إسرائيل تهدّد بفضح جماعتها في عمّان

إسرائيل تهدّد بفضح جماعتها في عمّان
أخبار البلد -  
ننتقد أداء النواب دوماً، غير أننا بوقفتهم من أجل الاقصى، ومطالباتهم بطرد السفير الإسرائيلي في عمان، وإعادة السفير الأردني في إسرائيل، لا نجد إلا التقدير لهم في كل مكان، فهذا هو نبض الناس.
 
قيل في تبريرات الغضبة النيابية الكثير، إلى حد الكلام عن تعليمات للنواب للقيام بهذه الحملة، وصولا إلى الكلام عن سيناريو يؤدي لحجب الثقة عن الحكومة.
 
في كل الحالات يبقى موقف النواب حميداً، وليس من حقنا تصغير موقفهم بتفسيرات لا تعد ولا تحصى، لأنهم أعادوا تذكير الناس بأولويات قضاياهم التي غابت لاعتبارات مختلفة خلال الأعوام الماضية.
 
دعونا نتذكر ما قام به النائب خليل عطية متفرداً قبل سنوات حين حرق العلم الإسرائيلي في البرلمان، إذ بقيت الفعلة الأكثر اثرا على النائب وتاريخه الشخصي والسياسي، ومنحته من الرصيد مالم يأخذه احد، ولو ترشح عطية في أي مكان في المملكة لفاز فوزاً مؤزراً.
 
مثله النائب د. محمد القطاطشة الذي اتخذ موقفا حاداً لا ينساه الناس داخل البرلمان، ونائب آخر مثل بسام المناصير الذي ينوي -باعتباره رئيساً للجنة الشؤون الخارجية- ان يتحدث ولجنته مع سفراء الاتحاد الاوروبي حول اعتداءات اسرائيل في القدس.
هذا يعطيك مؤشراً على ارادة الناس، إذ يكفي النواب تلك الإشادات من الجميع، التي شملت حتى زكي بني ارشيد أحد رموز الإخوان المسلمين الناقدين اصلا للبرلمان، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وغيرهما الكثير، فالأقصى يوحّد الجميع.
في المقابل فإن من يقترب من اسرائيل يحظى بكل اللعنات والتحقيرالاجتماعي والنبذ ولدينا هنا ايضاً ادلة على ذلك رأيناها مؤخراً.
الإذاعة الإسرائيلية وامام الغضب الاردني استشهدت بمسؤول اسرائيلي لم تذكر اسمه، ليندد بنواب الاردن مهدداً ومتوعداً، اذ يقول المسؤول ان النواب يشتمون اسرائيل لكنهم يتوسلون من اجل زيارتها، كاشفاً النقاب عن ثلاثة وفود زارت اسرائيل مؤخراً والتقت رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسؤولين في الخارجية الإسرائيلية!!.
 
معنى الكلام المبطن ان اسرائيل تقول لأسماء كثيرة هنا انها اذا لم تسكت فإنها ستقوم ربما بالإعلان عن اسماء اعضاء تلك الوفود التي زارت اسرائيل، وربما تعلن عن اسماء اخرى من الأصدقاء والعملاء، في سياق الانتقام وكشف مستوى الاختراق، ونقل المعركة الى الأردن وبين مكوناته الداخلية على هذه الخلفية الحساسة.
 
تهديد واضح، والكثيرون في عمان قد يرتجفون اليوم من قيام اسرائيل بتنفيذ تهديدها، ولامشكلة عند اسرائيل في ذلك، فقد حرقت آلاف الاسماء سابقاً، وهذا درس خطير جداً لمن يتسلل في العتمة، و من له علاقات مع إسرائيل ومن يغازل الاحتلال.
درس خطير يقول ان التضحية بالصديق او العميل امر وارد، وفي ارث الاحتلال تضحيات جرت لعملاء وجواسيس في فلسطين إذا استدعت الحاجة لذلك، فالنارالاسرائيلية مشتعلة والحطب متوافر بكثرة.
 
نقول لإسرائيل اننا ننتظر بصبر بالغ كشف أسماء اعضاء الوفود الثلاثة، فهي ستقدم لنا هدية ثمينة، وهي ايضاً ستترك بيننا درساً بليغاً لآخرين ممن يتعاملون مع الاحتلال سياسياً واقتصادياً، لأن الدور سيأتيهم ولو بعد زمن، وهي ايضا ستؤكد وجهها الذي يكشف كل عميل او صديق اذا اضطرت تل ابيب لذلك في توقيت ما.
 
يبقى السؤال: الذي لا يخاف الله، هل يخاف من الفضيحة؟!.. السؤال مفرود للإجابة.
الدستور
شريط الأخبار وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل النشامى والمغرب.. التعادل الإيجابي يسيطر على نهاية مجريات الشوط الثاني ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين