد أن تشرعنت فلسطينيا في أوسلو ، وعربيا بمبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002...!
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر ، فالجوع أبو الكفار ، حتى لو كان هذا الجوع سياسيا ومصلحيا ، وهنا تبدأ الحكاية ، بسؤال قد يصفه البعض ساذجا ،،،هل حقا أن المملكة العربية السعودية ، المملكة الأردنية الهاشمية ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ودول عربية ، إقليمية ودولية أخرى التي تدعم بقوة الدولة المصرية ، في حالة تناقض مع الحليف الإستراتيجي الأمريكي ، الذي يقف في الصف الأول ، صلاة ودفاعا عن جماعة الإخوان المُتأسلمين في مصر...؟ ، أم أن الأمر كما يُقال أصول الشُغل وتقسيم للأدوار...؟ ، وبهذا ينطبق على شعوب الأمة مقولة ، ""إلعبوا يا أولاد ، واللعبة على إمِكو"" أو عمكو لا فرق...!
- وسؤال ساذج بحدارة ، هل لأحد أن يُفسر لي أُحجية الإمام باراك أوباما وذراعه السياسي الشيخ جون كيري ، ومديرة الكراخانة تسيبي ليفني ، ومعهم صائب غريقات ""الغين مقصودة"" أنهم سينجزون حلا لقضية فلسطين ، في هذا الوقت الذي يفتح فيه الشرق الأوسط على المجهول ، بدون هذه الأدوار ، الألاعيب والمخططات الجهنمية ، التي يعجز عن تفسير رموزها وفك طلاسمها إبليس...؟ .
- هنا لا بد من ملاحظة تحديد الوقت وقِصره ، الذي يجب أن يتم خلاله هذا الحل الذي تتفاعل مفاوضاته ، خلف جدار الفوضى الإقليمية ، التي باتت مطلوبة في ذاتها ، كي لا تستيقظ شعوب الأمة ، إلا وقد طار الطير وتصبحون على"".....""خازوق دُق ولن يُقلع ، من شرم الشيخ إلى سعسع ، من بئر السبع إلى رام الله ، من بيسان لأذرع.
- يا سادة ، أرجو التأمُل ، التعقُل والتفكُر بعيدا عن العاطفة ، ولو لمرة واحدة ،فلا يُعقل أن يُصر البعض على أن من ينتقد جماعة الإخوان المُتأسلمين ، هو يهاجم الإسلام أو يقف ضد الدين الإسلامي ، أو لا يريد نشر الدين الإسلامي السمح والحنيف ، وقد أزف الوقت كي نُدرك الفرق بين حزب سياسي ، بمسمى إسلامي يسعى للحكم ولمصالحه الدنيوية، وبين الإسلام كدين نعتنقه ونعتز بالإنتماء له ، وندفع عنه كل أذى بأرواحنا. كما لا يُعقل تجاهل هذا التمترس العدمي بإسم الإسلام ، وتحت عنوان يا لعيب ياخريب...!
- حان الوقت لتفعيل العقل وتأمل معادلات الصراع ، وتفسير مُعطياته على ضوء هذه الإصطفافات الدولية والإقليمية ، التي تحمل في ثناياها العجب العُجاب ، والتي فندنا بعض محتوياتها في مطلع هذه العُجالة ، لنجد أن القوى الإقليمية والدولية تُريد لنا هذا التخبط والتوهان ، كي يتم تمرير وتسييل تسوية سياسية لقضية فلسطين ، من تحت مؤخراتنا ، فيما نتلهى في البحث عن جنس الملائكة ، ونُفرق بين من هو مسلم وبين من هو مُتأسلم ، والجميع يدرك أن البون شاسعا ، بين المسلم الفطري ، وبين المُتأسلم لغايات سياسية تُفضي إلى مكاسب مادية دنيوية ، لا علاقة لها بعالم الروح والشهادة ، بقدر ما هي في سياق البحث عن دور في مؤسسة الحكم ، التي يبحث عنها جماعة المتأسلمين...اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد
شريط الأخبار البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاطباء تنعى 3 أطباء أردنيين - اسماء المرصد العمالي يرحب بقرار الحكومة بوقف التقاعد الإلزامي للحفاظ على استدامة صندوق الضمان القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر - وثيقة شراء خدمات دون مؤهلات مثبتة.. ابرز مخالفات "الجامعة الأردنية" اجتاحت العالم.. ما هي "الإنفلونزا الخارقة" وما خطورتها؟ النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا"