موسى محمد علاونه alawneh.mousa@yahoo.com
عشية استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة في 2/ ديسمبر/1971 بعد 150 عاما من التفرقة والحماية وجثوم بريطانيا على أراضيها احتلت إيران جزر الإمارات الثلاث , جزيرة أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى ,فقد كان تواطؤ بريطانيا مع إيران بمسالة احتلال الجزر الثلاث وهو اتفاق بينهم لمقايضة البحرين بالجزر حيث كانت إيران تطالب فيها فالاحتلال احتلال وان احتلال إيران للجزر الامارتية كاحتلال إسرائيل فلسطين لا فرق بينهم بريطانيا أعطت إسرائيل جزءا من فلسطين واحتلت كامل فلسطين, وإيران أخذت موافقة بريطانيا الضمنية واحتلت الجزر, فكان ردود الأفعال العربية استنكارا إلى التصرف الإيراني وان مسألة البحرين هي حق تقرير المصير ولا توجد علاقة بينهم وان الجزر الثلاثة وفلسطين ليست ممتلكات بريطانية للتصرف فيها وتمنح فبريطانيا عدو الأمة العربية والإسلامية وهي سبب كل انتكاسات العالم العربي وتفقد احترامها من قبل الشعوب العربية وهذا هو رأي الشارع العربي فيها , حقيقة لا يمكن إغفالها أو الكذب فيها فالمناهج التاريخية والحقائق والوقائع تشهد على ذلك فقد تقدم العراق باسم الإمارات إلى مجلس الأمن وبمساندة الدول العربية التي تؤكد عروبة الجزر الإماراتية إلا أن مجلس الأمن الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية اجل القضية وأوصى بطرف ثالث لتدخل في حل النزاع والحقيقة ما هو إلا هروبا وانحياز لإيران كما تنحاز إلى إسرائيل في احتلالها لفلسطين فلاحتلال احتلال ولا فرق بين الأرضي عربية المحتلة , فقد عبرت الإمارات عن امتعاضها ونددت بالسياسة الأمريكية لمساندة إيران الشاه وإسرائيل . إلا أن الله تعالى بالمرصاد, أحداث متسارعة وتطور بالإستراتيجية الأمريكية, فقد اندلعت الثورة الإيرانية والتي تحمل شعار إيديولوجي إسلامي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات كانت من نتائجها سقوط نظام الشاه في ايران احد أقلاعها الإقليمية والحليف الاستراتيجي الأمريكي فبسقوطه خسرت قلعتها الإقليمية وحرمت من مراقبة النشاط العسكري للاتحاد السوفيتي والمنطقة بالإضافة إلى فقدانها وحرمانها من أوسع الأسواق للبضائع والخدمات الأمريكية وظهر ذلك جليا وتهديدا للمصالح الأمريكية بعد احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران , والغزو السوفيتي لأفغانستان بتاريخ 25/ كانون الأول/ 1979م, فكان من نتائج ذلك فشل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في الفوز بالانتخابات ورئاسة ثانية ,كما أن سقوط نظام الشاه الحليف الأمريكي الإسرائيلي أمام ثورة إيديولوجية إسلامية برهن عن انتفاء فاعلية إستراتيجية القوة الإقليمية مما فرض عليها تصورا استراتيجيا جديدا بما يعرف بميدا كارتر ,والذي يعتبر أي اعتداء على الخليج يعتبر اعتداء على المصالح الأمريكية وان الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل بما في ذلك القوة العسكرية للتصدي لمثل هذا الاعتداء لذا ارتفع أهمية الخليج في الترتيب الاستراتيجي وأصبح من الأولويات لأمريكا وأوروبا فقد تم إنشاء قوات التدخل السريع والتي من مهماتها مواجهة أي عدوان سوفيتي مباشر ضد أي دولة منتجة للنفط او حقول النفط او طرق نقل النفط البحرية, ومواجهة أي عدوان بواسطة قوة إقليمية أخرى ضد دولة منتجة للنفط او حقول النفط, ومواجهة الإرهاب والتمرد أوأي ثورة من داخل الدول المنتجة للنفط , فمن المفارقات والتذبذب والتغير في السياسة الأمريكية مطالبة الإدارة الأمريكية في عهد جيمي كارتر من الإمارات ودول الخليج بعد احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران في إعطاء قواعد عسكرية في المنطقة وان للإمارات حق في الجزر المحتلة من قبل ايران , إلا أن الإمارات رفضت ذلك وعبرت على لسان رئيسها الشيخ زايد بن سلطان عن قلقها لتنافس الدول العظمى على المنطقة وندد في سياسة أمريكا المساندة لإسرائيل انطلاقا من إيمانه بالقضية الفلسطينية , وجاءت سياسة الرئيس ريغان تؤكد سياسة القوة وتشدد في السياسة والبحث عن حليف استراتيجي في المنطقة يكون أداة لها فكان الضحية العراق " صدام حسيين " فقد استطاعت التغرير فيه بعد أن فشلت مع الإمارات باعتبار ان هناك نزاع حدودي بين العراق وإيران وان ايران تحتل أراضي عراقية وان السياسة الداخلية في ايران بين مؤيد لنظام الشاه ومعارض ومؤيد لنظام الثورة الإسلامية ذات البعد الإيديولوجي , وفقدت أمريكا مصداقيتها بعد أن جاءت فضيحة ما يسمى بإيران غيت عام 1985و1986 حيث ارتبطت إدارة رونالد ريجان بإستراتيجية خطرة لبيع الأسلحة إلى ايران " طهران " مقابل إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في لبنان هذه الفضيحة هزت الثقة بين دول مجلس التعاون, إلا أن العراق تورط في حربه مع ايران وكذلك الدول العربية ويمكننا القول بأن أول سقوط حليف الى أمريكا بالمنطقة هو الرئيس شاه ايران مجمد رضا بهلوي وأننا سنقوم بتعرية الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها بالمنطقة وتعرية الحلفاء الذين سقطوا بعده والحبل على الجرار ونحذر من الحلفاء الجدد أمثال محمد ألبرادعي العميل الأمريكي الذي لم ينفي عدم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق مقابل منصبه وآلاف الدولارات بل الملايين فهو محل شبهه وفساد ومحل لتجريح ولا مصداقية له فهو من المتآمرين على العراق وعلى الأمة الإسلامية هذا رأينا فيه وانه أسهم في بيع العراق وتدميره لذا نحذر الشعب المصري من ذلك من يوافق على تدمير أي بلد عربي أو رئيس عربي أو طفل عربي ومسلم فهو خائن لدينه وأمته لا امن له ولا يملك الجرأة بالنفي بعدم وجود أسلحة دمار في العراق لا بتصريح ولا في تلميح فهو خائن والخائن لا مكان ولا احترام له ,فأمريكا تبحث عن عميل وحليف لها لضمان أمن إسرائيل وليس من اجل مصر حيث الجيل الشاب لا يقبل الذل والاهانه والاستعمار انظر الى الطفل الفلسطيني كيف يرمي الدبابة في حجر لقد اسقط ودمر حاجز الخوف عنده هناك متغيرات في الشعوب الشباب اليوم لا يخشون شيء حريات عامة ,أننا نرى بأنه تم الاستغناء عن خدمات حسني مبارك الذي دق طبول الحرب وسلم العراق مفروش إلى أمريكا في خيراته وثرواته وحضارته فهو لم ينتظر مباحثات الملك حسين بن طلال رحمة الله مع المرحوم الرئيس صدام حسين , لإنهاء احتلال العراق للكويت فأن تاريخ حسني مبارك ومواقفه إثناء الاجتياح الإسرائيلي وحربها على غزة جعلت جميع الشعوب العربية والإسلامية حانقة عليه فلا اعتقد أن أرضا تقبله ولا سماء ترحمه, ان صراخ النساء والأطفال والاستغاثة وألم الجرحى والجياع تلاحقه في دعوتها والشكوى لله من ظلمه كم عدد المستغيثين وطالبين المساعدة من مصر وقف في طريقها الظالم الخائن لدينه فأن الله تعالى استجاب إلى دعاء المظلوم وان نامت عين الظالم فان عين الله لا تنام وهذا يذكرني بما وقع إلى البرامكه أيام هارون الرشيد واليوم لا فرق بينهم , سيتم الاستغناء عن حسني مبارك وطرده وسيكون تاريخه وحسن خاتمته خيانته إلى أمته ودينه فضيحة كان عليه أن يعتبر وسيكون مصيره كغيره بل وأسوء من ذلك سيتمنى لو أنه مات ولا أن يقف موقف يرى الشعب المصري والعربي يرتقب متى يخرج من مصر ذليلا لقد جثم على صدور الأمة العربية ثلاثون سنه خرج فيها في شهادة حسن سلوك يقدمها ويمنحها له الشعب المصري والعربي وبتصديق رؤساء الدول في الجامعة العربية مع شهادة معادله للشهادة العربية الشعبية المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية وشهادة إوزه من بريطانيا وأوروبا والبرلمان الأوروبي في انتهاء صلاحيته وتسليم السلطة سلميا سبحان الله فقد سبق ان استغني عن غيرك و كما تم الاستغناء عن الرئيس العراقي المرحوم صدام حسين ورئيس التونسي زين العابدين هناك مفارقة واضحة بين الشعوب التي تلتف حول قيادتها الحكيمة الرشيدة كما يلتف الأردنيون حول قيادته الهاشمية ,حمى الله الأردن وطننا وملكا وشعبا .
عشية استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة في 2/ ديسمبر/1971 بعد 150 عاما من التفرقة والحماية وجثوم بريطانيا على أراضيها احتلت إيران جزر الإمارات الثلاث , جزيرة أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى ,فقد كان تواطؤ بريطانيا مع إيران بمسالة احتلال الجزر الثلاث وهو اتفاق بينهم لمقايضة البحرين بالجزر حيث كانت إيران تطالب فيها فالاحتلال احتلال وان احتلال إيران للجزر الامارتية كاحتلال إسرائيل فلسطين لا فرق بينهم بريطانيا أعطت إسرائيل جزءا من فلسطين واحتلت كامل فلسطين, وإيران أخذت موافقة بريطانيا الضمنية واحتلت الجزر, فكان ردود الأفعال العربية استنكارا إلى التصرف الإيراني وان مسألة البحرين هي حق تقرير المصير ولا توجد علاقة بينهم وان الجزر الثلاثة وفلسطين ليست ممتلكات بريطانية للتصرف فيها وتمنح فبريطانيا عدو الأمة العربية والإسلامية وهي سبب كل انتكاسات العالم العربي وتفقد احترامها من قبل الشعوب العربية وهذا هو رأي الشارع العربي فيها , حقيقة لا يمكن إغفالها أو الكذب فيها فالمناهج التاريخية والحقائق والوقائع تشهد على ذلك فقد تقدم العراق باسم الإمارات إلى مجلس الأمن وبمساندة الدول العربية التي تؤكد عروبة الجزر الإماراتية إلا أن مجلس الأمن الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية اجل القضية وأوصى بطرف ثالث لتدخل في حل النزاع والحقيقة ما هو إلا هروبا وانحياز لإيران كما تنحاز إلى إسرائيل في احتلالها لفلسطين فلاحتلال احتلال ولا فرق بين الأرضي عربية المحتلة , فقد عبرت الإمارات عن امتعاضها ونددت بالسياسة الأمريكية لمساندة إيران الشاه وإسرائيل . إلا أن الله تعالى بالمرصاد, أحداث متسارعة وتطور بالإستراتيجية الأمريكية, فقد اندلعت الثورة الإيرانية والتي تحمل شعار إيديولوجي إسلامي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات كانت من نتائجها سقوط نظام الشاه في ايران احد أقلاعها الإقليمية والحليف الاستراتيجي الأمريكي فبسقوطه خسرت قلعتها الإقليمية وحرمت من مراقبة النشاط العسكري للاتحاد السوفيتي والمنطقة بالإضافة إلى فقدانها وحرمانها من أوسع الأسواق للبضائع والخدمات الأمريكية وظهر ذلك جليا وتهديدا للمصالح الأمريكية بعد احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران , والغزو السوفيتي لأفغانستان بتاريخ 25/ كانون الأول/ 1979م, فكان من نتائج ذلك فشل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في الفوز بالانتخابات ورئاسة ثانية ,كما أن سقوط نظام الشاه الحليف الأمريكي الإسرائيلي أمام ثورة إيديولوجية إسلامية برهن عن انتفاء فاعلية إستراتيجية القوة الإقليمية مما فرض عليها تصورا استراتيجيا جديدا بما يعرف بميدا كارتر ,والذي يعتبر أي اعتداء على الخليج يعتبر اعتداء على المصالح الأمريكية وان الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل بما في ذلك القوة العسكرية للتصدي لمثل هذا الاعتداء لذا ارتفع أهمية الخليج في الترتيب الاستراتيجي وأصبح من الأولويات لأمريكا وأوروبا فقد تم إنشاء قوات التدخل السريع والتي من مهماتها مواجهة أي عدوان سوفيتي مباشر ضد أي دولة منتجة للنفط او حقول النفط او طرق نقل النفط البحرية, ومواجهة أي عدوان بواسطة قوة إقليمية أخرى ضد دولة منتجة للنفط او حقول النفط, ومواجهة الإرهاب والتمرد أوأي ثورة من داخل الدول المنتجة للنفط , فمن المفارقات والتذبذب والتغير في السياسة الأمريكية مطالبة الإدارة الأمريكية في عهد جيمي كارتر من الإمارات ودول الخليج بعد احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران في إعطاء قواعد عسكرية في المنطقة وان للإمارات حق في الجزر المحتلة من قبل ايران , إلا أن الإمارات رفضت ذلك وعبرت على لسان رئيسها الشيخ زايد بن سلطان عن قلقها لتنافس الدول العظمى على المنطقة وندد في سياسة أمريكا المساندة لإسرائيل انطلاقا من إيمانه بالقضية الفلسطينية , وجاءت سياسة الرئيس ريغان تؤكد سياسة القوة وتشدد في السياسة والبحث عن حليف استراتيجي في المنطقة يكون أداة لها فكان الضحية العراق " صدام حسيين " فقد استطاعت التغرير فيه بعد أن فشلت مع الإمارات باعتبار ان هناك نزاع حدودي بين العراق وإيران وان ايران تحتل أراضي عراقية وان السياسة الداخلية في ايران بين مؤيد لنظام الشاه ومعارض ومؤيد لنظام الثورة الإسلامية ذات البعد الإيديولوجي , وفقدت أمريكا مصداقيتها بعد أن جاءت فضيحة ما يسمى بإيران غيت عام 1985و1986 حيث ارتبطت إدارة رونالد ريجان بإستراتيجية خطرة لبيع الأسلحة إلى ايران " طهران " مقابل إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في لبنان هذه الفضيحة هزت الثقة بين دول مجلس التعاون, إلا أن العراق تورط في حربه مع ايران وكذلك الدول العربية ويمكننا القول بأن أول سقوط حليف الى أمريكا بالمنطقة هو الرئيس شاه ايران مجمد رضا بهلوي وأننا سنقوم بتعرية الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها بالمنطقة وتعرية الحلفاء الذين سقطوا بعده والحبل على الجرار ونحذر من الحلفاء الجدد أمثال محمد ألبرادعي العميل الأمريكي الذي لم ينفي عدم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق مقابل منصبه وآلاف الدولارات بل الملايين فهو محل شبهه وفساد ومحل لتجريح ولا مصداقية له فهو من المتآمرين على العراق وعلى الأمة الإسلامية هذا رأينا فيه وانه أسهم في بيع العراق وتدميره لذا نحذر الشعب المصري من ذلك من يوافق على تدمير أي بلد عربي أو رئيس عربي أو طفل عربي ومسلم فهو خائن لدينه وأمته لا امن له ولا يملك الجرأة بالنفي بعدم وجود أسلحة دمار في العراق لا بتصريح ولا في تلميح فهو خائن والخائن لا مكان ولا احترام له ,فأمريكا تبحث عن عميل وحليف لها لضمان أمن إسرائيل وليس من اجل مصر حيث الجيل الشاب لا يقبل الذل والاهانه والاستعمار انظر الى الطفل الفلسطيني كيف يرمي الدبابة في حجر لقد اسقط ودمر حاجز الخوف عنده هناك متغيرات في الشعوب الشباب اليوم لا يخشون شيء حريات عامة ,أننا نرى بأنه تم الاستغناء عن خدمات حسني مبارك الذي دق طبول الحرب وسلم العراق مفروش إلى أمريكا في خيراته وثرواته وحضارته فهو لم ينتظر مباحثات الملك حسين بن طلال رحمة الله مع المرحوم الرئيس صدام حسين , لإنهاء احتلال العراق للكويت فأن تاريخ حسني مبارك ومواقفه إثناء الاجتياح الإسرائيلي وحربها على غزة جعلت جميع الشعوب العربية والإسلامية حانقة عليه فلا اعتقد أن أرضا تقبله ولا سماء ترحمه, ان صراخ النساء والأطفال والاستغاثة وألم الجرحى والجياع تلاحقه في دعوتها والشكوى لله من ظلمه كم عدد المستغيثين وطالبين المساعدة من مصر وقف في طريقها الظالم الخائن لدينه فأن الله تعالى استجاب إلى دعاء المظلوم وان نامت عين الظالم فان عين الله لا تنام وهذا يذكرني بما وقع إلى البرامكه أيام هارون الرشيد واليوم لا فرق بينهم , سيتم الاستغناء عن حسني مبارك وطرده وسيكون تاريخه وحسن خاتمته خيانته إلى أمته ودينه فضيحة كان عليه أن يعتبر وسيكون مصيره كغيره بل وأسوء من ذلك سيتمنى لو أنه مات ولا أن يقف موقف يرى الشعب المصري والعربي يرتقب متى يخرج من مصر ذليلا لقد جثم على صدور الأمة العربية ثلاثون سنه خرج فيها في شهادة حسن سلوك يقدمها ويمنحها له الشعب المصري والعربي وبتصديق رؤساء الدول في الجامعة العربية مع شهادة معادله للشهادة العربية الشعبية المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية وشهادة إوزه من بريطانيا وأوروبا والبرلمان الأوروبي في انتهاء صلاحيته وتسليم السلطة سلميا سبحان الله فقد سبق ان استغني عن غيرك و كما تم الاستغناء عن الرئيس العراقي المرحوم صدام حسين ورئيس التونسي زين العابدين هناك مفارقة واضحة بين الشعوب التي تلتف حول قيادتها الحكيمة الرشيدة كما يلتف الأردنيون حول قيادته الهاشمية ,حمى الله الأردن وطننا وملكا وشعبا .