اخترت لكم ... الأردن في قلب الخطر. والدور آت عليه

اخترت لكم ... الأردن في قلب الخطر. والدور آت عليه
أخبار البلد -  

اخبار البلد
ربما هو اخترت لكم من وجع وطن هذا المقال والتحليل .. ربما ترددت انما الحذر واجب فالاردن ارض الرباط ارض المحبة ارض تعمد في نهرها نبي السلام ارض احبها ... عصية كالبتراء لمن فقد الذاكرة وعاش في الزهايمير الربيع العربي ... فنتائجه واضحة الان وضوح الشمس ... لا نحتاج لدعايات واعلانات مساحيق التنظيف لتغسل ما فعل بالوطن لاعربي لمدة 15 شهرا ومن ورائها ... يكفي من يستبصر الحدث وليس ما يبصر فقط .... ربما إيماني بانها ارض رباط وارض بارك الله فيها للعالمين يقوي عزيمة الصبر عندنا وليس وجوه صنعت فتنة الدهيماء كما قالها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. حفظ الله الاردن نظاما وشعبا من عبث العابثين اينما كانوا ومن كانوا ...
الكاتبة والناشطة الاعلامية وفاء الزاغة

بقلم الكاتب والاعلامي العراقي سمير عبيد...
سألني ذات يوم أحد السفراء العرب وكان بجواره سفيرا أوربيا حول رأيي بنهاية الأحداث في سوريا ،وقد تفاجأ عندما قلت له "قلبي على الأردن فالدور آت عليه" وأخبرته بأن ما يحدث في سوريا هي حرب كونية ،وتصفية حسابات دولية على الأراضي السورية، والقضية معقدة للغاية، خصوصا وأن هناك دول فيما بينها عداء طويل وثأر مُنتَظر وجاء ميعاد السداد وللأسف فوق الساحة السورية، ناهيك أن هناك إسرائيل التي تهم الولايات المتحدة والغرب وعرب أمريكا. وأن الأردن يقف في الانتظار والطابور، وسوف يأتي له الدور بعد سوريا ليذهب نحو التقسيم، وفرضه وطنا بديلا للفلسطينيين ومن ثم توزيع تركته العلمية من اطباء ومهندسين وأساتذه وخبرات على دول عرب أميركا والدول الغربية مثلما حصل للعراق ولمصر وليبيا أخيرا!.

نعم.. فالأردن صديق مقرّب للغرب وخصوصا للبريطانيين والأميركيين وكذلك لحلف الناتو، ولكن الأردن اليوم ليس أردن الأمس، وخصوصا بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي، فصحيح أن هناك حرية وتعددية واحترام لحقوق الأنسان في الأردن وعندما يُقارن بالدول العربية، وصحيح أن هناك ملكا " عبد الله الثاني" يختلف عن جميع الملوك والأمراء العرب كونه متواضعا وديناميكيا ،وقريب جدا من الشعب والناس، ناهيك أنه رجل متسامح ويعي صعوبة المرحلة، وصحيح أن هناك تنظيمات إسلامية تمتلك نوعا من الحرص على الوطن الأردن، ولكن لا ضمان لاستمرار هذا التعقل مادامت هناك قوى داخلية مستتعدة للتعامل مع الخارج ،ومستعدة لتغيير الأوضاع في الأردن بحجة الإصلاح.
والسؤال : هل يوجد إصلاح في الوطن العربي أفضل من الإصلاح في الأردن الذي ليس فيه ثروات ولا صناعة ولا حتى زراعة واسعة!!؟
فالجواب: كلا
ولكن القضية ليست لها علاقة بشعارات الإصلاح ، بل لها علاقة بتقسيم العالم العربي الى دويلات متمايزة عرقيا وطائفيا ودينيا، لأن الاتفاقية " سياكس بيكو" التي تقسم بموجبها العالم العربي قاربت على الانتهاء، ولهذا يراد تقسيم الدول العربية الى دويلات عرقية ودينية وطائفية ومذهبية بضمنها الأردن الذي سيُقسّم الى "ثلاث دول" متمايزة ، وسيكون أحد أقسامها وطنا بديلا للفلسطينيين حسب المخطط الإسرائيلي " مخطط الوطن البديل" ولقد أختار الاستراتيجيون الإسرائيليون الأردن بأن يكون قاعدة لهذا الوطن البديل ،وسيمتد نحو العراق بموافقة بعض القيادات العراقية" السنية" وبدعم من أكراد العراق، ونحو السعودية بموافقة النظام السعودي الطامع بالجزء الثاني من الأردن ليصبح تحت وصاية آل سعود لصد تدفق الفلسطينيين نحو السعودية ،لأنهم سيبقون من الدرجة الثانية حسب التقسيم السعودي، وسيستفاد منهم في دعم السعودية عند الحاجة وأشبه بالمرتزقة ضمن سياسة "هب المال وخذ التنفيذ" وهو الشعار الذي برعت به السعودية ولعقود طويلة ، ومن ثم ليصبح هذا الجزء بمثابة " مصد" للأخطار القادمة من جهة مصر ،خصوصا بعد هيمنة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم في مصر بعد سقوط نظام مبارك، وسيُترك القسم الثالث وطنا للأردنيين وملكهم أن بقي مستمرا في الخلافة، لان هناك بحوثا وتقاريرا إسرائيلية تؤكد بأن آخر ملك في الأردن هو الملك "عبد الله الثاني" وبتخطيط صهيوني لكي يُطبق مخطط الوطن البديل ، ولأجل تنفيذ هذا المخطط سوف تتوغل إسرائيل حتما في غور الأردن والمناطق المحاذية من أجل دفع الفلسطينيين نحو الداخل الأردني، وسوف تستغل الأحداث التي ستقع في الأردن حال الانتهاء من سوريا ،وحسب المخطط الإسرائيلي – الغربي ليصار الى خراب الأردن وتنفيذ مشروع التقسيم والوطن البديل، ولهذا فكلما بقيت سوريا لهذا فكلما بقيت سوريا صامدة وعصية أمام مخطط التفتيت والتقسيم سوف تسلم الأردن من مخطط إسرائيل ومن أطماع السعودية
وأن القضية ليست تقسيم الأردن وتنتهي الحكاية، بل سيصار الى تنصيب قيادات فلسطينية في الأردن وتابعة لحركة حماس تحديدا، وأن السيد خالد مشعل كان مرشحا من قبل إيران في محاولة من إيران للاستفادة من مخطط إسرائيل والسعودية في الأردن، أي خطف نتائج المخطط الإسرائيلي، ولكن بعد الأحداث العربية صار خالد مشعل مرشحا حقيقيا من قبل بعض العواصم الخليجية وتركيا تحديدا وبدعم من الإخوان المسلمين في مصر ولهذا أعطى ظهره لإيران. ولكن السيد مشعل وحماس يريدان فرض المصالحة على فتح أولا، وانتخاب حكومة موحدة لكي تصبح جاهزة للتمدد نحو الأردن عندما يُفرض عليها أو عندما يُطلب منها وهذا ثانيا، أي تفريغ يد حركة فتح أستباقيا من خلال كسب الشرعية لحماس. 
ولهذا فهناك حزمة مخططات وسيناريوهات خطيرة تحيط بالأردن، وهي تهدد الأردن كوطن، وتهدد البيت الهاشمي كراعي للأردن، وهناك حرب أستنزاف داخلية متزامنة مع حرب الإستنزاف السياسي و الجارية في الكويت ،ومن يقوم بها هم الإسلاميون في الكويت والأردن وبتناغم متفق عليه فيما بينهم وبتنسيق مع تنظيم الإخوان الدولي، وله علاقة بالعراق وبما يحصل في سوريا ، والهدف لتطويق العراق وسوريا وعزلهما عن إيران، والمباشرة فيما بعد بتهجير الشيعة العراقيين والشيعة في الخليج على طريقة الهلوكوست اليهودية أو بطريقة الترانسفير الإسرائيلية..

شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي