اعتقد أن التعديل الوزاري القادم سيكون (خوفا و طمعا) !!!

اعتقد أن التعديل الوزاري القادم سيكون (خوفا و طمعا) !!!
أخبار البلد -  

الدكتور : رشيد عباس
ثنائية الخوف والطمع ثنائية غريبة عجيبة في هذا الكون الواسع , فطبيعة العلاقة بين الفرد والسماء قد خضعت لمعادلة دقيقة جدا أطرافها الخوف والطمع , الخوف من النار, والطمع في الجنة , كيف لا وقد انزل الله عز وجل الغيث بين الخوف والطمع (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال) , وحياة الإنسان منا يجب أن يكون منبعها الخوف , وهدفها الطمع , إن هذه الثنائية بين الخوف والطمع أوجدها الله عز وجل في السماء , ويجب أن تظهر أيضا في الأرض , من خلال السلوك الإنساني , ومن خلال جميع ممارساتنا اليومية , ينبغي أن يكون خوفنا من النار وطمعنا في الجنة هو الضابط الوحيد لجميع تحركاتنا اليومية , ينبغي أن يكون نهج حياة , وثقافة عامة في القبول والرفض , ثقافة عامة في اتخاذ القرارات , ثقافة عامة في الاختيار .
هذا التوازن بين ثنائية الخوف والطمع , يجعلنا نرتب أوراقنا الملخبطة ورقة ورقة , ويجعلنا نرتب أولوياتنا واحدة تلو الأخرى , نعم الخوف الفطري من النار والطمع الفطري في الجنة هو شيء من العبادة , قال الله تعالى : )تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون) , ويقول رب العزة سبحانه : (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) , من هنا يجب الإِيمان بالجنة ودوامِها ونعيمها إلى غير نهاية ، والنار ودوامِها ودوام عقابها إلى غير نهاية ، فالجنة أعدت للمتقين لإِيمانهم على التأبيد ، والنار أعدت للكافرين جزاءً لكفرهم على التأبيد , لذا وجب علنا الخوف من النار والطمع في الجنة .
أنا بصراحة من الذين صوتوا لحكومة الدكتور عبد الله النسور بالثقة , أمام الله وأمام أسرتي , طبعا في منزلي أثناء التصويت , ولم يحتسب صوتي , هذه الثقة لقناعاتي الشخصية بأن هذا الشخص شخص الدكتور عبد الله النسور, يخاف الله , ولديه خوفا من النار ولديه طمعا في الجنة , والأيام كما يقال كواشف , اعتقد جازما أن التعديل الوزاري المرتقب , سيجيء فيه مخافة الله , والمتمثلة بالخوف من النار والطمع في الجنة عند إجراءه , في الوقت الذي رجح فيه مصدر حكومي مطّلع أن يستأذن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال الأيام القليلة المقبلة جلالة الملك عبدالله الثاني بإجراء أول تعديل وزاري على حكومته الثانية , والسؤال المطروح هنا هو : ما المقصود بالتعديل الوزاري على الحكومة ؟ هل المقصود الإلغاء , أم الإضافة , أم الاثنان معا , بغض النظر عن من هم الأشخاص ؟ مؤكدا حقيقة لا تقبل الشك , أن الدكتور عبدالله النسور سيأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن فوق كل شيء , مصلحة الوطن تتطلب التوازن بين ثنائية الخوف والطمع , لتتحقق آية الله الكريمة في الأرض (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال) ولله المثل الأعلى .
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع