هل يتوقف مسلسل الاصلاح في رمضان !!!!!!

هل يتوقف مسلسل الاصلاح في رمضان !!!!!!
أخبار البلد -  
اسئلة كثيرة مطروحة للبحث هذه الايام تبدا بالاصلاح ولاتنتهي مادام ان الاصلاح الحقيقي لم يجني المواطن البسيط ثماره ونتائجه المامولة , فرمضان العام الماضي هو مغاير تماما لرمضان عام 2013 ففي تلك الايام كانت نداءات الاصلاح اقوى على جميع المستويات ابتداءا من الشارع ومتلازمة مع سياسات الدولة التي جعلتنا نؤمن بان الاصلاح قائم لامحالة !!! فهل لدرجات الحرارة تاثير على مسيرة الاصلاح؟!! يقول لي احد الاصدقاء وهو ضليع بمشاكل وهموم الشارع (بأن نداءات الاصلاح وشدة المطالبات قبل عام تبدو هذه الايام اقل حدة عما كانت من قبل والسبب يعود لتاقلم مؤسسات الدولة مع طبيعة المطالبات بالتغيير , حيث كان صانعوا القرار ينظرون الى الاصلاح على انه اداة ستؤدي الى التقليل من صلاحياتهم وتغيير نهجهم السياسي داخليا وخارجيا لذلك حاولوا من خلال كسب الوقت وتمرير بعض النظريات المدروسة بتمعن للتقليل من شأن المطالبات التي كانت حدتها عالية وسقوفها مرتفعة بحيث خلقوا نوع من الالفة مابين المطالبة بالتغيير وسياسة الاحتواء المستمرة لديهم ), ولابد للاشارة هنا بأن الاعلام صاحب الدور الريادي بالتغيير والاصلاح اخذ ينحو منحنيات بعيدة عن هم المجتمع ومطالبات الشارع المستمرة بالتغيير فأخذ يركز على قضايا بعيدة جدا عن هم المواطن وقريبة جدا من نخر المجتمع المحلي من خلال اثارة قضايا قديمة جديدة لا اساس لها بمنهجية الاصلاح البناء فصبغة المصلحة الخاصة طغت على مصالح الوطن الاستراتيجية مثل قضايا التغيير والاصلاح , وبالعودة لعنواننا الرئيسي يتبين لنا ان الاصلاح يجب ان لا يتاثر بالاحداث الجارية بدول الجوار بقدر ما تكون النية سليمة للاصلاح مهما كانت التغييرات الخارجية , فاذا كانت بعض قيادات التغيير والاصلاح من طيف سياسي معين وكانت نواياها حقيقية بالاصلاح ونابعة من حس وطني يجب عليها ان تبقى بنفس دائرة المطالبة بالتغيير بلا اي تأثر بما يدور خارجيا اما اذا كانت تلك القياداة تابعة لمؤثرات خارجية فيجب عليها ان تخلع اقنعتها وتترك باقي قيادات الاصلاح والتغيير تخط نهجها النابع من حسها الوطني الذي يتمناه المواطن البسيط وغيره من ناشدي الاصلاح , اما اذا تاقلمت حراكات الشارع المطالبة بالتغيير مع سياسات الدولة المستمرة بوضع الخطط التي تسميها اصلاحية فأن رمضان سيبقى كحالة هدنة مابين التغيير والابقاء على الاسس الاصلاحية القديمة التي لاتمت للاصلاح بشيء , واخيرا فاننا نأمل من صانعي القرار بالاردن ان يكون رمضان القادم باذن الله مميز جدا من حيث الوصول للنتائج الاصلاحية المرجوة التي سعى اليها المواطن على مدار السنين الماضية ... فالاصلاح والتغيير الحقيقي يجب ان يبدأ بايقاف هدر المال العام بكل مؤسسات الدولة بلا تمييز ويجب ان ينعكس ذلك على ممارسات المسؤولين بمختلف وظائفهم واصنافهم وينتهي بالانعكاسات الايجابية على طريقة عيش المواطن ....... والسلام

nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاطباء تنعى 3 أطباء أردنيين - اسماء المرصد العمالي يرحب بقرار الحكومة بوقف التقاعد الإلزامي للحفاظ على استدامة صندوق الضمان