الجزيرة، وغزة، وأبو القاسم الشابي..

الجزيرة، وغزة، وأبو القاسم الشابي..
أخبار البلد -  


حالف ثلاثي يتساقط تحت مصداقيته الطغاة، فصوت الجزيرة الإعلامي فتح النوافذ للجديد الذي يخالفه المتحجرون، ويخافونه، وشرعت الجزيرة الأبواب لكل داخل وخارج من الصوت الآخر الذي حرصت الأنظمة على خنقه، فإذ بالجزيرة ثورة، تخض بمصداقية الخبر المنطقة، وتفاجئ إعلاماً موجهاً راكداً تنفق عليه الدول ملايين الدولارات.لقد نجح صوت الجزيرة في اختراق الأسوار العالية، وتدمير حصون الكذب الإعلامي، وحرّضت على نقل نبض الشارع ولم تحرص على رضا الوالي، لتصير شاهداً موثقاً لكل حدث، وهي توثق علاقتها بالمصداقية، وتقدم صورة أخرى عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي تسهر مع المقاومين، وتتوجع مع الجرحى والمصابين، وتسهم في صناعة مزاج عربي وعالمي تتلاقى أمواجه على شواطئ غزة، فصارت الحرب على غزة شاناً عالمياً، وصارت غزة توزع بطاقات الكرامة العربية رغم ما تعانيه من حصار.

لما سبق؛ لم تتوقف الهواتف المحمولة في قطاع غزة عن الرنين، ولغة التخاطب الوحيدة بين الناس عشية تألق تونس هي: مبروك، لقد سقط الطاغية، انشغل الهاتف وهو يزف البشرى، وينقل التهاني في قطاع غزة، فالناس في غزة ترقص فرحاً، وتشعر أن نصر تونس نصرها، وأنهم أسهموا من قريب أو بعيد في انتصار الحق، وفي اندحار نهج الهزيمة، الذي سلم رسن الأمة العربية في يد أمريكا، ليعلو شأن إسرائيل.لقد فرحت غزة وكأن الذي سقط "نتانياهو" رئيس وزراء إسرائيل، أو كأن سقوط الطغاة هو سقوط إسرائيل، التي تقف ضعيفة بائسة أمام أمة عربية إسلامية، لطالما اجتهد زملاء طاغية تونس على تحييدها عن الصراع العربي الإسرائيلي، لذلك انطلقت زغاريد غزة من بيت إلى بيت، ولسان الناس يقول: نحن شركاء تونس في فجرها، لقد استعار التونسيون من غزة لفظة "انتفاضة" التي مارسها الفلسطينيون عشرات السنين، واستعار التونسيون تجربة الانتفاضة الفلسطينية، فأوجدوا القيادة الموحدة للانتفاضة، واستعار التونسيون من غزة الإرادة، والاستعداد للتضحية، واستعار التونسيونمن غزة انطلاقهم إلى هدفهم الذي انتفضوا من أجله دون تراجع، ليلتقي كل العرب على ضرورة محاربة الغزاة والطغاة، فلا فرق بينهما، بل أن الحكام الطغاة أخطر على الشعوب العربية من جيوش الغزاة.قبل عشرات السنين استعارت غزة من التونسيين صوت شاعرهم أبي القاسم الشابي، الذي أمدهم بإرادة الصمود، وهم يرددون أشعاره في كل مناسباتهم، حتى جاء الوقت الذي شعر فيه التونسيون بأنهم أحق من الآخرين، فاستردوا صوت شاعرهم، واستعاروا حناجر الفلسطينيين، وهم يرددون: إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.  

شريط الأخبار اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار جلسة نيابية لمناقشة 6 مشاريع قوانين و19 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!!