فقط للتذكير

فقط للتذكير
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
استوقفني خبر إسقاط الطائرة التركية أيا كانت من قبل الدفاعات الجوية السورية ... وأظنّ أنه استوقف الكثير مثلي ... !، كان الخبر مفاجئا لمثلي .. ولغيري ، لأنّ الأجواء العربية مستباحة من قبل الأعداء والأصدقاء ، لم نتعوّد على مثل ذلك من قبل ...كثيرا ما سمعنا أنّ الطائرات أو المقاتلات الإسرائيلية تعبر الأجواء العربية وتنفذ مهامها بدقة متناهية وتعود سالمة غانمة من حيث جاءت ،... فعلا الخبر مدهش ... بهذه القوة والسرعة ...والدقة تمت إصابة الهدف للحفاظ على السيادة الجوية السورية ، هل هذا معقول .. أم حلم ؟ ، والغريب في الخبر أن الطائرة التركية لم تدخل بعد أجواء الأراضي السورية ...بل تم إسقاطها وهي مازالت فوق المياه الإقليمية السورية ، هل أرادت سوريا أن تبرق إلى تركيا أنها ما زالت بعافيتها العسكرية ، وأن كل ما يجري على أرضها هو مجرد وهم من قبل خصومها وأعدائها ؟ ، أم أن ذلك جاء من قبل الخبراء الروس الموجودين في سوريا ؟ ، وما هي الرسالة التي يرغب الروس في إيصالها إلى حلفاء المناهضين للنظام السوري الحالي ؟ ، لم نتعود على هذه النكهة لا من سوريا ولا من روسيا .. بالنسبة لي ولغيري الأمر مستهجن وغريب علينا !! .
فقط للتذكير ، لقد تخلّت روسيا بكل صلافة عن حليفها الراحل صدام حسين ، عندما أُغدقت بالمليارات ووعدت بالمنافع ، وسهّلت مهمة الولايات المتحدة في العملية العسكرية عاصفة الصحراء عام 1991 ، وتابعت ذلك في عملية الصدمة والترويع عام 2003 ، ليسقط العراق ...كل العراق ، بعد أن قدمته للولايات المتحدة الأمريكية على طبق من ذهب ، فالتاريخ سيعيد نفسه مع سوريا حين يجد الجد ، وروسيا معروفة بمواقفها المدفوعة الثمن سابقا .
وإذا كانت فرضيتنا خطأ في أن الدفاعات الجوية في سوريا لا يقوم عليها خبراء روس ، فإن الماضي القريب يذكرنا بما كانت تقوم به إسرائيل العدو المغتصب لأرض الجولان وفلسطين ، يذكّرنا باختراق الأجواء السورية وضرب مواقع عديدة ، ولم تقم الدفاعات الجوية السورية بمهمتها في الحفاظ على سيادة الوطن وحماية أجوائه التي استبيحت أكثر من مرة ، حتى وصل الأمر بتحليقها في يوم من الأيام في سماء القرداحة ، يومها كان الرئيس في مسقط رأسه كما تواردت الأنباء في ذلك الحين ، وفي كل مرة كان يخرج علينا بيانا بأن سوريا تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين ، وتطور البيان إلى القول بأن إسرائيل تحاول جرنا على معركة جانبية في الوقت الذي نسعى فيه إلى السلام !! ، وا عجباه أين كانت هذه القوة في الجو والأرض ، ولم تستخدم ضد سلاح الجو الإسرائيلي طيلة عقود ؟؟؟ ، لسنا ضد الحفاظ على أرض سوريا ، ولكن ضد توسيع رقعة الأعداء ..... والذي يبدو أن الارتباك بدأ يلعب دوره مع النظام السوري ، وحين يكون السلوك السياسي مرتبكا تكثر الأخطاء ، ... وحين تكثر الأخطاء يزداد عدد الأعداء، ويبدأ بفقدان كل الأوراق التي في يده.... لينتهي ويتلاشى .

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية