عاش العسكر

عاش العسكر
أخبار البلد -  
يلاحظ أن البعض لا يجد مناسبة إلا ويشن هجوما على ما يسمونهم بال"العسكر" تسمية يقصد بها الاهانة أكثر من الوصف.
والمشكلة أن من يلقي جزافا بالتهم للعسكر لو مر من أمامه فارا لفر فزعا لأنه تربى وترعرع في أحضان والدته ثم زوجته وعاش حياة مرفهة كلها نعومة تخجل المرأة أن تعيش حياة مثلها فأمهاتنا وجداتنا تمتعن بخشونة أكثر من الملايين من العربان ذوي الشوارب الطويلة التي داس عليها الصهيوني والصهيونية والأمريكي والأمريكية بأحذيتهم ولم يجدوا من يواجههم من زلم "العربان". العسكري يا سادة هو من يحمي الوطن وهو الذي يطلب منه التضحية بأغلى ما عنده عندما يحيط بالوطن مكروه وهو الذي أول من يموت دفاعا عن شرف الوطن وشرف نساء وبنات النائمين في أحضان نسائهم. رائحة العسكري هي رائحة البارود والدخان وليست روائح العطور الباريسية. يا سادة العسكري يأكل مما تيسر من طعام بسيط ينتظره ثلاث مرات في اليوم وفي بعض جيوشنا العربية لا يليق ذلك الطعام بالتي تمشي على أربع !! راتب العسكري يا سادة لا يساوي شيئا بالنسبة رواتب المرفهين في مجتمعاتنا العربية المنحطة !!! العسكري يا سادة يقضي معظم حياته بعيدا عن أهله !!! بعيدا عن والده العجوز ووالدته العاجزة وأسرته جميعا!!! العسكري يا سادة لا يكيفه راتبه التقاعدي ثمن رغيف خبز !!! والاهم من ذلك أن العسكري عندما يتقاعد بعد خدمة طويلة يلقى إلى الشارع هائما على وجهه لا يستطيع التكيف مع مجتمعات عربية تعج باللصوص والحرامية على كافة المستويات ! !!
العسكري يا سادة ليس له رقم حساب في البنك فما بالكم بمن لهم في كل بنك حساب!!!
لماذا كل هذا التهجم والتحامل على العسكري!!!. ونتساءل من الذي أعاد دولة إلى أهلها فقدوها في ساعة !! ومن الذي احتل بلدا وغير نظاما أليس " بسطار العسكري" !! قد يقال أن هؤلاء عساكر أجانب !!! حسنا ولكن ما ذا وفرتم للعسكري العربي من إمكانيات!!!! السلاح بدائي والإمكانيات بسيطة لان الأموال تذهب لأصحاب الكروش المنتفخة لهم ولأولادهم بينما أولاد العسكري يتضورون جوعا!!! العسكر ليسوا فاسدين إلا بقدر فساد المجتمع !!!! كل الفساد أصله ومنشأه وتواجده هو في القطاع المدني العام والخاص وعلى كل المستويات وهذه حقيقة معروفة!! بالأمس أصدروا في الصين حكما بالإعدام على وزير لسرقة أو رشوة بسيطة !! نرى لو طبق ذلك في عالمنا العربي كم مسئول في عالمنا العربي سيفلت من ذلك العقاب !!! الجواب يا سادة عندكم!!! هم لا يؤمنون بالله ولكننا واحمد لله لدينا نعمة الإيمان ولم نعمل بها!!!!
وعلى الجميع أن يفهم أن انهيار العسكر يعني انهيار المجتمع ولن يجد السادة المرفهين م من يحميهم ويستر عوراتهم إلا العسكر. يد العسكري هي يد خشنة يحبها الله ورسوله وأما النعومة فإلى الجحيم. تحية للعسكر ولأهل العسكر فهم ذخر الوطن وحصنه الحصين!!! ناسف إذا اغضب هذا الكلام البعض عندما يفيقون من سباتهم وينغص عليهم احتساء العسل والحليب وربما أشياء نعتذر عن ذكرها. وعاش العسكر
قد لا يعجب هذا الكلام بعض محرري الصحف ولا ينشرونه والسبب سيكون معروفا وسنعذرهم إن كانوا من أصحاب الأيادي المرفهة الناعمة !!! ورمضان مبارك 


العقيد " العسكري" المتقاعد د. خضر الصيفي

شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع