ﻣﻦ ھﻮ اﻟﺮﺋﯿﺲاﻟﻘﺎدم؟

ﻣﻦ ھﻮ اﻟﺮﺋﯿﺲاﻟﻘﺎدم؟
أخبار البلد -  
اﻧﺘﮫﻰ "ﻣﻮﻟﺪ" اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب وﻟﺠﺎﻧﻪ ﻟﯿﻌﯿﺪ إﻧﺘﺎج ﺣﻘﯿﻘﺘﯿﻦ ﺑﺎرزﺗﯿﻦ، اﻷوﻟﻰ ﺑﺄن اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ
اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺘﮫﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻮطﻨﯿﺔ أو اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻟﯿﺴﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺒﺎن رﻣﻠﯿﺔ،
ﻓﺎﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎم وﻋﺪد أﻋﻀﺎﺋﮫﺎ "35" ﻣﺜًﻼ، رﺑﻤﺎ ﺗﺼﺤﻮ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺪدھﺎ وﻗﺪ ﺗﻨﺎﻗﺺ 5 ﻧﻮاب دون إﺷﻌﺎر، أو ﻣﺒﺮر، أو
ﺳﺒﺐ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ وﺑﺮاﻣﺠﻲ ﻣﮫﻢ، وھﺬا ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﯿﻘﻦ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ.
واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ أن اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺗﺤﺖ ذراﺋﻊ ﺷﺘﻰ.
واﻵن ﻧﺤﻦ أﻣﺎم اﺳﺘﺤﻘﺎق آﺧﺮ، وھﻮ اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﻻﺧﺘﯿﺎر رﺋﯿﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر ھﻮ اﻷول
ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد طﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻷردن، واﻷﺳﺌﻠﺔ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺑﻤﻦ ھﻮ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوار اﻟﺮاﺑﻊ، وﻟﻜﻦ ﻓﻲ
اﻵﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺒﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎورات ﻣﻊ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﯿﻦ، واﻷھﻢ ھﻞ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ، إن وﻗﻊ
ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻣﻠﺰم؟!.
ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، ﻓﻼ أﻋﺘﻘﺪ أن ھﻨﺎك ﻏﺎﻟﺒﯿﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺴﻢ اﺳﻢ اﻟﺮﺋﯿﺲ، وﻻ أﻋﺘﻘﺪ
أﻳﻀًﺎ أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻜﺘﻞ ﺳﺘﻨﺠﺢ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ وﺿﻊ اﺳﻢ ﻣﺤﺪد ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ طﺎوﻟﺔ
اﻟﻘﺼﺮ.
وﻟﺴﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺎرﺿﻮن ﺗﻮﺟﮫﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب ﺑﻀﺮورة اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، وﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ
اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻠﺘﺰم ﺑﮫﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﺛﻢ وﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎس ھﺬه اﻟﻤﺤﺪدات ﻳﺘﻢ اﺧﺘﯿﺎر رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ھﺬا ﺻﺤﯿﺢ ﻧﻈﺮﻳًﺎ، وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺘﺪﻗﯿﻖ ﻓﻲ ﺳﯿﺮة اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﺷﺢ، وھﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮد اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ،
ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﯿﺠﺮي ﺗﺮﺷﯿﺤﮫﻢ ﺳﯿﺒﺪون ﺣﻤﺎﺳًﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﯿﺮ ﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﮫﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﺣﺘﻰ
وإن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﺧﻄﺎﺑﮫﻢ وﻣﻮاﻗﻔﮫﻢ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ واﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ؟.
ﻋﻤﻠﯿًﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﺄل: ھﻞ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺬي ﺳﻨﺨﺘﺎره ﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻪ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ، وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ إﻣﺴﺎك اﻟﺪﻓﺔ وﻟﯿﺲ
اﻻﻧﺼﯿﺎع ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮدون اﻟﻤﺸﮫﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎر، وﻳﺼﺒﺢ واﻗﻌﻨﺎ ﻛﻤﺴﺮح اﻟﺪﻣﻰ، وھﻞ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻳﺸﮫﺪ ﻟﻪ اﻧﺤﯿﺎزه
ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ وﻧﮫﺞ اﻹﺻﻼح، ﻓﮫﻨﺎك أﺳﻤﺎء ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺣﺘﻰ أﺑﺴﻂ اﻟﻨﺎس ﻳﻌﺮﻓﻮن "ﻋﺮﻓﯿﺘﮫﻢ"
ورﻓﻀﮫﻢ ﻟﻤﺴﯿﺮة اﻹﺻﻼح؟.
اﻷﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺳﺘﻜﺸﻒ ﻗﻮة اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻓﺮض وﻻﻳﺘﻪ، وﻣﺪى اﻧﺤﯿﺎزه ﻟﺨﯿﺎر اﻹﺻﻼح اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ، واﺧﺘﯿﺎره ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ
ﻳﻜﺸﻒ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻟﻠﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ.
ﻟﯿﺴﺖ ﻛﺜﯿﺮة ھﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮدد وﺗﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻓﺈن اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر ﻟﻪ
ﻓﺮﺻﺔ ﻗﻮﻳﺔ، وﺑﺮز اﺳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻜﺒﺎرﻳﺘﻲ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺮﺷﺤًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﻛﯿﺰ ﺧﻄﺎب اﻟﻌﺮش ﻋﻠﻰ 
اﻟﺜﻮرة اﻟﺒﯿﻀﺎء، وھﻮ ذات اﻟﺸﻌﺎر اﻟﺬي رﻓﻌﻪ اﻟﻜﺒﺎرﻳﺘﻲ إﺑﺎن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﮫﺪ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﺴﯿﻦ.
وﺑﻘﻮة ﻳﺤﻀﺮ اﺳﻢ طﺎھﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻗﺎﺳﻤﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﯿﺎدات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، ورﻣﺰا ﻳﺆﻣﻦ
ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ وﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﮫﺎ، وﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻷﺳﻤﺎء ﻳﻌﻮد اﺳﻢ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻠﻮزي رﺋﯿﺲ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﻛﺮﺋﯿﺲ
ﺗﻮاﻓﻘﻲ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﺠﻤﯿﻊ وﻟﯿﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﻊ أﺣﺪ، ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﺮدد اﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺤﻂ اﺣﺘﺮام اﻟﻨﺎس وﻣﻌﺮوف ﺑﻨﺰاھﺘﻪ
وھﻮ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻷﺳﺒﻖ، ورﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﺻﻨﺪوق اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﷲ ﻋﻤﺮ اﻟﺮزاز.
ﺷﺨﺼﯿﺔ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻘﺎدم ﻣﮫﻤﺔ ﺟﺪًا، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪه رﺋﯿﺴًﺎ ﻗﺎدرًا ﻋﻠﻰ ﻗﯿﺎدة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮﺻﺔ
     ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺠﻮ ﻣﻦ "ﺳﻜﻮن" اﻹﺻﻼح وﻏﻀﺐ اﻟﺸﺎرع
بقلم :نضال منصور.
 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل