الحذاء عبر التاريخ

الحذاء عبر التاريخ
أخبار البلد -  
للحذاء (الكندرة) عبر التاريخ قصة تحكى، لكل قصة بطل يمتلك من الدهاء والحيلة والسياسة ما لا يمتلكة غيره. 

فمن حذاء سندريلا إلى حذاء الطنبوري وحذاء الرئيس الروسي خروتشوف وحذاء منتظر الزيدي، كل هذه الأحذية دخلت بوابة التاريخ تحت مصطلح رسائل صامته وصلت مدوية إلى متلقيها. 

لكننا لم نسمع مطلقا عبر التريخ أن ثمة رجلا يمتلك شاربا قادم بإستخدام " كندرته " بهدف نشر رائحتها ونتنها كما حصل اليوم في مجلس النواب الأردني . 

كما لم نسمع مطلقا من ذي قبل أن انسانا بملامح ثورا ينتعل حذاء ويستخدم رمحا إسبانيا ( فيرا ) بإعتبارة مصارع (ماتادور) يهدد به الأخرين في نقاشاته خصوصا مع من يخالفه في الرأي وكان مجلس النواب عبارة عن حلبة لمصارعة الثيران ( كوريدا) ! 

بناء على هذا يا ترى ماذا نسمى حادثة الاعتداء على جميل النمري اليوم، هل نسميها اعتداء من مصارع للثران عليه، ام اعتداء من الثور نفسه. 

أن كان هذا الثور مرهوب الجانب فأن الأردن أهم منه، وعقابة واجب على شرفاء البلد بداية بالملك وليس نهاية بشعبنا الأردني الحر.
**************************************************************************
في عين السياق، هذه المره الثانية في غضون الأشهر الماضية يتعرض بها "الثور" للنواب دون سؤال او جواب، هذا اعطاه حافزا للإستمرار وتطوير أساليبة.
في المره الاولى تم الإعتداء على النائب بسام حدادين من قبله، وحلت المشكل بواسطة الفزعة وفنجان القهوة وركوب البعض على ظهر البعض الأخر.
في للمره الثانية يعتدى على النائب جميل النمري فقط لأنه أراد الإستقالة !
إضافة إلى ذلك هذه المره الثانية التي يتم بها الإعتداء على اخواننا المسيحين في مجلس النواب من قبل عين الشخص وتمر القصة وكأنها لم تكن .
أليس المسيحي أردني قبل " الثور" اليسوا أقلية ذات جذور وطنية ضاربة في أعماق الفعل الوطني والحضاري الاردني .
السؤال المحير هنا، يا ترى كيف يكون رد عشيرة العبدلات لو قام"الثور" بالاعتداء على النائب جعفر العبدالات امام الجميع!
*****************************************************************************
يتسال الكثير سؤالا ذو بعد دولي، الملك خارج البلاد في زيارة رسمية لبريطانيا، ماذا لو سئل خلال زيارته عن الثور الحامل لقب نائب وعن أفعاله، ماذا سيرد الملك ؟
لأول مره الوم الملك شخصيا على عظيم إحتماله لهذه النوعيات التي أساءت للبلد واساءت له شخصيا دون أن يتخذ الإجراء المناسب بحق هؤلاء !!
ختاما: إلى جميل النمري، كلمة لابد منها .
لن تكون رجلا وطنيا أردنيا رضع من ثدي حرة ابنة حر إن تنازلت أو أسقطت حقك عن الثور.
لن تكون رجلا إن رضيت حل المشكل بعباءة شيخ أو سهرة وفنجان قهوة.

خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com
شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية