واجهات الاوف شور

واجهات الاوف شور
أخبار البلد -  
الفاسدون في أسوأ احوالهم، لأن العامين الأخيرين خفّضاً جزئياً القدرة على الفساد، وعلينا أن نلاحظ أن كل ملفات الفساد تتعلق بسنوات ماضية، والقدرة على الفساد والسرقة، باتت منخفضة، جراء الأعين المفتوحة في كل مكان.

هذا لا يعني أن الفساد قد انتهى، والأرقام التي يتم جمعها من ملفات فساد سابقة، تفسر بكل بساطة سر تدهو الاقتصاد والديون والعجز ونهب الموارد، فقد واجهنا افقاراً متعمداً، من لصوص أنيقين، يتفلتون من مواجهة مصيرهم.

الملف الذي لا يتحدث عنه أحد، يتعلق بشركات «الاوف شور» وشركات «الاوف شور»يتم تسجيلها خارج البلد، من جانب أي شخص، وهي في الأغلب واجهة لأشخاص او شخص هنا في عمان، يلجأ لتسجيل الشركات في دول وجزر بعيدة، بحيث لايمتلك سوى بيان التسجيل، و لا يظهراسم المالك الأصلي لشركة مسجلة على اساس «الاوف شور».

عطاءات كثيرة في البلد تتقدم لها عدة انواع من الشركات، الاول الشركات الاردنية المعروفة، والثاني الشركات العالمية المعروفة بمقراتها وكوادرها واسمائها الشهيرة، وتواجدها في عواصم عالمية، فيما النوع الثالث وهو الأخطر اي شركات «الاوف شور» التي يأتي تسجيلها بعيداً، ولا يعرف احد ملاكها الاصليين، وهي في الاغلب واجهات لمتنفذين هنا.

كثيرا ما يلجأ مسؤول من هنا أو هناك، أو متنفذ، أو فاسد لتسجيل شركة «اوف شور» فتتم احالة مشروع عليها، او عبر التحالف مرات مع شركة محلية، وهذا يعني ان الشركة قد تعود لمسؤول لا يريد ان يعلن أنه أحال المشروع على نفسه!.

«الاوف شور» يعني أنه لا دفع للضرائب، ولا ملاك واضحين لمحاسبتهم في حال تم ارتكاب اي خطأ او فساد، ولا أحد يعرف أصلا في جيب من يتم صب المال المدفوع لهذه الشركة؟!.

أيضا تمنح رخصة «الاوف شور» كثيرين القدرة على الدخول على اموال الدولة والعطاءات، دون ان يعرف احد المالك الاصلي، الذي قد يكون ممنوعا بحكم القانون من الدخول على العطاءات لكونه مسؤولا في الدولة، او ُمطلعا على اسرارالعطاءات.

هذا أخطر نمط من أنماط الفساد، وهو فساد ُمغطى قانونياً، ولابد من إجراءات تمنع تقدم اي شركة «اوف شور» لأي مشروع هنا.

من جهة ثانية يلجأ كثيرون من العاملين بغسل الاموال والاحتيال الى نمطية شركات «الاوف شور» فلا يوجد رقابة ولا حتى مطالبة بالحسابات المالية لهذه الشركات وحتى الهيئة العامة المفترضة يكفى اجتماعها من خلال الهاتف.

جميع المعلومات حول هذه الشركات لايمكن اظهارها للناس مطلقاً وهذا ما يتيح لأصحاب هذه الشركات العمل في الخفاء والسر.

قيل مراراً ان الفساد لم يعد بذات اشكاله البدائية القديمة، اي مد اليد الى الخزنة وسرقة الف او مليون، اذ ان اخطر انماط الفساد ذاك المغطى قانونياً بأوراق واتفاقيات، وعبر واجهات ووكلاء، وملف «الاوف شور» بحد ذاته قصة غامضة عندنا.

لعل هناك من يسمع.

 
شريط الأخبار الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي