اربد عطشى ياحكومة

اربد عطشى ياحكومة
أخبار البلد -  

في مؤسساتنا ودوائرنا خلل في معادله الحق والواجب.. فهي تتحدث باستمرار عن حقوقها وضمان حقوقها وطريقه تحصيلها دون النظر للظروف والامكانات وحقها بهذا الحق وواجبها اتجاه الاخر مواطنها ....الا انها ولو لمره واحده لاتسال عن حقوق الاخرين وواجباتها نحودافع الضرائب والمستهدفون بخدماتها

على سبيل المثال لاالحصر تطالب وزارة المياه المواطن باثمان المياه وتنذر وتتهدد وتتوعد ولاتسال ولو لمره واحده هل تصل مياههم الى المواطن....ام انها تضيع هدرا والمواطن يراها بالشوارع تتدفق ويتحسر ... والحسابه عليه بتحسب لان العداد يسير بسرعه الهواء ...فهو برمائي وتطالب وزارة المياه المواطن بترشيد الاستهلاك وهي تعلم ان وافدا او زائرا بفندق يملء البانيو مرات باليوم وشركات تستخدم عشرات الالاف من المترات لغسل الجينز بمدينه الحسن الصناعية والاف المترات تضيع بشوارعنا يتسلى بها اطفال الحي وترشق بها السيارات الماره وقد تحولت بعض الشوارع لبرك ناجمه عن مواسير مكسوره او تالفه لم تصلح او تبدل بالرغم من النداءات المتكرره .... ويقى السؤال الاهم .... هل سالت نفسها وزاره المياه ودوائرها عن وصول مياه الشرب لمستحقيها ...وان حصتهم التي تكاد لاتكفي اسرة صغيرة قد وصلت غير منقوصه وهي دوريه ينتظرها المواطن من الاسبوع للاسبوع الا ان المكلف بالمتابعه الموظف المختص ومسؤله لم يكلفا نفسيهما بمتابعه سيرها وتفقدها.... والتاكد من وصولها لمستحقيها ليخرجا باليوم الثاني متذرعا ن باسباب عده واجوبه جاهزة (بانقطاع الكهربا او ضعف الدفع او تاخر وصولها من المصدر .... وقد ضاع دور المواطن وحقه ليلجا لشراء صهاريج المياه التي لايعرف مصدرها ولا سلامتها بصيف حر قاتل باسعار خياليه
بينما الذوات ضاع الدور عليهم فان الصهريج مجهز لهم ليرسل على الفور
بالامس عاشت اربد وخاصة الحي الشرقي الذي يعاني من عدم وصول مشروع الصرف الصحي بعد له للان بالرغم من ان كل مواطن يدفع رسوم هذا اعمل شهريا ومازال ينضح الحفر الامتصاصيه باسعار خياليه .... ومع بدايه هذا الصيف وحره القاتل عاش المعاناه التي لاتوصف حين تاخر موعد وصول مياه الشرب ....وحسب الدور لبعد منتصف الليل ولم يصل حتى الارضي وبدات الهواتف والاتصالات والصرخات وطلع النهار والناس سهرانه تنتظر وصول المياه واصوات الماتورات ا زعج النائم وهي تعمل بلا جدوى...وبعضها احترق لعدم ووصول المياه له .... المواتير التي تغاضت عنها سلطه المياه وهي تعلم انها بلا حق لانها لايحكمها قانون وهي سرقه بعينها لانها توضع على المواسير الرئيسيه تشفط حصه مياه الجميع وحتى ينتهي السارق من ملء خزاناته تذهب للاخرين وعلى مراى ومسمع من السلطه التي لاتحرك ساكنا
نعم ان المطلوب .....ان تعمل سلطه المياه على متابعه الخط والتاكد من وصول المياه لمستحقيها وحتى اخر الخط بيوم الدور الاسبوعي
ان تعمل على اصلاح الاعطال والكسور وتغيير التالف من الشبكه

وان تعمل على مصادرة كل ماتور يعمل على خطوطها دون استثناء
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع