رئيس هيئة تحرير "العرب اليوم" يكتب...لماذا تقتلون الإعلام الوطني؟

رئيس هيئة تحرير العرب اليوم يكتب...لماذا تقتلون الإعلام الوطني؟
أخبار البلد -  
ها نحن اليوم نقرv بتعليق صدور الصحيفة لأسباب مظهرها الخارجي المادة، لكنَّ عمقها التكتيكي هو إفشال الإعلام المستقل ، وتعطيل الكلمة الحرة ، وقتل مفهوم الاستجابة لما يريده المواطن.
كل الصحف تقع في أزمات مالية و الصحافة الورقية خاسرة في أنحاء العالم ، وعمليات الإغلاق أو تسريح آلاف العمال أمثلة موجودة الآن حتى في أغنى صحف العالم انتشارا.
صناعة الإعلام مطلب استراتيجي مهم للاستمرار في بناء الدولة و أية دولة ، وتفعيل مسيرتها الشاملة ، نظرا للدور الذي يقوم به، إضافة إلى أنه يقربك من العالم ثقافة وفكرا وتواصلا وتجارب مما يمكنك من تجاوز أشواط وأزمان تسعى فيها لتحقيق أهداف الوطن ؟
في الأردن حالة مشابهة ، فالصحافة الورقية تواجه تحديات كبيرة و حجم الإعلان لم يصل لتغطية جزء يسير من التكلفة ، هنا يأتي دور الحكومة ، فالمستثمرون لا يستطيعون أن يستمروا بالدعم دون أن يكون لذلك لا مردودا اقتصاديا ولا سياسيا ولا فكريا بل على العكس يجد المجابه الحصار والتضييق بدل فتح الآفاق وتنويع الفرص ووضع المناخ المناسب لاستمرارية مثل هذه المؤسسات ، وهذا حق ليس فقط لمالكي الصحف في القطاع الخاص ولا للعاملين الذين سيمثلون جزءا من أبناء الوطن ، بل حق المواطن في الحصول على المعلومة من منظومة الوسائل الإعلامية .
كل الصحف الورقية تخسر ، ويمكن أن تكون العرب اليوم أقلها خسارة لكن لا بواكي لها ولم تجد من يوفر لها الحد الأدنى من البقاء . فالعرب اليوم حالة متعثرة منذ إنشائها ، وكادت عام 2008 أن تتحول لموقع إلكتروني ، وقبلها عُرضت للبيع مرات ومرات .
تعليق إصدار العرب اليوم ضربة قاسية للمواطن الأردني وللإعلام الأردني وللعاملين في الصحيفة وللوسط الإعلامي بأكمله وخنجر في خاصرة النقابة المعنية بالحفاظ على أصحاب المهنة ومصادر رزقهم وصورة مظلمة لتعامل الحكومة وتوجهها تجاه الإعلام الأردني وكذلك بريق احمر يصيب مؤسسات بعينها كانت قادرة على حماية هذه المؤسسة التي زاد عمرها على عشرين عاما .
ديون العرب اليوم اقل الديون وتكاد لا تذكر بمقاييس الصحف الأخرى المحلية ؟ ومع التخبط الإداري الكبير الذي يصيب واقع الصحف الأردنية والملايين من الديون التي تعاني منها إلا أنها ما زالت تعيش أحلاما ورديا كون الحكومة معنية بألا يكون على الساحة غير بعضها بلغته ولهجته وتصوراته ؟!
من مصلحة مالك صحيفة العرب اليوم أن يوقف الصحيفة وليس تعليقها ، لأن في ذلك إيقاف النزيف الشديد الذي يصيب أمواله ، لكننا أمام حاضر ومستقبل العاملين الذين لا مصدر رزق لهم غير هذه الصحيفة التي نعمل جميعا لإبقاء استمرارها .
نعم شتان ما بين ما كنا عليه في بداية الثمانينيات وبين ما نحن عليه الآن بين اهتمام الدولة بأسرها بكل كلمة تنشر و أبعادها الذكية وبين اليوم الذي يجب ألا يتجاوز حدود المدح ؟


بقلم : عدنان سعد الزعبي 
 
شريط الأخبار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام»