لا فساد في أمانة عمان

لا فساد في أمانة عمان
أخبار البلد -  

لا أريد أن أتحدث عن الملفات العديدة الخاصة بأمانة عمان الكبرى والمحولة إلى مكافحة الفساد لوجود شبهات فيها.

ولن أعلق على الملفات المفتوحة حول اللوحات الإعلانية الضخمة، واللوحات المخصصة للسيارات والمشاة ولا المحاباة لشركات على حساب شركات أخرى، ولا على الرسوم الباهظة التي تحصلها الأمانة.

ولن أصدّق قصة العطاءات التي تذهب لغير مستحقيها، ولا عناوين شركات تحتكر هذه العطاءات، ولا حتى نتائج التحقيق في ملفات فساد وصلت إلى رحلات الحج والعمرة، ولا عن العجز بملايين الدنانير في موازنتها، ولا عن استملاكات تفرض عليها.

لن أتحدث عن وجبات التعيينات التي نسمع عنها، والتي يتم تمريرها لوزراء ونواب ومتنفذين، ولا عن المستشارين الذين "تنعف" بهم الأمانة، ولا عن السيارات والسائقين والبنزين الذي يمنح لمستشارين لا يُستشارون، وتم تعيينهم في أوقات البحبوحة وإرضاء لجهات وشخصيات، ولا عن العقود الباذخة لكبار الموظفين والجهات الاستشارية.

لن أتحدث عن الاعتصامات العمالية والمطلبية التي ينفذها العشرات من موظفي الأمانة، مطالبين بإعادة النظر بالهيكلة الوظيفية وتثبيت عمال المياومة، والتحويلات للمسميات الوظيفية، التي دارت حولها شبهات فساد، إرضاءً لنواب، ورفع الظلم جراء قرارات إدارية غير متوازنة.

ولست مقتنعا أن أمانة عمان تغض الطرف عن باعة بسطات يحتلون دوار فراس في جبل الحسين، ويخالفون القانون نهارا جهارا، ويتشاجرون مع اصحاب المحال الذين قرفوا من الاوضاع المفروضة عليهم، وذلك كله ارضاء لبلطجية يحصلون على اتاوات من اصحاب البسطات، ويقومون بحمايتهم.

كل ما يقال عن الاوضاع في امانة عمان إن كان صحيحا أو ظالما، فإنه برسم إلادارة التي تشرف عليها، لكن أن يكون عدد الموظفين والعاملين في الامانة ضعفي عدد العاملين في بلدية باريس مثلا، ولا نستطيع أن نعيد للعاصمة بهجتها النظيفة وشوارعها المرممة وحواريها الانيقة فهذا ظلم لعمان ولأهلها وضيوفها.

عمان التي كنا نفاخر العواصم الأخرى بنظافتها، تعاني مناطق عديدة فيها من تكدس النفايات، ومن حظائر الاغنام بين عماراتها وفللها، ومن القوارض التي تغزو اسواقها ومناطق عديدة منها.

صيف عمان الملتهب لا يحتمل فقدان النظافة بهذا الشكل، ولا يحتمل الازمات المرورية التي تتسبب فيها تراخيص مولات ومراكز تجارية لا ندري كيف تمنح لأصحابها.

كل الذرائع التي تتذرع بها ادارة الامانة من تهالك الاسطول لا يعفيها من المسؤولية وخصوصا في ظل وجود أكثر من 6 آلاف عامل وطن جلهم عينوا على "الكوتات".

على الأمانة أن لا تنسى انها تنفق زهاء 20 مليون دينار من جيوب الأردنيين على "لم القمامة"، أعان الله الوطن وعامل الوطن الحقيقي الذي يعمل تحت لهيب الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارس، ولا أعان كل أدعياء النزاهة، الهابطين لمناصبهم بـ " الباراشوت".

 
شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"