اكتب يا تاريخ عن شهيد أردني لم تتحلل جثته ... شهيد الحب

اكتب يا تاريخ عن شهيد أردني لم تتحلل جثته ... شهيد الحب
أخبار البلد -  
اكتب يا تاريخ عن شهيد أردني لم تتحلل جثته ... شهيد الحب
فلتكتب يا تاريخ عن شهيد الحب ... للوطن الام الوطن العربي من فلسطين والاردن وغيرها
فالسماء لا تقسم ولا تنقسم انتم ايها البشر وقعتم في هذا الفخ وربما استرشد بقول ابن رشد ...
الله لا يمكن ان يعطينا عقولا .. ويعطينا شرائع مخالفة ؟؟؟؟؟؟؟
.....
واخيرا أقول لإولئك اليهود العبرانيين على لسان نعومي تشومسكي :... المنطقة حيث ينقل مثلاً عن المحلل الإسرائيلي يوري أفنيري قوله: ستنحفر في الضمير العالمي صورة إسرائيل كوحش ملطخ بالدماء جاهز في أي لحظة لارتكاب جرائم حرب وغير مستعد للالتزام بأي شرط أخلاقي
فمن هو شهيد الحب الفطري وطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في 22/5/1948 استشهد 37 شهيدا من بينهم الرقيب سند ناصر اخو صحينه الهقيش
حيث دفن في المنطقة الغربية الجنوبية من حي الشيخ جراح وعثر عليه بعد 9 سنوات من استشهاده ولم يتحلل جسمه او ملابسه بعد مضي 9سنوات وجرت له مراسم دفن رسمية عام 1957 م بحضور أئمة المسجد الأقصى ورجال الدين وقبره الى الآن وفي هذا المعركة معركة القدس انتصرت القوات الأردنية على اليهود العبرانيين .
ونذكر ايضا ليكتب التاريخ :

ان اليهود في فلسطين سنة 1948 وقعوا وثيقة الاستسلام للجيش العربي الاردني حين استسلم الحي اليهودي لهم وكانت تلك الاتفاقية يوم الثامن والعشرين في 1948
وفيها اخذ الجيش الاردني العربي الأسرى اليهود الى منطقة ام الجمال في المفرق
ويقول المؤرخ والأستاذ الجامعي د. مصطفى كبها :
ان الجيش الاردني العربي وقواته كانت حسنة التجهيز والتدريب ومهياة للقتال بعكس اغلب القوات العربية التي عانت من سوء التسليح وفساد الذخيرة خاصة الجيش المصري وقال ان الجيش الاردني كان 4500 مقاتلا بعضهم كان قد تواجد في فلسطين منذ الحرب العالمية الثانية .

في معركة اللطرون عام 1948 تم القبض على إرائيل شارون وأسره من قبل الجيش الاردني
في معسكر اقيم لاعتقال السرى في المفرق . وتم تبديله بعد ذلك بأسير عربي شارون اسير بيد الجيش الاردني عندما جرى تبادل الآسرى بعد الهدنة الثانية . فماهي هذه المعركة :
ومن شهادة العدو الاسرائيلي وخوفه :
ففي اجتماع لبن غوريون مع يغال يالدين رئيس هيئة الاركان في حرب 1948
اقترح احتلال الضفة الغربية وإكال المهمة الى الضفة الشرقية لكن الاقتراح فشل حيث قال كيف نحتل الضفة الغربية والجيش الأردني موجود .

ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :
معركة باب الواد
حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط حابس المجالي. والذي أصبح لاحقاً قائداً للجيش الأردني في الضفة الغربية وحاكماً عسكرياً.
قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
معركة كفار عصيون
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية. وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط نواف جبر الحمود
،.
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال : سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة
.
محافظة جنين تشهد للجيش الاردني العربي الباسل :
بحضور رسمي وشعبي احتفل في قرية اليامون غرب جنين بترميم مقبرة شهداء الجيش الأردني الذين سقطوا في معارك حرب عام 1967 وقد اعيد ترميم القبور وتشييد النصب التذكاري على نفقة بلدية جنين وبلدية اليامون .سنة 2008
قدوره موسى محافظ جنين، واضاف هذه ليست المرة الأولى التي يختلط فيها الدم الفلسطيني والدم الأردني في دفاع عن أرض فلسطين وعن القدس الشريف والتاريخ يشهد على ذلك في معارك 48 و 67 وفي معركة الكرامة والعديد من المعارك التي شهدتها الارض الفلسطينية

وفي حلقة شاهد على العصر :
الفريق أركان حرب مشهور حديثه الجازي القائد العام للجيش الأردني الأسبق ورئيس الأركان
في حلقة شاهد على العصر قال للمذيع احمد منصور :
معركة باب الواد هي معركة المجاهدين الأردنيين، اللي هما ذهبوا للمشاركة في قتال فلسطين، قبل 47م، 46م، دخلوا، وكانوا مجاهدين في سبيل الله بسلاحهم، بمالهم، متطوعين، وقاتلوا في باب الواد، واستشهد خالي -رحمه الله- هناك مع رحمة الشيخ هارون اللي هوا ابن عمنا أيضاً، فهما سبقونا في النضال، وكنا نرفع رؤوسنا من نسمع لهم من.. من استشهاد، من استبسال في فلسطين.
القدس القديمة بيد القوات الأردنية الباسلة :
من 15 أيار إلى 11 حزيران و في هذه المرحلة تمكن الجيش العربي الأردني من الاستيلاء أريحا والبيرة في 16 أيار وفي يوم 28 أيار سقطت مدينة القدس القديمة بيد القوات الأردنية وفي 30 أيار احتلت القوات الأردنية رام الله واللد والرملة وأصبح الجيش الأردني على بعد القدس بيد الجيش العربي . فطلب اليهود هدنة وكانت هدنة قائمة على الخديعة كعادة اليهود
واعلنوا ان التعبئة الدائرة على فلسطين للامم المتحدة ربما تهدد السلام العالمي ؟؟؟ وكان وراءها طلب المساعدة الحربية . وبالذات الوقت اطلقوا النار على وسيط الامم المتحدة الكونت برنادوت لكي يزداد خداعهم للامم المتحدة .. عهدهم كلام بهواء...

رجال القدس الشريف يشهد ون لبطولات الجيش الاردني العربي :
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال : سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما.
وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية :في معركة الكرامة ...
المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين
فقط.
فليكتب التاريخ عن الجيش الاردني العربي الباسل وتضحياته في الارض المقدسة فلسطين
ولتفتخر هذه الأرض بعروبة أبناءها الاردنيون ولتسجل في ترابها هنا كانوا هنا ضحوا هنا استشهد منهم رجال صديقهم وخصهم شهد لهم ولتسجل القدس الشريفة انهم أحباءها .
وليكتب التاريخ ولا يخفي ان الجيش الاردني الباسل راية العز في فلسطين خفقت من رجال ارض الرباط من الاردن العزيز هذا الجيش الصامد كالبتراء صخرة اخترقت ازمان وازمان .
ايها الرجال الآشاوس والوجوه المشرق سلمت يمناكم وسلمت معاقلكم بكم نفتحر ونعتز ....
والى كل شهيد قبلته السماء وسام شرف شهيد حب فطري ... فليس الشهداء على مزاجنا فنحن اهل الطين والتراب

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي