هل قرأ الرئيس استقالة عبدالهادي الراجح?

هل قرأ الرئيس استقالة عبدالهادي الراجح
أخبار البلد -  



تذكرون إضراب عمال الموانئ في العقبة قبل عام ونصف, وهو الإضراب الأول بالنسبة للموانئ وربما الأضخم والأطول عمالياً على العموم, وتذكرون قائد ذلك الإضراب عبدالهادي الراجح, هذا الشاب الباسل الذي لم يخذل زملاءه طيلة أيام الإضراب وتحمل الاعتقال والتهديد والوعيد من قبل عدة أطراف رسمية, وتذكرون أن الحكومة حينها اضطرت للرضوخ لعدد من المطالب العمالية, وهي مطالب بسيطة لكنها احتاجت حينها لصدام عنيف لا يزال العامل عاهد العلاونة يعاني آثاره في جسده بما يشبه الشلل.


الحكومة عندما خسرت المعركة أمام العمال الموحدين, أصرت على معاقبة منفردة لقائد الإضراب عبدالهادي الراجح الذي أمضى 23 عاماً من عمره عاملاً في ميناء العقبة بعد أن التحق به قادماً من المفرق, وأبعدته إلى مدينة معان إلى مجال عمل آخر, ولكن أيضاً براتب أقل بمقدار النصف بحسب شروط العمل الجديد.


خلال العام والنصف الماضيين طرق عبدالهادي الراجح كل الأبواب, وخاطب كل الجهات, ولما لم يجد من يستمع إليه, قدم استقالته منذ يومين في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء, وقد صيغت بمرارة عالية ولكن بمسؤولية عالية أيضاً, ففي ختامها لم ينس عبدالهادي أن يتوجه بالدعاء إلى الله أن يحفظ وطنه آمناً من كل سوء.


الحكومة الحالية تريد أن تحترم قرارات الحكومة السابقة, جرياً على مبدأ "مراكمة الانجازات". وبالفعل لقد أنجزت الحكومة السابقة تجربة في إخافة وترهيب أي عامل يتطوع لقيادة زملائه في المطالبة بحقوقهم البسيطة.


في الواقع لم تكتف الحكومة الحالية باحترام منجزات سابقتها, بل كررت التجربة مع العامل محمد السنيد الذي قاد عمال المياومة في تحرك حقق لهم الكثير من الانجازات, غير أن الحكومة قامت فوراً بفصله من عمله.


يعرف السنيد والراجح أن المكتسبات العمالية تحتاج لتقديم تضحيات, وقد كانا أهلاً لهذه التضحيات وربما لأكثر منها. لكن تعالوا معاً نبحث عن وصف للسلوك الرسمي في الحالتين: استفراد حكومة بعامل فرد بعد الرضوخ له وهو بين زملائه.



ahmadabukhalil@hotmail.com


شريط الأخبار مهم من إدارة السير بشأن استخدام الدراجات الآلية بعد الـ12 ليلاً وفد صناعي أردني يلتقي ممثلي مراكز تجارية كبرى في دبي السفير الأردني ببغداد يبحث تفاصيل مباراة النشامى والعراق الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة بشراكة حكومية..مساعي لتأسيس شركة مقاولات ضخمة لتنفيذ مشروع المدينة الجديدة الخبير الشوبكي: كميات الغاز المعلنة تكفي الأردن لـ 80 سنة وتقدر قيمتها بـ 70 مليار دولار.. والحكومة تسرعت !! "اعتصام الزحف الكبير" لمتقاعدي "الفوسفات": غضب عارم يهدد بزلزال أمام الشركة إذا لم تُلبَّ مطالبهم "حزب الله" يستهدف موقعا للصناعات العسكرية في حيفا ويخوض اشتباكات على الحدود بعد مناشدات "أخبار البلد" حول "طريق الموت".. وزارة الأشغال تتحرك أخيرًا لتأهيل طريق العدسية - البحر الميت نيسان تستدعي 4036 سيارة بسبب عيب قاتل والإصلاح مجانًا الاستقالة المفاجئة للخضيري تخلق أزمة بـ"المقاولين" ومطالب بتدخل وزير الاشغال.. والدويري ينفي الاشاعات !! رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم رئيس وزراء أسبق ومدير بنك وأمين عمان أسبق يحبطون مشروعًا استثماريًا في بلدية قريبة من العاصمة لتأثيره على قصورهم وڤللهم طلاب الطفيلة ووادي موسى يفتتحون منافسات مشروع "الشباب الآن"الذي تموله "البوتاس العربية" بعروض شيقة حول مواقع الإرث الثقافي الاستقالة المفاجئة للخضيري تخلق أزمة بـ"المقاولين" ومطالب بتدخل وزير الاشغال.. والدويري ينفي الاشاعات !! لغم مفخخ في وجه حمزة الحاج حسن والمقصود ضرب مشروع النقل في العقبة بدء العمل بإعادة تأهيل طريق الزرقاء - المفرق لغم مفخخ في وجه حمزة الحاج حسن والمقصود ضرب مشروع النقل في العقبة هل ينجح عمار أبو ناموس للإطاحة بمجلس إدارة الأردن ديكابولس وينهي تواجد غيث فرعون إلى الأبد ؟ المركزي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطه أساس