اقدم لصاحب القرار هذه الافكارالمستخلصه من العمل الميداني والمتابعه التي اؤمن بها كاعلامي واكاديمي لعله ياخذ بها او يعتبرها غير عمليه وهنا في المقال الثاني حول التعليم العالي رؤيا مستقبليه رايي اولا قرار هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي اتجاه اي مؤسسه سواء جامعة او كليه يجب ان ينطلق من التالي
أ التدرج في العقوبه حسب القانون من تنبيه الى انذاروبعد استنفاذ السبل تلجأ الى اغلاق وما اثير حول جامعة وطنيه في الشمال مؤخرا كان قرارا بحاجة الى مراجعه والتدرج في العقوبه لجامعة وطنيه تشغل وناشئه
ب الكف عن نشر القرارات المثيره خاصة انها تؤثر على سمعة التعليم الداخليه والخارجيه وانا شخصيا تحدث معي اردنيون في الخارج في وقت سابق يسألون عن قرار اتخذ ضد جامعة في العام 2012
ج الترفع عن استقبال اي شكوى بحق اي مؤسسه تعليميه شفهيا والطلب من المخبر الكتابه خطيا والتحقيق في اي كتابه خطيه فقط ولا يعني تحميل المخبراي مسؤليه لان واجب اي مواطن يحب وطنه ان يخبر عن خلل
د تحميل المسؤليه ان وجدت مخالفات لرئيس الجامعه كما ذكرت في المقال السابق لانه لم يخبر الهيئه بها وليس كما حدث مع جامعه في 2012 بقيام الرئيس باخبار الوزير والهيئه انذاك ليتبين انذاك ان هدفه الحصول على مبلغ مادي كبير حتى يستقيل واخذه وجزءكبير من المبلغ ليس من حقوقه كما عرفت لاحقا وقد قبض 350الفا ولا اعرف هل قامت ضريبة الدخل بمتابعته ايضا؟
ه تطبيق الاعتماد العام والخاص على الجامعات الحكوميه وكلياتها بنفس السويه مع الجامعات والكليات الخاصة
د ان يكون طابع الهيئه اكاديمي واضح وليس طابع التصيد والمطارده البوليسيه لانها تتعامل مع 32 جامعه و57 كلية مجتمع و8500 عضو هيئة تدريس وهم صفوة اي مجتمع
ثانيا يسمى هذا القرن بقرن العولمه والقريه الصغيره بوجود الاعلام وادواته من صحف ورقيه واليكترونيه فضائيات واذاعات وانترنت وقنوات التواصل الاجتماعي والهواتف الخلويه فلم يعد الانسان يتلقى المعلومات كما كان سابقا وامام هذا التطور الهائل جدا اقترح
أ اعادة النظر في المساقات الجامعية وادخال مواد اجباريه او اختياريه في الاعلام والتعامل معة وبعض الجامعات المصريه اوجدت اقساما متخصصه بعلم النفس الاعلامي وتغيير الخطط الدراسيه كما في التربيه والشريعه والحقوق والاداب خاصة بحيث تشمل الخطط مواد اعلاميه بنسبة عاليه
ب انشات بعض الجامعات اذاعات محليه وتصدر صحفا ورقيه ولديها مواقع اليكترونيه وشكلت جامعة البلقاء لجنة لدراسة انشاء قناة فضائيه واعتقد ان قناة فضائيه او اكثر سيشكل نقله نوعيه واقترح ان تنشأ مثلا في جامعة البلقاء لوجود كلياتها المنتشره في الاردن وتغطي كافة الجامعات وتشترك في هذا المشروع الوطني الجامعات الحكوميه كافة لانه سيساهم في تسويقها واعتقد انها ستكون متابعه والتجربه المصريه في انشاء قنوات ناجحه
ثالثا شكل العنف الجامعي تحديا هائلا امام الادارات الجامعيه والدوله وهنااقترح
أ البدء بخطط صارمة ووطنيه بخلط الطلبه واعضاء الهيئات التدريسيه مع امتيازات هائله للطلبه واعضاء الهيئات التدريسيه
ب الاستفادة من تجربة المؤسسه العسكريه في الخدمه والاستفادة من تجربة ما قبل 1967 بحيث يعين ابن الضفه الشرقيه في الضفه الغربيه وابن الضفه الغربيه في الضفة الشرقيه في كافة المؤسسات المدنيه والعسكريه
ج اعادة النظر كليا في اسلوب تدريس التربيه الوطنيه وهي اهم مادة اجباريه واخراجها من الاسلوب التاريخي فقط الى الاسلوب التربوي واخراجها من اسلوب الحفظ والامتحان التقليدي الى اسلوب التربوي في غرس الانتماء واخراجها من كتب مقرره تباع الى اسلوب تتحدث عن الحدث ايجابيا والتوجيه والارشاد وهنا اشيد بتجربة الجامعة الاردنيه التي نقلتها بشعب الى كلية التربيه
د تدريب وتطوير تعامل اعضاءالهيئات التدريسيه مع الطالب والتعامل معه ابويا واخويا واستيعابه حتى لو اخطأ باسلوب بعيدا عن الرسميه ولا زلت اذكر اثنان هما ادارة الدكتور عبد السلام المجالي للجامعة الاردنيه وتعامله الابوي والاستيعاب وكان يمشي مع الطلبه ويدعوهم للغداء دائما في مطعم الجامعة الاردنيه و نحن لتلك الايام والدكتور امين محمود الذي درسنا القضيه الفلسطينيه عام 1975 ولا زالت تدريس القضيه الفلسطينيه منه متاثرا بها ابويا اخويا حواريا الاستماع للراي الاخر وغرس التحليل لما يجري بعيدا عن الحفظ والتلقين
ه ان تعمل عمادات شؤؤن الطلبه ليل نهار لاشغال الطلبه وتقديم ما يبعدهم عن الملل والشعور بالفراغ واعادة النظر في تعيين عمادات شؤؤن الطلبه عن طريق الاعلان الداخلي في كل جامعة واجراء لقاءات مع المتقدمين لا القول انهم مفروضون وعندما تحدث مشكله يتنصل البعض منها ويضع اللوم على عميد شؤؤن الطلبه
د ادخال مواد مهارات الحوار والاتصال والقضايا المعاصرة مواد اجباريه اواختياريه
ه التخلص من الخطط الدراسيه من المواد المكرره ووضع بديلا عنها مواد عصريه والبحثيه التي توجه الطلبه وتعلمهم البحث العلمي البناء وانهاء الكتب المقررة التي تباع وتفرض على الطلبه فتحولت الجامعات الى مدارس ثانويه عليا وهذا يأتي من مراقبة اعضاء الهيئات التدريسيه ومتابعتهم اخويا وتوجيهم بشكل هادىء بضرورة تغيير نهجهم في التدريس والبحث والابتعاد عن الاساليب التقليديه
و اقترح ان يكون امتحان فقط ما قبل النهائي من 20 علامه ويكون بحث من 20 ويصلح ليس من عضو هيئة التدريس الذي يدرس اي مادة بل من زملائه و10 علامات للحوار والنشاط و50 النهائي جزء كبير من الاسئلة ليست موضوعيه وانما انشائيه لنعرف تفكير الطالب وقدرته وتحليله وشخصيته ويجري تصليحها من المدرس واخرين
ز ان يكون جزء من الساعات المعتمدة تدريبا عمليا في الميدان او في مراكز القوات المسلحة اوالتدريب المهني او العمل داخل او خارج الجامعة
ح ان اخطر ما يمكن الاستمرار في الفصل اوالاعادة لان المفصول سيتحول الى مشكله فلا بد من تطبيق القانون ولكن ليس بقسوة وانما التدرج ليتحول الطالب من سلبي الى ايجابي واقترح دراسة تجربة الجامعة الاردنيه ايام كنا فيهاطلاب البكالوريوس عام 1975 فلا اذكر الخلاف الا سياسيا ولم نعرف الزميل من اين هو؟ ولادينه؟ فكان الولاء للاردن فقط والقياده الهاشميه التاريخيه فما دون ذلك معرض للمساءلة والنقد الموضوعي هكذا تعلمنا وتربينا اسريا ومدرسيا وجامعيا
رابعا التوجه الجذري نحو البحث العلمي والمساهمة الفاعلة في ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الاردن خاصة في مجالات الطاقه والمياة والبيئة والاستفادة من تجربة صندوق البحث العلمي الذي نجح خلال العام الماضي في تطوير عمله سواء في منح تمويل مشاريع البحث العلمي اوباجراءات المتابعه واسترداد الاموال التي لا يصرفها البعض على البحث المدعوم والاستفادة من تجربة علاقات مديره العالميه في جذب التمويل لمشاريع متنوعه وقدرته على بناء جامعه تقنيه يعلن عن انشائها وقد يكون في القطاع الخاص من هو قادر على انشاء جامعه بشروط معلنه منها قدرته الماديه كوجود 10 مليون او 15 مليون او 20 مليون ديناريودعها في البنك المركزي او البنوك ويراقب سحبها بشروط معلنه وبناء خلال سنتين وتخصصات تقنيه معلنه ومعدلات القبول والرسوم وتعلن لكل من يريد وتشكيل لجنة محايده اولى وثانيه لدراسة كل طلب واعلان اي قرار للناس وحتى لا ندخل بشبهات وتقييم تجربة انشاء الجامعه الطبيه مع الخدمات الطبيه الملكيه ويمكن ان تتكرر باتفاقيات بين القطاع الخاص وجامعات وطنيه او ان تعيد النظر الجامعات الوطنيه بتخصصاتها وتدخل التخصصات التقنيه بشكل معلن وواضح وهناك جامعات وطنيه عامه وخاصة ترغب بذلك ولديها قدرة كما هو حال جامعة البلقاء التطبيقيه التي تعتبر جامعة الوطن بوجود 18 كليه تابعه لها في كل انحاء الاردن ويمكن دعمها من المنحه الخليجيه الموجوده كما اعلن دولة الرئيس وهي 62 مليون و10 مليون دولار منحه كنديه وانا هنا اقترح جامعة البلقاء لما من امكانيات واستطاعت خلال المدة الماضيه ان تعمل بافق ورؤيا والسيطره على كل البقع السوداء التي مرت عليها سابقا وتستوعب اية مشكله وحلها بهدوء وسعة صدر وليس بردة فعل وثبت ان كلية عمان الهندسيه اي البوليتكنيك هي الرافعه لكل الجامعة ماديا ويمكن ان تنهار خطط الجامعة اذا تم فصلها وتتاثر رواتب العاملين ومكافاءة الموازي وندخل في مشاكل نحن بغنى عنها اومقترحا ان يكون في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه قيادات جديده تعتمد على كفاءاتها وتاهيلها وعلاقاتها وقدرتها على التطوير والانجاز
خامسا تفعيل الية المراقبه والمتابعه للجامعات الوطنيه العامه والخاصه امثله
أ معدلات الطلبه عند دخول الجامعات ومعدلاتهم عند التخرج في كل جامعه
ب نسبة النجاح والرسوب في كل جامعة والبرامج التي يوجد فيها رسوبا ونجاحا
ج ارباح الجامعات الخاصة ومدى انعكاس الارباح على تطوير الجامعات والتشغيل وخدمة المجتمع بمشاريع وليس طرودا مصحوبا باعلام
د معرفة مصادر اموال بناء الجامعات والتعاون مع البنك المركزي لمراقبة التدفقات النقديه والقروض التي تاخذها بعض الجامعات والتعاون مع مراقبة الشركات دائما لوضع قيم على كل شركه جامعيه يشك في امرها حتى لا يفاجا الشعب الاردني لاسمح الله بمشاكل لبعضها ونجلد ذاتنا صباح مساء كما حدث لا سمح الله في بنك البتراء لانه يلاحظ ان بعض المستثمرين يلجاؤن الى قروض كبيرة من البنوك ودراسة كل حالة وتاريخها وهناك اشخاص مالكون لجامعات او لديهم النسبة الكبيرة فيها معهم شهادات بنكيه يعتز بها اي قارىء لها سمعة ونقاء ونظافة وقدرة مالي
سادسا اعادة النظر في تعيين المستشارين الثقافيين وعملهم واقترح
أ ان لا يكون تعيين المستشار الثقافي في سفاراتنا للتنفيع المادي للحصول على راتب مغري ليعود معه مبالغ او تكريم في نهاية خدمته او يكون لتسكيت سياسي بارسال قريبه مستشارا او لاسباب اقليميه او جهويه
ب لا يوجد تقييم فعلي للمستشارين الثقافيين لان عملهم التقليدي معروف في متابعة الطلبه او التنسيق مع دوائر اخرى
ج ابناؤنا الذي يدرسون في الخارج يمكن متابعتهم من الوزارة دون حاجة الى مستشارين ثقافيين بوجود الانترنت والخلوي والاتصالات المتقدمه وهو متابع من اهلة عبر الاتصالات في كل ساعه ويمكن للوزارة ان تبني دائره متقدمه ومجهزه باحدث الاتصالات لمتابعة ابناؤنا
د يجب ان يتطور عمل المستشار الثقافي من العمل التقليدي الى مسوق للتعليم الوطني في الاردن وهنا اقترح ان تساهم الجامعات الخاصة والمدارس الخاصه بتغطية التكاليف لراتب المستشار بناءعلى قدرته في جذب الطلبه الى الاردن
ه وزارة التعليم العالي عليها ان تعلن انها بحاجه الى مستشارين ثقافيين لكل من يجد بنفسه الكفاءة للعاملين في الجامعات الحكوميه او الخاصه اولا وللعاملين في التربيه والتعليم وهنا اقترح ان يكون كل المستشارين التابعين للتربيه والتعليم والتعليم العالي مربوطين بجهة واحده
سابعا ثبت ان المكاتب الجامعيه المرخصه بحاجة الى تقييم دوري ومتابعه لان بعضها غير واضح كوسيط امام ابناءنا وقد يدخل ابناءنا في مشاكل وكذلك التعليم العالي وخاصة بعد ما حدث لابنائنا في الجامعات الصينيه ودور بعض المكاتب بالموضوع التي امل ان تعلن لجنة التحقيق التي شكلها د امين محمود عن نتائج ما توصلت اليه واتخاذ الاجراءات القانونيه بحق المخالفين واعلانها للمواطنين بوضوح
ثامنا اي حديث اوافكار او اراء حول التعليم العالي رؤيا مستقبليه لن يتحقق بادارات جامعيه تقليديه مسيرتها فيها عثرات وشكوك علميه وتاهيليه واعتمدت على الواسطه والمحسوبيه والجهويه وبعضها الغنى المادي المفاجىء وعليه اقترح
أ تغيير جذري في الادارات الجامعيه الوطنيه العامه والخاصه بدءا من رئيس القسم والعميد ونوابه ونواب الرئيس والرئيس
ب التعيين اعتمادا على الكفاءه والاخلاص والتاهيل ونشر السيرة الذاتيه للادارات بدءا من معدل الثانويه العامه والمعدل في الجامعه ومصدر البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
ج الطلب من الادارات الجامعيه وخاصة خريجي امريكا معادلة شهاداتهم مهما كانت سنة تخرجهم واعلان المعادلة
د نشر سيرهم الوظيفيه على الملأ وقدرتهم خلال عام على تقديم رؤيا للتطوير
ه بعد عام يتم تقييم للادارت الجامعيه وعملها واذا فشلت يتم تغييرها ولا يعني تعيينها انها لا تحاسب ولا تتابع لان البعض يحول موقعه الى مزرعه فيعين كما يشاء وينقل كما يشاء ويحيل عطاءات كما يشاء ويسافر دائما ويغير حسابات بنكية كما يشاء ويتاجر بالاراضي ويضع في المواقع المقربين او الموالين له شخصيا والذين يتقنون النفاق ونقل الاخبار ولا يفكر الا بمنطقته او جماعته او الانتخابات للمستقبل
و الجامعات الحكوميه مديونه فلا بد من ادارات تنقذها من مازق المديونيه ومعرفة الاسباب ونشرها للناس ليعرفون الحقائق ولا بد من اعلام نزيه وموضوعي يتابع ويكشف الحقائق ولايخضع للضغوط او الاغراءات ولا بد من حكومة تتخذلا قرارات جريئه في التغيير ولا تنطق بكلمة سلو داون بل تكون واضحه وشفافه مهما كانت النتائج وفضح كل من يتوسط للخطأ لان الوطن وطنا وهذه بلدنا ما نخون عهودها وشعب مثقف مسيس يؤمن بالاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه لانها صمام الامان فقط هي وحدها ولا احد غيرها مهما كان نفوذه السياسي او المادي او المفاجىء والمعروف