استقالات النواب قنابل دخانية

استقالات النواب قنابل دخانية
أخبار البلد -  


لا تتعدى التهديدات التي اطلقها بعض الساده النواب قبل اشهر واخرها التهديد الذي اطلقه النائب جميل النمري اثناء قيادته لمسيرة احتجاج في اربد الجمعه الفائت كونها قنابل دخانية تزعجك بصوتها العالي ولكن تأثيرها شبه معدوم والهدف منها تسجيل مواقف تمهيدا للانتخابات القادمه لضمان الفوز بالكرسي النيابي مستقبلا مع علمهم الأكيد بقرب حل المجلس الحالي ولو كان الهدف المصلحه العامه للوطن والشعب كما يدعون لاستقالوا قبل عدة اشهر على خلفية قضايا عديدة كان دور مجلس النواب فيه ضعيفا .

وبدل من التهديد بتقديم الاستقاله كان الاجدى بالنائب المحترم وزملائه ان يمارسوا دورهم الرقابي والتشريعي تحت القبه فمواجهة اي معضله وجها لوجه تحت القبة افضل بكثير من التهديد بتقديم الاستقاله والتي نعرف جميعا انها دعاية انتخابية مجانية بدون تكاليف تذكر فقط الخروج بمسيرة والقاء خطاب امام الناس واظهار صورة النائب المعارض المدافع الشرس عن حقوق الشعب فالمكان الطبيعي للنائب هو المجلس وليس اي مكان اخر .

الاشكاليات التي اثيرت حول قانون الانتخاب من قبل البعض والذي اعتبره اكثر القوانين جدلية على مستوى الوطن ليس لانه من الصعب وضع قانون عصري ولكن بسبب كونه السلم الذي ستتسلق عليه بعض الاحزاب لتحقيق اهدافها الخاصه وليس الصالح العام وهذا ما نلمسه من الشروط التعجيزية التي يضعها البعض امام الحكومه من اجل ضمان مشاركتها في الانتخابات القادمه وكأن مشاركة ذلك الحزب او تلك الجهة سيضفي الشرعية على مجمل العملية الانتخابية فمن يضع الشروط لا تهمه مصلحة الوطن بأي حال من الأحوال فانا من واقع متابعة الاوضاع الداخلية والنقاشات التي تثار من وقت لاخر لم اعد مقتنعا بقضية المصلحه العامه ومصلحة الوطن كما يحلو للبعض تكرارها في وسائل الاعلام فلكل جهة هدفها ومصلحتها الخاصة والتي تسعى لتحقيقها بشتى الوسائل والطرق وهي بعيدة كل البعد عن المصلحه العليا للدوله الاردنية والوطن.

محاولات بعض الساده النواب للظهور بمظهر المصلح والمدافع الشرس عن مصالح الوطن من خلال مشاركتهم ببعض المسيرات او الحراكات او الظهور الاعلامي المتكرر والخطابات القوية اصبحت مكشوفه حتى لاطفالنا الصغار واصبحت اللعبه غاية في السذاجه السياسية ولم تعد اللعبة تنطلي علينا فمن باب اولى ان يمارس النائب دوره التشريعي تحت القبة خيرا بالف مرة من اللعب بمشاعر الناس وعواطفهم ومحاولة استمالتهم بشتى الطرق والاساليب لتحقيق اهداف خاصة لا علاقه لها بالوطن والشعب باي حال من الاحوال واعيد واقول ان كان الساده النواب صادقين في طرحهم وخطاباتهم فكان الأولى بهم تقديم استقالاتهم منذ مدة بعيدة وليس قبل موعد حل المجلس بايام معدوده.

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية