سحابة صيف وبتعدي..

سحابة صيف وبتعدي..
أخبار البلد -  

تعرضنا في "العرب اليوم" (صحيفة ومالك) في الاشهر الثلاثة الاخيرة الى سحابة سوداء ثقيلة، كادت ان تعصف بمشروع "العرب اليوم"، الذي لا يمكن اختصاره في فكرة اصدار صحيفة، بل هو مشروع تنوير وطني، متمسك بثوابت لا يحيد عنها، يهدف الى التغيير الايجابي في البلاد.
اكتشفنا في هذه الشهور معادن الاشياء، خاصة معادن الرجال، فكان هناك الذهب الخالص، وهناك الفالصو، وبرز الذي يؤمن بالحرية والتعددية واحترام الرأي الآخر، وافتضح الذي لا تزال تعشش في عقله سلسلة الاحكام العرفية.
فَرَزْنا من هو مع قوى التغيير، ومن هو احدى ادوات قوى الشد العكسي، فُجعنا اكثر ما فجعنا بلؤم بعض المواقع الالكترونية التي طالما دافعت "العرب اليوم" عنها، رأيناها تنتظر تعثر "العرب اليوم" فكانت تبحث عن تفاصيل سخيفة من اجل إدانة "العرب اليوم"، وعندما وصلت القناعات لدى نقابة الصحفيين إلى خطورة ما تمر به "العرب اليوم" دعت الى وقفة تضامنية امام مبنى الصحيفة، حضر من قلبه على مشروع "العرب اليوم" وغاب من يدعي الخوف على الحريات الإعلامية، ويزعم حماية المهنة.
عرفنا كيف يفكر ويعمل بعض ممثلي الشعب في مجلس النواب، وكيف يمارس بعضهم التدخل السلبي، وكيف يمارس آخرون التدخل الايجابي، كيف يكون المخضرم منهم النائب الاول لرئيس مجلس النواب خليل عطية في مقدمة المتضامنين مع "العرب اليوم"، وكيف يضغط آخرون على عصب القانون والقضاء لتشديد الحملة على "العرب اليوم"، ومن ثم ينتظرون استسلامها.
في الشدائد تتكشف كل الاشياء، تكشفت سلبية الحكومة وغيابها عن المشهد، وكأن احتجاب او اغلاق صحيفة بوزن "العرب اليوم" لا يعكر مزاج احد.
حتى عندما فكرنا بالاحتجاب الاحتجاجي يوم 3 ايار الحالي (اليوم العالمي لحرية الصحافة) لم يتحرك مسؤول حكومي لثنينا عن هذا القرار، الذي يضر اكثر ما يضر بسمعة البلاد، وسمعة الحريات العامة فيها.
نعتب قليلا على مؤسسات المجتمع المدني، من احزاب ونقابات وشخصيات وطنية ونشطاء الحراك الشعبي، الذين وقفت معهم "العرب اليوم" دائما، وستبقى، لكنهم غابوا عن التضامن معنا في الازمة، فهم لا يقرؤون جيدا حجم الضرر الذي سوف يقع عليهم في حال غياب صحيفة بوزن "العرب اليوم" حملت طوال مسيرتها المهنية صون الرأي والرأي الآخر، وفتحت المجال لاصوات لم تكن تحلم يوما ان يُسمع صوتها لولا سقف "العرب اليوم" العالي.
اقترح علينا بعض خبثاء السياسة ان نحتجب يوم القمة الاردنية الاميركية، ولقاء جلالة الملك بالرئيس باراك اوباما، لكننا لم نسمح لانفسنا بالتفكير لحظة في هذا السلوك الذي قد يتسبب في احراج رأس الدولة، فثوابت "العرب اليوم" معروفة، وخطها الوطني واضح كوضوح الخيط الابيض من الخيط الاسود.
يوم امس، انجلت السحابة السوداء التي عكرت الاجواء في "العرب اليوم" وتم الاتفاق على تسوية ليست عادلة ولا منصفة بالتأكيد، لكن فرضها عوار القانون، وقسوة العدالة، وغياب بعد النظر والتقدير السياسي عند بعض المسؤولين.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن