,رايات فتح على اسطح غزة

,رايات فتح على اسطح غزة
أخبار البلد -  


في احتفالها بانطلاقتها الثامنه والاربعين تعانق علم فتح الاصفر مع علم حماس في شوارع غزة على اسطح غزه في حاراتها وازقتها وعلى رؤوس الاطفال الفلسطينيين وبايديهم في عيد فتح و بعد أقل من شهر على اصطباغ غزة بلون حركة حماس الأخضر، في احتفالها بذكرى انطلاقتها، غطت رايات فتح, غزة بشكل لم يسبق له مثيل. ونظراً لتميز حماس بقدرات تنظيمية كبيرة، كان مشهد الحشد الذي تجمع في ساحة الكتيبة الشهر الماضي مؤثراً، لكنه أجبر الكثيرين بعد حشد حركة فتح في مهرجان ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين على إجراء المقارنة. والواقع أن ما تكسبه فتح بسهولة وعفوية، تجهد حماس في اكتسابه بالجهد والعرق والتضحيات. لكن هذه إرادة الجمهور وسيكولوجيته التي ترفع من تشاء،
.
ويبدو من المستحيل فهم ما جرى في غزة في احتفال انطلاقة فتح من دون التقديم السالف، خصوصاً أن المهرجان يأتي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، ونيل الفلسطينيين اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولتهم. فقد كان الحضور جمهوراً حقيقياً واسعاً لم يجر اجتذابه أو نقله أو حشده بالمعنى المعهود. ورأى كثيرون كيف أن آلافا من الناس، خصوصاً الشباب، باتوا ليلتهم في الساحة التي أقيمت على أرض ساحة السرايا الحكومية التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، والتي أسماها شباب فتح «ساحة ياسر عرفات». كما أن أي قوة جذب مادية ما كانت لتفلح في اجتذاب كل هذه العائلات بأطفالها وشيبها وشبابها من كل مكان في القطاع. فالدافع الحقيقي عند الحضور لا يمكن تفسيره إلا بواحد من ثلاثة: حب لفتح ومكانها، نكاية بحماس وسلطتها، وإيمان بالوحدة الوطنية. ولكنه فوق هذا وذاك تمسك بالهوية الوطنية وتحد للاحتلال الإسرائيلي

والواقع أن حركة فتح في الضفة الغربية لم تنجح في إقامة مهرجان بالحجم والسعة والمعنى الذي أقيم في قطاع غزة. صحيح أن فتح تسيطر في الضفة وأن حماس تسيطر في القطاع، ولكن المزاج الفتحاوي والعام في القطاع مختلف. ففتح في قطاع غزة لها مظلوميتها، المحقة أو الباطلة، وهي لاحظت أن الفرصة سانحة في الظروف الوحدوية التي نشأت بعدما هزمت غزة «عمود السحاب» الإسرائيلي كي تثبت ذاتها. وساعدت في ذلك أخطاء من جانب حركة حماس لا يمكن إغفالها، وأبرزها ذلك النقاش العقيم والطويل حول مكان إجراء المهرجان، إذ رفضت حماس منح فتح حق إقامة مهرجانها في ساحة الكتيبة وقبلت أخيراً على إجرائها في ساحة السرايا.
وأسهم هذا النقاش في تحريض أنصار فتح وجمهور آخر على المشاركة في المهرجان من أجل إيصال رسالة مزدوجة لن تفهمها قيادة فتح ولن تعتبر منها قيادة حماس. ومن الجائز أن تدمير إسرائيل مباني الإدارات الحكومية في «أبو خضرة» أسهم أيضاً في توسيع ساحة السرايا الواقعة في مركز المدينة، والتي قاد الاحتفال فيها إلى شل المواصلات تقريباً في المنطقة جراء إغلاق الشوارع الرئيسية الثلاثة، عمر المختار والوحدة والجلاء.
ولا يمكن تجاهل أن هذه هي المرة الأولى التي يفتتح فيها احتفال انطلاقة فتح بصلاة الجمعة، حيث توفقت فتح بخطيب وحدوي مفوه هو وزير الأوقاف السابق الشيخ يوسف سلامة الذي ألقى خطبة جامعة حدد فيها رسائل الحشد. وتحدث فيها باسم الفلسطينيين ليس فقط في الضفة والقطاع وهمومهم وإنما في الشتات أيضا. وبعيدا عن شعارات فتح «الغلابة»، نطق باسم المطالبين باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أرهق غيابها كاهل الشعب تحت الاحتلال ونفوس الشعب في الشتات. ولكن ما كان مهماً في هذه النقطة أن فتح، برغبة أو صدفة، تحدت حماس على أرضيتها الدينية
لم يكن عابراً ذلك المشهد الذي وقع في غزة يقبل ايام وأثر تأثيرا مريحا في كل مشاهده من اي مصدر كان فانطلاقة حركة فتح، كانت ولا تزال، تعبر لدى الجمهور الفلسطيني عن انطلاقة الكفاح المسلح أكثر مما تعبر عن إنشاء تنظيم
. وفتح، ربما ليست كسواها من الفصائل الوطنية الفلسطينية، وربما كان هذا مكمن سحرها، فهي عمدت منذ البداية إلى اعتبار نفسها حركة الشعب الفلسطيني بأسره وليست حركة هذا القطاع أو الطبقة. وبالرغم من أن الكثيرين يأخذون على قيادتها تخبطا هنا وخطأ هناك وخطيئة في موضع ثالث، داخليا أو خارجيا، إلا أن غالبية الفلسطينيين يقرون بأن فتح هي التي قادتهم لدخول عالم السياسة والخروج من دائرة الإيديولوجيا.
وبكلمات أخرى، كانت فتح أكثر من ألبس القضية الفلسطينية برنامجها السياسي في العقودالخمسة الأخيرة،
فهي من قاد الكفاح المسلح في العقود الأولى، ومن قاد التسوية السياسية في العقدين الأخيرين. وبالرغم من أن لفتح ما لها، وعليها ما عليها، إلا أن برنامجها السياسي، برغم احتدام الخلاف حوله وحول أسلوب تحقيقه، ظل البرنامج السياسي الواقعي الفلسطيني الوحيد. وبالرغم من احتدام الصراعات الفلسطينية الداخلية، وخصوصاً على السلطة، بقيت غالبية الفلسطينيين ترى في فتح «أم الصبي
صحيح أن صغارا في حركة فتح بدأوا لعبة الأرقام ليس من باب الاستفادة من الحدث فعلياً وإنما من أجل تجييره في المناكفة سواء داخل حركة فتح نفسها أو مع حركة حماس، ولكن من المؤكد أن غزة، ومثلما كانت دائما، عبرت عن حقيقة أنها تمثل كل فلسطين. وليس صدفة أن الكثير من المظاهر التي أنجحت المهرجان وأعطته معانيه كانت في الأصل صدفة

ويسجل في هذا السياق الدور الإيجابي لحكومة حماس في تسهيل إجراء المهرجان الذي لم يكن تنظيمه أبرز إيجابياته. فقد ألغيت فقرات مقررة، خصوصا تلك التي خصصت لإظهار الوحدة الوطنية عبر تخصيص حماس بإلقاء كلمة القوى الوطنية في المهرجان. ويشاع أن خلافات تنظيمية فتحاوية، «دحلان ـ أبو مازن»، وربما اندهاشاً من حجم الحشد قاد في النهاية إلى نوع من الفوضى.
وبحسب الحضور، فإن الحفل جوهريا انتهى عند الحشد وصلاة الجمعة
بقلم رئيس التحرير زياد البطاينه
استعرضت مايجري على الساحة ونحن نستعد لاستقبال اكبر حدث سياسي بتاريخ المملكه
ومفصلا من مفاصل حياتنا السياسية ومساحة طيبة لاثبات هويتنا وحضورنا وتجسيد العمل الديمقراطي نهجا وسلوكا وقرات مرات ومرات خطاب الحكومة فرايته خطاب مستقرحتى المتحركه منها جراء الفعل وردة الفعل ومنطوقه الفكري والنظري المعلن عنه بشكل المعادل الموضوعي لما يريده الواقع ولما تفرضه عليه الشروط المملاه والاخرى المنهجية الديمقراطية التي اقرها لنفسه ومؤسساته وكل ماهو خارج اطار السلطه مطالبا بالاصلاح والتغيير والتنمية واضعا نفسه في اطار جدلي قابل للاختلاف ومدركا لكيفية الاختلاف شريطه ان لايمس امن السلطه وسيادتها والبعض وصف هذا الخطاب بالقمعي والاسكاتي والتعسفي الخ من التوصيفات المرتكز عليها الخطاب الاستعدائي والتي تعودت عليه حكوماتنا مع محاولة الابتعاد عن رده الفعل
واليوم نجد الساحة مليئة بالمنغصات وبالذين يرفضون ان تظل الساحة الاردنية امنه هادئه فتتعالى صرخاتهم ويؤكدون مقاطعاتهم وتعكير صفو وهدءء بلدنا بطرق ليست بالمستحبة وهم يعلمون انه بالعداء يخسرون ونخسر المعركهالتي نسير اليها معركه التطوير والاصلاح ونفقد المتاح القابل للتطوير وبالخجل او الحياء نخسر حضورنا ونكون معزولين اذن يظل السؤال الذي نبحث عنه اي خطاب سياسي نريد؟؟؟؟؟
وهذا السؤال الذي نريد لكل حزب او جماعة او كتله ان تساله لنفسها قبل ان تنادي بالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات وتجييش الشارع ليمضي ورائهم عفويا وراء برامج مشكله متنوعه دون مناقشتها او معرفه مانريد لان االشخوص ووعودها ومالها وسرادقاتها خدعتنا فسار البعض عفويا ورائها
حقيقة ان الخطاب السياسي الذي نريد هو البرنامج الذي يحمل همومنا وتطلعاتنا وخيباتنا واحتياجاتنا خطاب يحمل واقعنا لابرامج مربوطه بكوابل خارجيةو او لخدمه مصالح منافع
نريد خطابا سياسيا يرتكز على ثوابتنا الاردنية وثقافتنا الوطنية مشكله من واقعنا وتمثله
نريد خطابا سياسيا معارضا ولكن شريطه ان يعترف بكل خطاب مختلف معه يحاور ويشد اليه الاخر بالاقناع لابالقمع غير مقيد باحكام سلفية جاهزة غير متكئ على اخر من الخارج يملي عليه المواقف والشروط منتج ذات فاعليه منتم بعيدا عن اطر الذات الفرد بل منسكب باتجاه الذات المجموع
نعم نريد خطابا غير محكوم بصيغ جاهزة ولا يحمل ردود فعل لشئ لم يحدث لكنه يحرص ان لايحدث بما يعاكس تطلعات شعبه وقضايا امته يحرض من اجل الاصلاح يقاوم الفساد ينغلق امام الادانه ينفتح امام قبول التخطي من اي اخر حينما يكون التخطي ياخذ مدارالصواب
نريد معارضة لاتركع الحكومة ولا تحاول تركيعها...... بل محاورالها متفق معها على الخطوط العريضة المنسكبه لصالح التطور والتحديث وتفعيل دور الافرادملتفا حول المتاح الديمقراطي الذي ما ان يكون.. حتى يصبح لديه القدرة على فضح المسكوت عنه خوفا او تزلفا او مصلحة
نريد معارضة تمارس النقد على نفسها لتكشف بواطن ضعفها ...لاترهب الحقيقة... لاتماري
معارضة لا تتحاذق او تتزلف بل واقعية ....معارضة تحوي معرفة شموليه باحتياجات المجتمع
وكان ان اقام الاخوان الدنيا ولم يقعدوها من اجل قانون الانتخاب وهم يعلمون ان اي قانون بالعالم لايرضي كل الاطراف ومهما كان شكله الا انها اجتهادات ولكل مجتهد نصيب ولكل شيخ طريقه وكفرنا البعض واعتبرنا جسم غريب عن الاسلام وعادانا حتى بتنا نتسائل هل حقا هناك تمييز عند الجماعه بين الاسلام والمسلم ؟؟؟؟؟
لقد سمعتهم يقولون اننا بحاجة إلى عودة الى الهداية ولدخول بالاسلام من جديد ،راضين او طائعين مجبرين بالسلطة بالعنف.
و اعتبروا المجتمع الإسلامي جاهلية جديدة فكأن جمهور المسلمين هم من الكفرة الخارجين على الدين لاسمح الله او المرتدين كما سموهم وان مهمتهم الأساسية هي القبض على جميع مفاصل الدولة، بالتحالف مع الأجهزة الأمنية والعسكرية هنا وهناك ، من أجل انجاز المهمة.

الدين بالنسبة لهم هو ما يعتقدونه هم، لا ما يعتقده جموع الناس وما امنوا به قولا وعملا والتزاما وطبقوه.
وغدوا لا يأبهون للتنوع في المجتمع ولا في التفسيرات الدينية. يكيفون الفقه كما يريدون كأن أفكارهم حول الدين هي ما أنزل من السماء. كل ما يحتاجونه هو التطبيق والممارسة لأفكار جاهزة. لا مكان للنظر والنظرية. تقنيات الدين والعباءة القصيرة والطويله والجبه البيضاء او الخضراء ، الطقوس وأسلوب الملبس والمشرب، هي ذات الأولوية الأولى. الأفكار جاهزة. البرنامج كانها منزله
وعلى الناس التطبيق، فيما يتعلق بشؤون العبادة وأمور الدنيا حسب برامجهم . لا يميِّزون بين الدين والدنيا والظرف والزمن والرسول قد قال ياتي على امتي زمن القاابض على دينه كالقابض على جمره صدق الرسول الكريم
، ولا يعترفون بأن الناس أدرى بشؤون دنياهم واحوالهم وقد الغوا الاجتهـــــــــــــاد . يُعطَل العقل لمصلحة النقل، والنقل يأتي عن طريقهم. هناك طريق واحدة للاتصال بالسماء لا يعرفها أحد غيرهم. يحتكرون القنوات، ويغلقون القنوات الأخرى. يتولون الرسالة بعد صاحب الرسالة. وضعوا أنفسهم مكانه. وفي ذلك ادعاء يخرجهم من الاعتقاد بانتهاء النبوات بعد خطبة الوداع: اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا

حوّلوا الثورة في بعض الاقاليم إلى صراع هوية صراع حول الهوية، حرب على هوية المجتمع.,
مهمة الحاكم في تاريخ مجتمعاتنا هي الدفاع عن الأرض وحفظ النفس والعرض والمال. مهمة الدولة الحديثة هي إيجاد الحلول لمشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الدفاع عن أرض الدولة في وجه الاعتداءات من الخارج.

مهمة الديموقراطية هي جعل السلطة تعبر عن المجتمع، عن إرادة المجتمع، لا تقرير هويته. مهمة السلطة تتعلق بأسباب العيش لا بأشكال الهوية. يتجاهلون كل ذلك ويجهلون او يريدون ان يجهلوا بهذه

ان الهوية يقررها التاريخ، ويقررها الناس كمشروع للمستقبل. وهل يريدون كتابة التاريخ من جديد لكن التاريخ يصنعه الناس بعملهم وجهدهم وإنتاجهم وسعيهم.. ليس من يكتب التاريخ هو من يصنعه.
وفي المجتمع تنوع، ولدى كل فرد تعدد هويات. يريدون فرض هوية واحدة على المجتمع. في ذلك قسر وإكراه. فرض هوية واحدة على المجتمع يقود إلى الحرب الأهليةاو الانقسام والتشرذم وقبل ذلك نظام توتاليتاري يفتت المجتمع. حكم الطغاة لا يوحد المجتمع، بل يفتته ويكسّره، لأنه يمنع إمكان العيش سوية بالسياسة والفهم والتفاهم والحوار والاقناع المتبادل.

التنوع واقع أنتجه التاريخ، وتطور المجتمع، ولا يلغى بسلطة مهما كانت ديكتاتورية وتوتاليتارية. صراع الهوية هو في كل الظروف والأحيان حرب على المجتمع. توحيد الهوية حرب على المجتمع. لا ينتج توحيد الهوية إلا بوسائل العنف. يتوحد المجتمع بالسياسة ويتفتت بالاستبداد والإكراه يتوحد المجتمع بالتسوية بين الهويات.
العنصرية هي الوجه الآخر للتكفير وفرض الهوية. لا تحتاج العرقية إلى أعراق كي توجد. العنصرية والعرقية تعبيران عن شيء واحد يتلخص في اعتبار المجتمع منقسماً بين «نحن» و«هم». نحن الذين على صواب وامتلاك الحقيقة؛ نحن النبلاء؛ وهم الأرذال والآثمون والمخطئون. أصحاب الفضيلة في مواجهة أصحاب الرذيلة. وما يقرر أفعال الفضيلة أو الرذيلة ليس الإرادة بل «الأصل». في هذه الحالة الأصل هو ما يُفترض ان يكون الدين والمعتقد اللذين يأخذان مكان الجينات البيولوجية.

يتكون «عرق» الإخوان المسلمين على أساس ديني أصولي. هم يعتبرون أن لديهم أصل الدين. الأصل جذر يقرر الجذع، والجذع يقرر الأغصان. الأصل سابقة تقرر النوازل اللاحقة. كان الأصل لدى الإخوان المسلمين، قبل سيد قطب يتعلق بالعبادات لا بالمعاملات ...........، صار يتعلق بالعبادات والمعاملات. يتوقف التاريخ. يبطل التطور. نهاية التاريخ ليست نظرية إمبراطورية وحسب؛ هي أيضاً نظرية توابع الإمبراطورية. عند أصحاب النظريات العنصرية، الرذيلة ليست خروجاً على المألوف بل هي جريمة لا يتحمل الفرد المرتكب مسؤوليتها بقدر ما تتحملها الجماعة التي ينتمي إليها هذا الفرد، أو يفترض انه ينتمي إليها. يتحلل الفرد من المسؤولية، لا يعود مسؤولاً عن أفعاله، تحمل جماعته المسؤولية. ما يبدأ تسامحاً يصير جريمة جماعية، قتلاً جماعياً، إبادة جماعية. يستوي الكذب والصدق مع المماهاة بين الجريمة والرذيلة. تتلاشى الأخلاق. يصبح الدين غير ذي قاعدة. بدل أن يكون الدين تنظيماً للأخلاق، يصير على أيدي هؤلاء خطراً عليها.
السياسة عندهم ليست غاية بل وسيلة. الأمة وسيلة. الشعب وسيلة. الديموقراطية مسألة تقنية. الناس أدوات لتنفيذ برامجهم المسبقة. لا يهمهم تمكين المجتمع بمقدار تمكين جماعتهم. قيل إن تمكين جماعته برنامج سري وضع منذ سنوات.
السؤال هو:

هل يستطيعون إدارة شؤون الأمة في القرن الواحد والعشرين بأدوات ذهنية يكون فيها الاستبعاد والتكفير، والعرقية والعنصرية ونبذ الراي الاخر ، وصراع الهوية، وبقية الأفكار الرديئة الباقية من بدايات القرن العشرين؟
اني اخاطب بكم الضمير تعالوا نصوغ خطابا ديمقراطيا نلغ به المسافات بين الواقع والمتاح ونكرس لجدليه ديمقراطية تقربنا من الفهم الديمقراطي ولنلتقي مع حكوماتنا حول نقطه تكون محور الوعي المدرك والمحرض للولوج لازمه الواقع وفهم المتغير لوضع البديل وتحديد وسائل الارتقاء واسكات الفوضى وارغام الحكومات على الالتزام بتعهداتها وانقاذ الواقعونرتكز على ارض صلبه تخلق مجتمعا متماسكا بدل الارض الصلصالية التي ارى اننا نغرق بها

====================================
شريط الأخبار وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة