طلائع كوكب الهلاك تظهر في المنطقة

طلائع كوكب الهلاك تظهر في المنطقة
أخبار البلد -  

ما دام الفلكيون لم يرصدوه قبل ظهوره، ولم يدلوا بدلوهم بتفسير دقيق لنيزك بهذا الامتداد الواسع من الظهور من سيناء جنوبًا حتى الجولان شمالاً، فالنيازك تظهر ضمن دائرة محيطية في الفضاء لا تتجاوز عشرات الكيلو من المترات من خلال المنظور الأرضي، لكن ما يقال انه نيزك اليوم قد تجاوز هذا المحيط الفضائي بالرؤية في الغلاف الجوي للأرض بمحيط تجاوز مئات الكيلو مترات، فهل هو مقدمة لما قيل عنها أسطورة الكوكب نبيرو؟!، وهل هذه طلائع شظاياه المدمرة؟!

في العقد الماضي ازدهرت القصص حول كوكب نبيرو المعروف بكوكب الهلاك، وقصة هذا الكوكب كقصص الأساطير التي تداولاتها أجيال عبر القرون الماضية، وتبدأ هذه القصة بنبوءات في كتب الطوائف الروحانية السومرية لحضارة ما بين النهرين والتي انتشرت ترجمة لها في سبعينيات القرن الماضي والتي ورد فيها ذكر كوكب نبيرو (كوكب الهلاك) والتي تشير أن هذا الكوكب يمر من نقطة تتقاطع مع محيط دوران الأرض مع الشمس كل 3600 عام، وان العام 2012 وبالتحديد يوم الجمعة الذي يصادف 21 من كانون الأول الذي يصادف موعد الانقلاب الشتوي سيكون موعد ذلك العبور، وفي عادته منذ نشأة الأرض وفق تلك الأساطير يعبر محيط الدوران في نقطة بعيدة عن الأرض لكن تلك الروايات شددت على أن الكوكب سيكون اقرب ما يكون من الأرض في عبوره في الألفية الثانية، وفتحت هذا الكتابات باب التوقع بعبور الكوكب من نقطة تحاكي لحظة مرور الأرض من نفس النقطة مما قد يتسبب بوقوع تصادم بين الأرض وهذا الكوكب لذلك أطلق عليه وصف كوكب الهلاك.

هنالك عدة أراء من حيث مقدار التخوف من هذا الكوكب الأسطوري:

• الرأي الأول: الخوف من أن يكون هو نهاية العالم، وراح مطلقو هذا الادعاء لوصفه بأنه موعد قيام الساعة، ولذلك غالبًا ما تقوم طوائف دينية مبتدعة بالقيام بطقوس غريبة في موعد توقع مرور الكوكب أو مثل حالة القتل الجماعي أو التجمع في مكان معين والقيام بطقوس غريبة، ومن المتوقع أن يشهد الربع الأخير من هذا العام كمًا هائلاً من تلك الأحداث (أي الطقوس الغريبة).


• الرأي الثاني: الخوف من قيام هذا العبور القريب من الأرض أن يتسبب بتدمير القدرة البشرية على الاتصالات بشكل كامل وبالأخص الفضائي منها، مما قد يتسبب بحدوث فوضى عالمية في الاتصالات وفي الرقابة على الأسلحة غير التقليدية، مما يتسبب بكوارث حربية.

• الرأي الثالث: وهو من الآراء الإسلامية في هذا الموضوع محاولة البعض ربط قصة هذا الكوكب بحادثة يعتبرها المسلمون من علامات الساعة الكبرى وهي ظاهرة شروق الشمس من مغربها، حيث يشير الرأي إلى أن سرعة اقتراب هذا الكوكب من محيط دوران الأرض يتسبب بتسارع الزمن والشعور به وهذا ما يمكن وصفه بتسارع الزمن (العام كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم...)، وبعد ابتعاده يعود الشعور بالزمن ضمن قياسه الطبيعي، وفي لحظة العبور فإن الطاقة المغنطيسية لهذا الكوكب ستقلب أقطاب الأرض وعندها ستشرق الشمس وفق هذه الأقطاب ضمن حالة معاكسة تبدو فيها الشمس مشرقة من الغرب، ولكن الدين يرفض مثل هذا التحديد لوصف الماديات والظواهر للقدرة الربانية، فالخالق غني عن الأسباب ليحدث مثل هذه الحالة.

ضمن هذه التفاسير اليوم أمام شهده الناس في سماء المملكة فربما تكون هذه مقدمات ما يمضي مع ذلك الكوكب من ذرات ونيازك تدور في فلكه، وربما تكون قصة مفبركة من قوة نجهلها تود أن تبدأ حالة حشد إعلامية قوية لقصة هذا الكوكب في الأشهر المقبلة ليصور للناس أنها النهاية اقتربت ولتنشغل المنطقة والعالم بقصة شبيهة بأزمة صفر الألفية الذي أرعب العالم دون مبرر حين وصف بأنه الحد الفاصل لقدرة التكنولوجيا على محاكة الزمن والقدرة على ضبطها.

في نهاية هذا المشهد لا يسعنا إلا أن نقول (سبحان الله) فله الأمر كله من قبل ومن بعد، وأيًا كان الصادق الاسأطير أو من ينفيها فعل البشرية أن تتحرى الإنسانية في معاملاتها مع بعضها البعض لا من باب المخافة من كوكب أو من باب الشعور بموعد للهلاك بل من خلال إيمانها بإنسانيتها وكرامة الإنسان التي لا يجب أن يتجاوزها أيًا كان، وأن لا تكون هذه الأحدث مدخلاً لمتاجرة الشعوب على بعضها البعض أو استغفالها لبعضها البعض.


مالك خلف القرالة
شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي