يا الله ما النا غيرك

يا الله ما النا غيرك
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
تصدح حناجر المستضعين من ابناء الامة العربية والاسلامية من الشيوخ والرجال والنساء والاطفال بعبارات الاستغاثة بالله ملك الملوك ورب الارباب ، عبارات الاستغاثة التي يكتنفها الالم والحزن والضيق لما يعانوه من سفك للدماء وحرق وتدمير للاوطان دون مراعاة لابسط حقوق الانسان التي حثت عليها كل الاديان السماوية ودون مراعاة لابسط عادات ومكارم الاخلاق التي كانت موجودة حتى أيام الجاهلية واستمرت لتوافقها مع الشرائع السماوية ،
استغاثات بالله بعد أن ضاقت بالشعوب الاسباب وغلقت امامهم الابواب ولم يبقى لهم الا باب رب العباد ، بسبب احكام قبضة حكام وطواغيت الفساد على رقاب العباد ، واستعبادهم لهؤلاء المستضعفين الذين مكنوا واسلموا انفسهم لهم حتى احكموا قبضتهم على رقابهم واحوالهم ومعيشتهم ، ضنا منهم أن هؤلاء هم خير من يؤتمن عليهم وانهم اهلا للامانة وأنهم اقدر الناس على تحقيق العدل والمساواة بينهم ،

استغاثات فيها اعترافات منهم بأنهم قصروا في جنب الله ، واركنوا لعباده حتى تبين لهم ان من اعتز بغير الله ذل ومن استعان بغير الله خاب وخسر ، وأن الله هو المعز وهو المذل وبيده مفاتيح الفرج والخير كله

استغاثات فيها اعترافات انهم ما عبدوا الله حق عبادته وما توكلوا عليه الحق التوكل وأن منهم من انصاع لتراهات اهل الفتن والفساد في محاربة أهل التقوى والايمان والصلاح ، الذين كانوا يتهموا تارة بأنهم رجعيون وتارة بأنهم ارهابيون ، وتارة بأنهم اصحاب اجندة مأجورين ، وانساقت الشعوب الجاهلة والغافلة وراء هذه التراهات والافتراءات حتى تمكن منهم الفاسدون والرويبضة من العامة وملكوا امرهم ورقابهم ونشروا الظلم والفساد وأكلوا خيرات البلاد زورا وظلما

استغاثات فيها عودة لله وعودة لرحاب الله ورحمته التي وسعت كل شيء والتي اختص بها عباده التائبين
ولو قدر فراعنة هذا الزمان الله حق تقديره ما فعلوا ما فعلوا ولتوقفوا عن كل ما يمارسوا من اعمال اجرامية تجاه شعوبهم الذين وثقوا بهم وأمنوهم على رقابهم واوطانهم ومعيشتهم
ولو قدر علماء السلطانين الله حق قدره ما أفتوا واجازوا وبرروا لهؤلاء القتلة اعمالهم وزينوها لهم 
ونقول لهؤلاء الطواغيت ولكل من يمشي على خطاهم ولكل من يزين ويفتي لهم اعمالهم ان فرج الله قريب وان الله يمهل للظالمين حتى اذا أخذهم بظلمهم لا يفلتهم بعدها ابدا وسيجعلهم الله عبرة لمن اعتبر هو ولي ذلك والقادر عليه والعاقبة للمتقين

شريط الأخبار الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن