ما في انتخابات

ما في انتخابات
أخبار البلد -  

ما في انتخابات..اكثر عبارة ترددت أمس بعد إقرار مجلس النواب بأغلبية كبيرة نظام انتخاب الصوت الواحد وفق نظام تقسيم الدوائر لعام 2007 بعدد (108) مقاعد، واعتماد قائمة نسبية مغلقة على مستوى الوطن خصص لها (17) مقعدا، ومنح المجلس بموافقته على قرار لجنته القانونية في المادة الثامنة من مشروع قانون الانتخاب صوتا واحدا للناخب في دائرته المحلية وصوتا ثانيا للقائمة الوطنية المغلقة وأقر المجلس (15) مقعدا لكوتا المرأة بطريقة النسبة والتناسب بدلا من فوز من تحصل على أعلى الاصوات في المحافظة، وفشلت سلسلة من الاقتراحات النيابية بزيادة عدد مقاعد بعض المحافظات والالوية.
لا أحد يدري بالضبط ما يحصل، رأس الدولة يجتمع مع النواب، ويعلن صراحة أن قانون الصوت الواحد اصبح وراءنا، بعد ان كان رئيس الوزراء قد اعلن اننا لم ندفن الصوت الواحد، ويأتي النواب لإقرار قانون خارج الرغبة الملكية.
الأدهى أن هناك نوابا يصرحون إننا لم نقر الصوت الواحد بل الصوتين، وهذا لا يستقيم مع المنطق ابدا، لان القانون السابق ابو الدوائر الوهمية التي دمرت البلاد والعباد، تم اعادة انتاجها من جديد، وبقائمة مغلقة لا تتعدى 17 نائبا، لا يمثلون سوى 12 % من الحضور في البرلمان.
بهذا القانون تم قذف كل القوى السياسية خارج البرلمان، فهي اعلنت منذ زمن أنها ضد قانون الصوت الواحد، ومنح الرافضون للمشاركة في الانتخابات قوة الدفع الذاتية لمقاطعتها، فمن يجرؤ على المشاركة بالقانون الحالي.
سوف تبقى الاصوات المحتجة والتي لن تجد لها مكانا في صناديق الاقتراع ترفع الصوت عاليا في الشارع وهذا من حقها الطبيعي، والخطورة هنا أن لا احد يدري الى اين ستصل قوة هذا الصوت، والمدى لصداه.
لم يكن استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الذي كشف ان نحو 60 % من الاردنيين يؤيدون الصوت الواحد صادقا، وهذه معلومة من داخل المركز.
قيل عن مساوئ الصوت الواحد اكثر مما قال مالك في الخمر، ومع هذا تم اعادة الحياة للصوت الواحد، وهذا ليس في مصلحة البلاد، ولا في مصلحة العالم الذي يتغير من حولنا وكأننا لسنا موجودين فيه.
معظم السياسيين يعلنون صعوبة اجراء الانتخابات هذا العام، ورأس الدولة اكدها عشرات المرات أن الانتخابات هذا العام، فما الذي يحصل بالضبط؟.
بوضوح فإن إجراء انتخابات على القانون الجديد، "كأنك يا بو زيد ما غزيت"، ومن الان العوض بسلامتكم.

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع