حرب على الفساد الاخلاقي !!!!

حرب على الفساد الاخلاقي !!!!
أخبار البلد -  
الفساد الاخلاقي فهو اضطراب وتخلخل القيم ورادع الديني بداخل الفاسد ومن الفاسدين
فعند ما خلق الانسان ( ادم ) خلق في داخله المبادر الحسنه وصدق مع النفس ونيه الطاهره وحب فعل الخير وكره وبغض الشر والسير فيه
فالانسان فداخله فطره فلو تركها تسير به لنزهته عن كل ما هو سيئ ويشين للنفس
فمؤمن مستهدف من جهات عديد من الشيطان الذي توعد عباد الله ومن اليهود الذين يريدون من فتياتنا اعراضنا شرفنا قوتنا شيمنا انت تنزع رداء الحشيمه وستر الى ارتداء رداء العار والفجور تحت مسمى ( التقدم والحظاره ) فهذا اول فساد اخلاقي يريده منا اليهود
فالفساد الاداري والمالي وفساد السياسي وفساد ديني كله ينبع من الاخلاق
فالخلاق هي المنبع او الحاضنه هو الام لكل منها
فعند تاديب الاخلاق فانت تادب النزوات الشيطانية في داخلك
الفساد الاخلاقي هو تهديد لضربات صاروخيه نوويه على مجتمع الذي يتفشى بها هاذه الئافه لانه كالوباء تسير بين الشباب والمراهقين بصوره جنونيه
فحين يولد الطفل فانه يبدا باول دروس الفساد الاخلاقي من مشاهدات لافلام تدعي لرذيله ومشاهدته النساء شبه عاريات فيجعلونها صوره اعتياديه مشاهدتها
فحين يصبح الطفل شاب يكون بداخله صوره عكسيه اتجاه مجتمع بانه منغلق متخلف جاهل غير حظاري لانه كل ماشاهده في صباه لم يشاهده عند شبابه
فهذا اول منطلق لفساد الاخلاقي
فحينها ياتون الفاسدون الاكبر وفقد افسدون الصغار على مطالبه ب نزع رداء الحشمه لسيدات وقيادتهم لسيارات و واخطلاطهم مع الجنس الاخر
لان الفتاه اذا نزعت رداء الحشمه فهي فتنه لكل رجل وسيتفشى بنا الفاحشه كما تتفشى الايدز

تعتبر ظاهرة فساد الشباب التي تورث فساد الأخلاق ظاهرة خطيرة جدا وخطورتها تغزوا كافة الأنحاء وتلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع وعلى الدولة
وفساد الشباب الأخلاقي يعرف بأنه فقدان الشباب لكافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية وقيامهم بكل ما هو منافي للآداب العامة والآداب الإسلامية
والفساد الأخلاقي للشباب وحتى الشابات ليس عام وشاملا بل هناك فئة شابة واعية ومدركة لخطورة الامر ولا ينطبق عليها صفة الفساد الأخلاقي على عكس شريحة كبيرة أخرى من الشبان والشابات
ولكن هذا الانحلال وهذا الفساد لم يأتي في ليلة وضحاها ولم يأتي من العدم بل جاءت نتيجة ظروف معينة وكان له مصادر مغذية سببت له تخمة حتى خرج عن السيطرة .


أسباب الفساد والانحلال الأخلاقي

1سوء التربية الأسرية للأبناء وفشلها الذريع في تطوير نفسها لتتلاءم مع مراحل عمر الأبناء
2 ابتعاد الأهل عن التربية الدينية للأطفال وهذا سبب لهم بعدا عن مبادئ الإسلام وعن تعاليمه وقيوده
3 غياب القدورة الحسنة داخل الأسرة مثلا ان كان رب الأسرة غير متمتع بأخلاق عالية وغير متقيد بالآداب العامة والتقاليد وإحكام الإسلام لن نجد أبناؤه وبناته ملتزمون بهذه القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية إلا نادرا جدا وبدافع فردي من الشخص ذاته
4عدم اكتراث الأهل لأخطاء الأبناء وعدم إيجاد أسلوب عقابي رادع لهم مما سبب ان خروج الامور عن سيطرة الأهل
5 غيار التوعية والإرشاد المدروس من قبل الأهل وفقدان لغة الحوار الأسري مع الأبناء بل نجد أحيانا من يغلب لغة الصراخ والضرب ويتعامل مع الأبناء على أنهم عبيد لديه بدلا من ان يكون صديقا لهم
6 التفكك الأسري وعدم وجود رابط وحضن الأسرة الدافئ الذي يلم شمل كافة الإفراد والتفكك الأسري عامل قوي جدا لفساد الأبناء فهو يلقي بهم في فم الذئب دون ان يكترث وتتعاظم المشكلة ان تطور التفكك الأسري إلى طلاق كامل بين الوالدين وهنا تقع الكارثة الكاملة وطبعا تقع على الأبناء
7 التطور الهائل في التكنولوجيا والاتصالات حيث أصبح بمقدور الشاب ان يدخل متاهات كثيرة متوفرة له مثل الانترنيت بمغرياتها التي لا تنتهي والمحطات الفضائية التي لا تحترم لا دين ولا عرف والانتشار الهائل للمواقع الإباحية والمحطات الفضائية الإباحية ساهم بقوة في فساد الشباب وللأسف لا رقيب ولا محاسب
8 الثراء يعتبر عامل قوي لفساد الشبان والشابات فالثراء يسهل للشاب الحصول على كل ما يرغب به دون بذل أي جهد بل أكثر من ذلك الثراء يسهل دخول الشاب لعالم المغريات الفاسد وطبعا الأهل لا يريدون حرمان أبنائهم من شيء بل يمدون لهم اليد للنهاية ولا يدركون أنهم يقودون أبناؤهم إلى الهلاك الأخلاقي
9 أيضا الفقر يعتبر عامل فساد قوي حيث يهرب منه الشباب والشابات ويلقون بأنفسهم في التهلكة ليهربوا من الفقر والفقر يدفعهم لارتكاب الكثير من الأخطاء والانحلال الأخلاقي
10 فساد المجتمع والبيئة القريبة من الشبان والشابات تساهم بقوة في فسادهم فان كان الشاب يعيش في حي فيه الكثير من الشبان المنحرفون الفاسدون لا محال سيتأثر بهم وهم أصلا لن يتركوه بحاله بل سيحاولون جذبه إليهم
11 ضعف المناهج التربوية من ناحية التربية الأخلاقية للشبان منذ نعومة أظافرهم وعدم تحلي الكوادر التعليمية بأي مسؤولية تجاه هذا الامر

انتم الحل و ماذا نفعل ؟؟؟
صحيح ان المشكلة كبيرة ولكن يمكن لنا ان نعدل قواعد اللعبة وان نحرف المسار وان نعيد شباننا وشاباتنا إلى طريق الصواب فقط علينا ان نمتلك عدة أمور وهي الرغبة الصادقة بالتعديل والإرادة الكبيرة القادرة على التحمل والفكر والوعي السليمين والمدركين لإبعاد المشكلة وعند توفر الإدراك لخطورة الامر يمكن ان نحقق الكثير فيه
وببساطة يكفي ان ننظر بتمعن في أسباب انحلال الأخلاق وفساد الشباب حتى ندرك الحلول لهذه الظاهرة كل سبب للفساد نعكسه فيتحول إلى حل وعلاج ورادع لفساد الشباب
واعلموا ان الجيل الفاسد لن يورث إلا جيل فاسدا أخر وكلما بدأنا العمل مبكرا كلما كانت نتائجنا المرجوة أفضل .فنسألك اللهم أن قلوباً طاهرة، ونفوساً نقيَّة، ونسألك اللهم أن تسلل سخيمة قلوبناً، وتغفر لنا ولإخواننا ، ولا تجعل في قلوبنا غلاَّ للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.الشيخ جهاد الزغول
شريط الأخبار الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاطباء تنعى 3 أطباء أردنيين - اسماء المرصد العمالي يرحب بقرار الحكومة بوقف التقاعد الإلزامي للحفاظ على استدامة صندوق الضمان