فتوى ألعريفي واستجمامه مع الخالفين

فتوى ألعريفي واستجمامه مع الخالفين
أخبار البلد -  

عاطف محمد عتمه
وإذا كانت لندن اشد كفرا وتحريما بفتوى الداعية السعودي محمد الشنار في حرمة الزيارة اشد من دبي ، وان لم تكن عنده إلا دار الكفر والبوار ، فان رحلة الشيخ محمد ألعريفي الاستجمامية ليست إلا هجرة من دار الإيمان وهروبا من الجهاد إلى دار الكفر والبوار ، وان كان الشيخ عبد العزيز الفوزان قد تحفظ على فتاوى الشنار ودبي ، فلا اعتقد أن سقفهم بفتاواهم يسمح باستثناء لندن وغيرها من مدن الغرب ، لان فتاوى التكفيريين والقاعديين – أي منظرو القاعدة - واضحة قولا واحدا في الموضوع وهو التكفير ولا غير ، ليكون حال ألعريفي في وضع محرج أمام الدعاة، لان " بخن بخن ...حي على الجهاد " اقتربت الشهادة " لا تصبح ذات معنى في فتوى ألعريفي ، لأنه يكون قد ذهب ليشتم رائحة الشهادة في مدينة الضباب في صيف رائع ، من رحيق العطور على ثياب النساء السافرات التي تتبختر وتتزين في شوارع البيكاديلي شبه عاريات – كما هو منشور له من صور للشيخ - .
وبعد دعوته للجهاد في سورية ، وعدم شمول إسرائيل الفسفور والنابالم والاحتلال بفتواه لغزوة قادمة فيما بعد – إن شاء الله أو أن شاءت الإدارة الأمريكية - ، وحتى يقول ويفعل ولا يكونن منافقا خالصا يقول ما لا يفعل ، فأنني اعتقد جزما أن الشيخ متحمس جدا وسيجيش جيشا آخر للنصرة في غضون أيام قلائل يتسلل به من حدود الرمثا وسيشري ملابس الجهاد المبرقعة على طريقة أبو مصعب ألزرقاوي في الخشونة من الزرقاء وسيتخلى عن شورته البيضاء وسرواله الأبيض ودشداشته الناصعة ، كما تخلى عنها في مدينة الضباب دار الكفر ، ولبس التي شيرت والبنطال الانجليزي و" الصّاية "- هي نوع من الجاكيتات البدوية - نوع هارودز وسبينسر.
ولقد تخلى عن كل بزاته وقلنسواته واستنثر شعره ولحيته ورأسه مصففا ، فالشيخ سيعود فورا من غزوة لندن لا إلى السعودية بل إلى غزوة سوريا بأي وسيلة ، وإذا لم أره من طريق الأردن يكون قد ذهب من طريق تركيا خوفا من إحراج الحكومة الأردنية ، وسيصطحب بناته وأولاده وإتباعه من اجل الجهاد والشهادة ونكاح الجهاد في سورية !!
أدعو الشيخ الفاضل ألعريفي – أبو العرّيف – أن يرفض الدخول من بوابة تركيا بل من بوابة الأردن وأتكفل بمساعدته للتسلل عبر حدودنا خدمة لفتواه وجهاده ، واعتقد إنني سأتفاهم مع الحكومتين الأردنية والسورية لنفسح المجال للعريفي في أن يحقق فتواه وأمنيته للجهاد في سورية وتطبيق نكاح الجهاد بديلا عن نكاح المتعة ؟
وإذا كان الشيخ ألعريفي قد أفتى للجهاد بهذه الصورة فالأولى هو الجهاد في غزوة سوريا بدلا عن غزوة لندن وان يقود المعركة بنفسه كما فعل رسولنا - صلى الله عليه واله وبارك - وان يصنع القدوة الحسنة ويفتي من ارض المعركة لا من ارض النساء الجميلات والسماء الماطرة والملابس الفاخرة مع الذين تخلفوا عن الجهاد ممن رضوا أن يكونوا مع الخالفين والقواعد من النساء، فالقدوة الحسنة أن ينزل إلى ارض المعركة قولا وفعلا لا أن يدفع بالناس وأبنائهم وأطفالهم وبناتهم والجهلة بينما يذهب للاستجمام ويقابل حفنة من أتباعه الجبناء والمتخلفين عن الجهاد والقابعين في ارض الضباب ودار الكفر ممن لا يستجيبون لفتواه ولا يصدقونها !؟
ويحق لأي أن يتساءل ، هل العبرة من فرض الجهاد لقتال آهل مذاهب الإسلام ولقتال المختلفين معنا في العلم ، وليجاهد الحنفي المالكي أو الشافعي وليقاتل المالكي الجعفري والاسماعيلي ، مع أن جعفر ا الصادق صاحب مذهب أهل التشيع هو شيخ الإمامين – أبو حنيفة ومالك - ومعلمهم واخذوا عنه علمهم ؟!
يا لله ما أشقى هؤلاء من يشترون الدنيا بالدين ويبيعون ويشترون بالفتوى ويقبضون ويسيسونها ؟!وما أكثر الفتاوى التي تضحك على ذقون المسلمين وتستهبلهم !
أليس في ذلك الفتنة بأم عينها وليس غيرها " لا تقوم الساعة حتى يكون شرارهم علماؤهم منهم تخرج الفتنة واليهم تعود .." لأنها لإراقة دم المسلمين وتعظيم فرقتهم وخسارتهم خدمة للشياطين وأتباع القردة والخنازير ؟!
أليس في ذلك دعوة لعلماء أصحاب المذاهب الأخرى للرد بفتاوى أكثر تشددا للجهاد وتحرير دول ومدن ممن يخدمون أمريكا وإسرائيل والشيطان ويمدونهم بشريان الحياة الذهب الأسود ويدفعون تكاليف حروبهم ويمثلون محورهم ويخزنون أموالهم في بنوكهم الربوية ويستثمرونها لدعم اقتصادهم ويسوقون دولهم كما تساق الإبل وتضرب غوافلها ويحتقرونهم أكثر من دوابّهم ويمتهنون كرامتهم !؟
أصبحنا اليوم نكتب في الزمان الأكثر رداءة حيث فسد الحكام والعلماء من كل مذاهب الأمّة فطوبى للغرباء ؟!
شريط الأخبار عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024