من حزيران الى حزيران 45 حزيران

من حزيران الى حزيران 45 حزيران
أخبار البلد -  
اخبار البلد

في ذلك اليوم وكان يوم الاثنين الخامس من حزيران، و في صبيحة ذلك اليوم انطلقت الطائرات تدمر المطارات و الطائرات و الدبابات وفاصبحت المطارات العربية اثر بعد عين، خرابا تنتشر بها بقايا الطائرات الحربية العربية، و انطلقت الاذاعات العربية تهلل و تكبر ها نحن دخلنا جبل المكبر و ها نحن نحرر فلسطين و تدعو السمك ان يتجوع، و في ضحى ذلك اليوم صفقنا للطائرات التي تضربنا و هي عائدة من مهمتها في تدمير مطارات العرب، و نحن نظن انها طائرات عربية، و هكذا صحونا على انفسنا و قد احتلت القدس و الضفة الغربية و الجولان و سيناء، و أستشهد السلام في وطن السلام و سقط العدل على المداخل حين هوت مدينة القدس و قلنا هذه النكسة. و مر هذه الهزيمة الا انه كانت بطولات فردية و جماعية و اقام لهم العدو نصبا تخليدا لبطولتهم يذكر اسمائهم من عاشوا تلك الفترة، و اطلقت اسمائهم على الشوراع في العواصم العربية، و هنا ادعو المسؤولين في المدن العربية وضع لوحة عند بداية كل شارع يحمل اسم شهيد يكتب عليها لمحة عن ذلك الشهيد.
نعم صحونا في ذلك اليوم و قد ضاع ما ضاع و انطلقت القلوب قبل الحناجر من المحيط الهادر َ إلى الخليـج الثائر تهتف لبيك يا فلسطين، لبيك يا قدس، النصر قادم، الان الان وليس غدا اجراس العوده فلتقرع، نحن لا ننساكِ فلسطين لن ننساك يا قدس، الغضب الساطع آتٍ آتٍ الغضب الساطع آتٍ سنمر على على الأحزان، و سيهزم وجه القوة، وسيهزم وجه و ستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية، أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدى أنتركهم يغصبون العروبة مجـــــــد الأبوة والسؤددا وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدا.
و ما هي الا اشهر حتى بدءت المرحلة الجديدة مرحلة النهوض و الثأر و الانتصار فجرد العرب الحســام من غمده فليس لـــه بعــد أن يغمدا، فكانت معركة الكرامة و كانت معارك القناة و معارك الاستنزاف و غيرها من المعارك داخل فلسطين و على الحدود و اسقطت الطائرات التي دمرت طائراتنا و جيوشنا و جلبت دبابات العدو المدمرة الى عمان، و انتقل الشهيد تلو الشهيد من الشباب العربي الذي لبى النداء الى عالم الخلود و الحياة الابدية و هاهي جيوش العرب التي انهزمت في ست ساعات تخوض المعارك بشكل يومي على مدى سنوات، و هاهم العرب يسطرون ملحمة تلو ملحمة من ملاحم العز و الشرف.
و هاهي حرب رمضان المجيد التي دكت فيها جيوش العرب الحصون و فر جنود الجيش الذي لا يقهر، و هرعت جيوس العرب من كل جدب و صوب و في اقل من ساعتان من انطلق اول اول دبابة اردنية من مهجعها كانت في قلب المعركة تطاول العدو و في اقل من اربعة و عشرين ساعة كانت القوات العراقية التي انطلقت من معسكراتها ملتحمة مع العدو و اختلط الدم بغض النظر عن البلد الذي كان يسكن به صاحبه فهذا الدم دم عربي لا يمكن القول عنه الا انه دم عربي نقى طاهر، و توحد العرب من المحيط الى الخليج و اصبحوا على قلب رجل واحد، و شلت الحركة في العالم بعد ان زج العرب بسلاح البترول في المعركة، و استمرت الحروب سجال و العرب من نصر الى نصر، جاءت الايام التي هددت صواريخ العرب العمق الاسرائيلي و دخل من كانوا يتنزهون في اوقات الحروب الى الملاجئ و بكوا خيبة املهم كما فعلنا في حزيران الاول.
و ها انت تعود يا حزيران و قد نحر العرب العراق و تخلوا عنه و تركوه للذئاب، و نرى من جاء من خلال الانتخابات جلس على الكرسي و جعل له ارجل حديدية مثبتة بالارض لا يقوى احد على زحزحته و باسم الديم�
شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي