اقتصادنا يموت سريريا

اقتصادنا يموت سريريا
أخبار البلد -  

اختتم المولد وانهت حكومتنا الرشيده المرحله الاخيره من ماراتون الموازنه قبل مدة وكان نوابنا قد مهدوا الطريق لها لكي تجتاز المشوار بتحدياته وعقباته بسهوله وبسرعه متناهيه من خلال سيناريوهات كتبت لهم وقاموا بتجسيدها بمسرح تحت القبه الذي اصبحنا نتوق لرؤيه مايعرض تحته ونضحك تارة ونبكي اخرى.... لان الممثلين يعتقدون او يوهمون انفسهم بان المتفرج ساذج وبسيط وتنطلي عليه الحكايا والخرافات .... مثلما كانت حكومتنا قد تعرفت الى نوابنا وقدراتهم وطاقاتهم وماعندهم من خبرات ومعرفه وتجارب وماهوحجمهم وثمن موقف كل منهم لتبدا الفصل الاخر من مسرحيتها ...

ولاطلاق قرارات مذله مرعبه متسارعة جديده دون مبالاه او رجوع لمرجع كرفع الدعم ورفع سعر الماء والكهرباء و مشتقات النفط بحسبه لم يكن اساتذتنا قد علمونا اياها دون النظر الى النتائج وحتى الظروف والامكانات ..... وقامت حكومتنا بفرض رسوم وضرائب جديده ....بهدف تغطية العجز بموازنتها المنهوبة والتي مررها سدنه التشريع وفرسان الديمقراطية مدفوعه الاجر ... وكانت حكومتنا قد فشلت بمعالجتها او اخراجها من الانعاش أي بمعنى ان حكومتنا بما حشدت من عباقره الاقتصاد وماجيشت حتى وما فرضت قد فشلت في سياساتها الاقتصاديه والاجتماعية ومن قبلها السياسية

فكان الحل الذي اتفق عليه الحكومة ومن مثلونا بعد ان رفعوا رواتبهم وحسنوا دخولهم وحصنوا انفسهم من غولي الفقر والمرض هو العوده لجيوب المواطنين الممزقة والرثة بهدف المساعدة لابقائها بالساحة ولاثبات حضورها كحكومه ناجحة مفضله ذلك على الاعتراف بعجزها وفشلها واعلان انسحابها من الساحة وترك الكرسي المحاط بانات الغلابى وصرخات المستغيثين والمرضى والايتام والثكالى وبجيوش العاطلين عن العمل ....
كان المواطن فعلا وبالرغم من كلما نادت به الحكومة ووعدت به وماجاءت من اجله و مافعلته بقصد تحسين الاوضاع ورسم خارطه طريق للمستقبل ولتخليص البلاد مما وقعت فيه يتوقع ان يلمس السياسات الاقتصادية الجديدةتتحسن ويامل خروجا من عنق الزجاجة الا ان حقيقة الامر والواقع يقول....... انه لمس ومازال بيديه جمرا حارا...... نتيجه تلك السياسات العقيمه والمخارج الغير امنه .....وكان العباقرة ومعدي الموازنه ومن صرخوا وشتموا وانتقدوا وباعوا بنا واشتروا ومثلوا امام شاشات التلفزه على عينك ياتاجر يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتتصادية المزمنه ....والمديونية الضخمة.... ماثله كجبل ...... لكنهم اشترو الوقت وسوقو للحكومة .... لتمر بامان ولتصرخ هاانا .....والان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين بديهي انه يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصادي الاجتماعي ويجهض حياه الفئات الشعبية وقد اصبحنا احوج مايكون لوقفة جادة ومراجعه وتقييم و مطلوب من حكومتنا الاجابة على عدة اسئلة منها قبل ان نلج .....



هل قدرنا ان نتعايش الى الابد مع مديونية واعبائها الثقيلة ؟؟ وانتم مازلتم تقترضون من البنك الدولي
والى متى سيظل الموطن يدفع الثمن ؟؟؟ ولم يعد بمقدورنا ان نقف بدخول متاكله وسياسات عقيمه
لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء ؟؟ واين هي الشفافية المطلوبه
لماذا لم يات المستثمرون الاجانب كما توقعنا وبالحجم المطلوب؟؟ وللم نرى تشريعا و بنيه تحتيه او ظرف يخدمها
لماذ يعجز الاستثمار المحلي عن تحقيق قفزة نوعية مرجوة ؟؟ ونحن نراه يهرب ويتهرب دون رقيب و حسيب
اين اموال الخصخصة والواردات ؟؟؟؟؟ واين هي ملفاتها وقضاياها
لماذا رتفع اسعار اكهرباءوالماء وحتى السلع التموينية ؟؟؟ والمؤسسات توزع ارباح بالهبل وترفع من راسمالها

صدقوني لاول مرة لم ا تمكن من تطويع قلمي وهذه عادته ينفر احيانا ويخرج عن طاعتي فقد عاد كما اطلق عليه من سبقك مشاكسا و يكتب اليوم بعد صيام وبعد ان سمع ان الحكومة تروج من جديد لسنوات عجاف جديده وقبل ان تنتهي الاخرى و بعد ان مررت حزمه من القرارات الاقتصادية التي تحولت ككيس ملح يتمنى المواطن ان يعبر فيه نهرا ليذوب ويستريح ولاقول ........



من المستحيل ياحكومتنا ويا حكمائنا وفرسان الديمقراطية يا سادتي ياعباقرة الاقتصاد مستحيل الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرة لان هذه السياسة ستؤدي الى ان يصبح الشعب متسولا....وقد غدى متسولا عجت به الشوارع والميادين هو وضيوفه ....كما انه سيتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها ...يعني تدميرا لحياه الاغلبية وشلل للاقتصاد الوطني

فمن الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية مما يجعل مستوى المعيشة متدني ....ويعرقل الاستثمار خلافا لما يعرفه اساتذه وعباقرة الاقتصاد وخلافا لما نادى به سيد البلادالذي طالبكم بتحسين مستوى معيشة المواطن واراحة التعبانين الذين تحموا كثيرا وصبروا طويلا حبا ووفاء وانتماء
نعم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحل او انها تلجا لحلول سهله وهي القاء الهم على المواطن وتحميله ازر الاخرين ازر الفاسدين والمختلسين والمرتشين وهادري المال العام وكانه هو المسؤول عن كل هذا ؟؟؟؟؟ حقيقة وجب على حكومتنا ان تقدم استقالتها من اشهر فهي ليست حكومة اقتصاديين كانت مهمتها اخراج البلاد من ازماتها المتسارعه وليست حكومة تكنوقراط ولا حتى ليبراليه ولا صفه لها انها تجميع وها نحن مازلنا نرى مديونية تتضاعف وتتضاعف وبالمقابل مازالت حكومتنا تقترض وتعين وتنفق دون مبرر ...... وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخة الشامله المفروضة تعرقل عرقلت فعلا مسيرة الحكومة عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي بل
ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تاتينا بشكل جديد المراد تنفيذها ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانون

لاادري هل خان التعبير دولته ام ان خبراء الاقتصاد وعباقرته مازاو يوهمونه ويوهمونا ان اقتصادنا معافى وبخير ليقول ان اقتصادنا ليس بالانعاش يادوله الرئيس اضع امامك تساؤوت وانا على يقين ان مستشاريك وخبرائك سيعجزون عن الاجابه عليها وهي محجتي للقول ان اقتصادنا بالانعاش

واعتقد ان من يطرح الهم لابد ان يكون لديه الحل
وانا من وجهه نظرى ارى لزاما على الحكومة اذا لم تعترف بفشلها وبانها اعادت البلد لعشرات السنين ان توقف الاقتراض والمشاريع زتبدا بحصر الاضرار الناجمه عن المديونية وان تعالجها علاجا جذريا نحو الخلاص منها او من فوائدها......
وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية
.....وخلق فرص العمل الملائمة لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية ولاعلى قوتهم وقارورة الغاز وتنكة الكاز والكل يعرف ان حسبة الحكومة مخطؤة في كل مجال ولكن تقبلها من قبل المواطن مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية والخطا الغير مسؤول عنه تضحية ومشاركة من كل ا لفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي ينهي ماسينا

فالتعايش مع المديونية مستحيل...... والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة
فهل ستعترف حكومتنا الموقرة ان اقتصادنا بالانعاش حقا وانها عا جزه عن معالجته ... وهل ستعيد حكومتنا النظر في رؤيتها المستقبلية نحو مواطنها الذي لم يعد قادرا على الوقوف معها .... فلم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت لتتناسب مع قانون المالكين الجديد والذي احتار الحكماء والعباقره لمن ينحازون وماذا يفعلون ..... واصبح الناس حيارى لا صدرا دافئا يحتضن اطفالهم ولا قدره على الاستمرار ولا لسانا يخاطبون به ولاصبرا يهدئهم
وارجو الله ان يتسع صدر الحكومة بمواطنها الذي فقد الصبر واخاف على بلدي الامن الهادئ الوادع وانسانه الطيب الكريم من الحاسد والحاقد والمتربص وممن لايرحمون واهمس باذن دولته اشاعه تتردد طمنت الناس وجعلتهم يرون ان بنهايه النفق ضؤ ....اشاعات ....... فبلدنا ارضا خصبة لنمو الاشاعات هكذا يقولون ان حكومتكم راحله عن قريب ومجاس النواب سيرحل حزينا كئيب لانه لم يكن على مستوى الطموح والامل ..... وانا اقول مافي دخان بلا نار واسال الله العون لكم ولموازنتنا واقتصادنا ولنا ولحالنا
شريط الأخبار “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين ما مصير تيك توك في الأردن حزب الله يستهدف مقر الموساد بتل أبيب بصواريخ فادي 4 هلالات: الحكومة لا تلتفت الى القطاع السياحي بشكل جدي الملك يوجه الحكومة لإقامة طريق جديد يسهل التنقل للمناطق السياحية الملك ينعم على شخصيات عجلونية بميدالية اليوبيل الفضي (أسماء) أسماء المقبولين في دبلوم المعهد القضائي بدء صرف رواتب المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية اليوم اسرار لم تنشر عن حادثة مصنع العقبة التي شغلت الرأي العام حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1%