صدع اليسار العربي والعلماني وكل ما من هو ضد الاسلام وبتعاون مع الاعلام المضلل الخداع رؤوسنا بأن ثورات الربيع العربي هي صناعة غربية يهودية وصور العلمانيين واليساريين وأعداء الامة والإسلام ان كل حركة ضد الظلم والفساد ولاستبداد والتي طبعا لا توافق اجنداتهم وتوجهاتهم صوروها على انها مؤامرة يديرها الغرب وإسرائيل وقد تماشى معهم في هذا التزوير للواقع والحقائق بعض الساذجين وضعاف النفوس وأصحاب المصالح الخاصة الذين هم عبيد للمال والمنصب لكن أصحاب الرؤيا الواضحة والبصيرة والذين ينظرون بنور الله عز وجل لا ينطلي عليهم مثل هذا الخداع الذي يزور الحقائق والواقع والمنطق لأن مرجعيتهم في الحكم على الذي يجري في وطننا العربي الكبير القران الكريم والسنة الشريفة المطهرة والتاريخ والسنن الكونية والربانية وليس من خلال عواطف ومصالح خاصة . ان ثورات الربيع العربي ما هي ألا نتاج ظلم سياسي واقتصادي واجتماعي تعرضت لها الشعوب العربية على مدار عدة عقود وعلى يد عملاء امريكيا والغرب وليس للغرب اي دور في صناعة هذا الربيع بل ان الغرب وقف ضد هذا الربيع بكل مايملك من قوة ومن عملاء له داخل الوطن العربي وحتى توضح الحقائق اكثر التي تثبت بما لا يدع مجال لشلك ان الغرب بقيادة امريكيا هو من يقوض ويعمل من اجل القضاء على ثورات الربيع العربي فلنأخذ ثلاث ملفات في ثلاث اقطار عربية ولكن قبل اخذا هذه الملفات يجب ان نعترف بحقيقتين يتفق علية الجميع اولها ان الغرب يأخذ القرار في اي ملف في العالم ومنها وطننا العربي العزيز بناء على مصلحته سواء كانت هذه المصلحة سياسية أو اقتصادية..الخ ولا يتخذه بناء على مبادئ وأخلاق واحترام حقوق الانسان فهذا ليس من ضمن اجنداته فمصلحته الإستراتيجية في وطننا العربي التي لا يمكن ان يتخلى عنة تحت اي ظرف تتمثل في حماية امن قلعته في الشرق العربي(اسرائيل) فكل من يتعهد بحماية هذا الكيان المصطنع فهو ابن مدلل للغرب يكال له المديح من كل حد وصوب وثانيها ان الغرب ليس من مصلحته ان يكون قرار للشعوب العربية فهذا يعني بنسبة للغرب ان الاسلام سيحكم ويصبح امن الكيان الصهيوني في مهب الريح ولذلك يعمل بكل جهد حتى يفشل ربيعنا العربي ولذلك دعونا نضع هذه المسطرة وهذا المقياس(الغرب مع كل من يحمي امن اسرائيل وضد كل من يقوض امن اسرائيل) على الملفات العربية الثلاث وعلية يتبين الخيط الابيض من الاسود.
1.الملف المصري.ان الرئيس حسني مبارك كان من الحامين لأمن اسرائيل وهو الذي شارك الغرب في القضاء على الدولة العراقية القوية وتدمير هذه الدولة كان يصب في مصلحة حفظ امن الكيان الصهيوني وعندما اندلعت الثورة ضد مبارك كانت تصريحات الغرب متأرجحة وليس في صالح ثورة الشعب المصري واضطر الغرب تحت ضغط الشعب المصري ان يوعز للعسكريين باستلام السلطة لكن الدولة العميقة المتمثلة في فلول النظام السابق كانت موجودة في الجيش والأجهزة الامنية والقضاء وجرت الانتخابات ولم يتدخل الغرب في سير الانتخابات لا سلبا ولا ايجابا ليس حبا وأخلاقا منهم حيث ان الخداع والمكر كان مبيت للقضاء على التجربة المصرية فالغرب بقيادة امريكيا كان متيقن بدون شك ان الاخوان المسلمين هم من سينجح في الانتخابات لأنهم يدركون ان الشعوب العربية اذا ما اتيحت له الحرية الحقيقة ستختار الاسلام ليحكمها وبتالي رادو ان يصل الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في مصر ثم يقوموا بإسقاطهم وكان الغرب يهدف من كل ذلك ارسال رسالة مهمة للجميع اصقاع الوطن العربي بأن التجربة الاسلامية في الحكم لا تجدي وعليكم بالحكم الرأسمالي واليساري والعلماني وهذا ما حصل من خلال انقلاب عسكري مكتمل الاركان على الثورة المصرية بتوجيه امريكي يهودي وبمال عربي ومفتي مصر وبابا الاقباط وعمل على الارض في الخفاء من قبل اليساريين والعلمانيين امثال عمر موسى وشفيق وحميدين صباحي والبطل البرادعي الذي دمر العراق والذي يقول في احدى مداخلته عن مجلس الشورى الذي اختاره الشعب المصري خلال حكم محمد مرسي يقول(انا لا ادخل مجلس لا يعترف بالهلوكست اليهودي ) تصوروا اخواني الى هذا الحد...هل بقي على عينة قشة كما يقول المثل العربي ايها اليساريين والعلمانيين العرب؟؟ انتم من تنفذون اجندة الغرب وليس الاخوان المسلمين.
2.الملف السوري.عائلة الاسد التي تحكم سوريا هي التي تحمي امن الكيان الصهيوني منذ اربعين سنة وهي التي وقفت ضد العراق في معركته مع ايران وفي حملة حفر الباطن وعلية وقفت امريكيا والغرب واليهود ضد الثورة السورية وتم دعم الاسد بشتى انواع الدعم فأمريكيا واليهود صحيح لم يقدموا دعم مباشر للنظام ولكن اوكلوا هذه المهمة وبتخطيط سري لروسيا وإيران ولكن تمثل دورهم بشكل رئيسي بإعطاء النظام مزيد من الفرص للقضاء على الثورة وعندما تيقن الغرب ان الثورة لا يمكن ان تهزم اوعزوا الى بشار بالاستمرار من اجل القضاء على مكونات الدولة السورية حتى اذا وصل الشعب السوري الى الحكم في سوريا لا يجد شيء يحارب به الكيان الصهيوني من اجل تحرير الجولان.ان كل ما يقال في الاعلام من ان الغرب سيسلح الثوار يدعوا الى السخرية وصرح الغرب اكثر من مرة انه لا يريد ان يصل هذا السلاح الى اليد الخطأ...اتدرون لماذا .. لان هذه اليد اسلامية لا اكثر ولا اقل..ممكن جدا ان الغرب سيسلح اذا وجد في سوريا من هو اخلص من بشار للكيان الغاصب ولكن الشعب السوري لن يقبل بهذه المهمة القذرة التي قبلته عائلة الاسد على مدار التاريخ. نقول لليساريين والعلمانيين الذين في نظرهم بشار ممانع ومقاوم ..هل اطلعتم على تصريح الرئيس الروسي بوتين الذي قال بالحرف(يجب ان تدرك اسرائيل ان بقاء الاسد في السلطة من مصلحتة)؟؟ ونقول لهم ايضا اذا الذي يجري في سوريا مؤامرة فهذا صحيح فهي ليست مؤامرة على النظام العميل ولكنة بالواقع والمنطق مؤامرة على سوريا الدولة والشعب يديرها بشار وبتوجيه من الغرب بكل خسة ونذالة بالمناسبة امير دولة خليجية انخدع بتصريحات الغرب المتعلق بتسليح الثوار ولم يعلم ان هذه التصريحات هي للاستهلاك الاعلامي فقط وكان متعاطف الى حد ما مع الثوار فجهز شحنة اسلحة بسيطة من اجل ارسالها الى الثوار فتم الاتصال معه ان يغلي ما قام بتجهيزه وهو الان خارج عالم السياسة.
3.. الملف العراقي.في خطاب للرئيس العراقي المرحوم صدام حسين للجنود العراقيين على الجبهة اتناء الحرب العراقية الايرانية قال(ان ايران تريد ان تجعل العراق ضيعة فارسية) وهذا الذي حصل بالفعل فقد قدمت امريكيا العراق على طبق من ذهب الى ايران وجاء المالكي للحكم في العراق بتوافق امريكي ايراني وهو الان من يقوم بدعم بشار ضد الثورة السورية بأوامر ايرانية وطبعا بضوء الاخضر الامريكي فهو قبل اي المالكي ان يكون عميل مزدوج للجهتين معا وفي هذه الايام ينطلق حراك الشعب العراقي ضد الظلم والاستقصاء الذي يمارسه المالكي وتقف امريكيا ضد هذا الحراك لصالح عميلة المالكي واكبر دليل على ذلك ان قوات سوات العراقية التي ارتكبت المذبحة في مدينة الحويجة انطلقت من القاعدة الأمريكية في المطار وهي قوات ذات تدريب امريكي خاص لقمع المظاهرات.سؤال ممكن ان يتبادر الى الذهن وعدم الاجابه علية يخلط الحابل بالنابل وهو لماذا وقف الغرب مع الثورة الليبية ونحن نقول في هذا المقال ان الغرب ضد الثورات العربية؟ الاجابة ببساطة ان شرق لليبيا سقط في يد الثوار الليبيين بدون اي مساعدة غربية والمصلحة الغربية في ليبيا تتمثل فقط في انسياب النفط الى الاسواق الغربية والمساعدة جاءت لان الغرب ادرك ان سرعة سيطرة الثوار على الشرق الليبي كفيلة بالسيطرة على باقي الاراضي الليبية فركب الغرب الموجة وسجل موقف من اجل الحصول على النفط وليبيا ليست له حدود مع الكيان الصهيوني كمصر ودول بلاد الشام ولو كانت كذلك لكان موقف الغرب مختلف تماما ولوجدنا اي الغرب بتأكيد سيقف ضد الثورة الليبية كما موقفة الان من الثورة السورية. وخلاصة الكلام ان الغرب يريد ان يبقى الوطن العربي عبارة عن اسواق استهلاك لهم وأدرك ان الربيع العربي هو الكفيل بالقضاء على النفوذ الغربي فلذلك جمعوا عدتهم وعملاءهم من اجل القضاء على هذا الربيع من خلال انقلابات عسكرية وثورات مضادة لكن الله سيرد كيدهم في نحورهم ولن ترجع عجلة التاريخ للخلف.
1.الملف المصري.ان الرئيس حسني مبارك كان من الحامين لأمن اسرائيل وهو الذي شارك الغرب في القضاء على الدولة العراقية القوية وتدمير هذه الدولة كان يصب في مصلحة حفظ امن الكيان الصهيوني وعندما اندلعت الثورة ضد مبارك كانت تصريحات الغرب متأرجحة وليس في صالح ثورة الشعب المصري واضطر الغرب تحت ضغط الشعب المصري ان يوعز للعسكريين باستلام السلطة لكن الدولة العميقة المتمثلة في فلول النظام السابق كانت موجودة في الجيش والأجهزة الامنية والقضاء وجرت الانتخابات ولم يتدخل الغرب في سير الانتخابات لا سلبا ولا ايجابا ليس حبا وأخلاقا منهم حيث ان الخداع والمكر كان مبيت للقضاء على التجربة المصرية فالغرب بقيادة امريكيا كان متيقن بدون شك ان الاخوان المسلمين هم من سينجح في الانتخابات لأنهم يدركون ان الشعوب العربية اذا ما اتيحت له الحرية الحقيقة ستختار الاسلام ليحكمها وبتالي رادو ان يصل الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في مصر ثم يقوموا بإسقاطهم وكان الغرب يهدف من كل ذلك ارسال رسالة مهمة للجميع اصقاع الوطن العربي بأن التجربة الاسلامية في الحكم لا تجدي وعليكم بالحكم الرأسمالي واليساري والعلماني وهذا ما حصل من خلال انقلاب عسكري مكتمل الاركان على الثورة المصرية بتوجيه امريكي يهودي وبمال عربي ومفتي مصر وبابا الاقباط وعمل على الارض في الخفاء من قبل اليساريين والعلمانيين امثال عمر موسى وشفيق وحميدين صباحي والبطل البرادعي الذي دمر العراق والذي يقول في احدى مداخلته عن مجلس الشورى الذي اختاره الشعب المصري خلال حكم محمد مرسي يقول(انا لا ادخل مجلس لا يعترف بالهلوكست اليهودي ) تصوروا اخواني الى هذا الحد...هل بقي على عينة قشة كما يقول المثل العربي ايها اليساريين والعلمانيين العرب؟؟ انتم من تنفذون اجندة الغرب وليس الاخوان المسلمين.
2.الملف السوري.عائلة الاسد التي تحكم سوريا هي التي تحمي امن الكيان الصهيوني منذ اربعين سنة وهي التي وقفت ضد العراق في معركته مع ايران وفي حملة حفر الباطن وعلية وقفت امريكيا والغرب واليهود ضد الثورة السورية وتم دعم الاسد بشتى انواع الدعم فأمريكيا واليهود صحيح لم يقدموا دعم مباشر للنظام ولكن اوكلوا هذه المهمة وبتخطيط سري لروسيا وإيران ولكن تمثل دورهم بشكل رئيسي بإعطاء النظام مزيد من الفرص للقضاء على الثورة وعندما تيقن الغرب ان الثورة لا يمكن ان تهزم اوعزوا الى بشار بالاستمرار من اجل القضاء على مكونات الدولة السورية حتى اذا وصل الشعب السوري الى الحكم في سوريا لا يجد شيء يحارب به الكيان الصهيوني من اجل تحرير الجولان.ان كل ما يقال في الاعلام من ان الغرب سيسلح الثوار يدعوا الى السخرية وصرح الغرب اكثر من مرة انه لا يريد ان يصل هذا السلاح الى اليد الخطأ...اتدرون لماذا .. لان هذه اليد اسلامية لا اكثر ولا اقل..ممكن جدا ان الغرب سيسلح اذا وجد في سوريا من هو اخلص من بشار للكيان الغاصب ولكن الشعب السوري لن يقبل بهذه المهمة القذرة التي قبلته عائلة الاسد على مدار التاريخ. نقول لليساريين والعلمانيين الذين في نظرهم بشار ممانع ومقاوم ..هل اطلعتم على تصريح الرئيس الروسي بوتين الذي قال بالحرف(يجب ان تدرك اسرائيل ان بقاء الاسد في السلطة من مصلحتة)؟؟ ونقول لهم ايضا اذا الذي يجري في سوريا مؤامرة فهذا صحيح فهي ليست مؤامرة على النظام العميل ولكنة بالواقع والمنطق مؤامرة على سوريا الدولة والشعب يديرها بشار وبتوجيه من الغرب بكل خسة ونذالة بالمناسبة امير دولة خليجية انخدع بتصريحات الغرب المتعلق بتسليح الثوار ولم يعلم ان هذه التصريحات هي للاستهلاك الاعلامي فقط وكان متعاطف الى حد ما مع الثوار فجهز شحنة اسلحة بسيطة من اجل ارسالها الى الثوار فتم الاتصال معه ان يغلي ما قام بتجهيزه وهو الان خارج عالم السياسة.
3.. الملف العراقي.في خطاب للرئيس العراقي المرحوم صدام حسين للجنود العراقيين على الجبهة اتناء الحرب العراقية الايرانية قال(ان ايران تريد ان تجعل العراق ضيعة فارسية) وهذا الذي حصل بالفعل فقد قدمت امريكيا العراق على طبق من ذهب الى ايران وجاء المالكي للحكم في العراق بتوافق امريكي ايراني وهو الان من يقوم بدعم بشار ضد الثورة السورية بأوامر ايرانية وطبعا بضوء الاخضر الامريكي فهو قبل اي المالكي ان يكون عميل مزدوج للجهتين معا وفي هذه الايام ينطلق حراك الشعب العراقي ضد الظلم والاستقصاء الذي يمارسه المالكي وتقف امريكيا ضد هذا الحراك لصالح عميلة المالكي واكبر دليل على ذلك ان قوات سوات العراقية التي ارتكبت المذبحة في مدينة الحويجة انطلقت من القاعدة الأمريكية في المطار وهي قوات ذات تدريب امريكي خاص لقمع المظاهرات.سؤال ممكن ان يتبادر الى الذهن وعدم الاجابه علية يخلط الحابل بالنابل وهو لماذا وقف الغرب مع الثورة الليبية ونحن نقول في هذا المقال ان الغرب ضد الثورات العربية؟ الاجابة ببساطة ان شرق لليبيا سقط في يد الثوار الليبيين بدون اي مساعدة غربية والمصلحة الغربية في ليبيا تتمثل فقط في انسياب النفط الى الاسواق الغربية والمساعدة جاءت لان الغرب ادرك ان سرعة سيطرة الثوار على الشرق الليبي كفيلة بالسيطرة على باقي الاراضي الليبية فركب الغرب الموجة وسجل موقف من اجل الحصول على النفط وليبيا ليست له حدود مع الكيان الصهيوني كمصر ودول بلاد الشام ولو كانت كذلك لكان موقف الغرب مختلف تماما ولوجدنا اي الغرب بتأكيد سيقف ضد الثورة الليبية كما موقفة الان من الثورة السورية. وخلاصة الكلام ان الغرب يريد ان يبقى الوطن العربي عبارة عن اسواق استهلاك لهم وأدرك ان الربيع العربي هو الكفيل بالقضاء على النفوذ الغربي فلذلك جمعوا عدتهم وعملاءهم من اجل القضاء على هذا الربيع من خلال انقلابات عسكرية وثورات مضادة لكن الله سيرد كيدهم في نحورهم ولن ترجع عجلة التاريخ للخلف.
