هل انتهى دور الحلول الإسبرينية ؟

هل انتهى دور الحلول الإسبرينية ؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد
الاستهانة بما يجري في الشارع الأردني وما يُرفع من شعارات ملتهبة ، يمكن أن يوصل البلد إلى نقطة اللاعودة، لا سمح الله، لوهلة ظن البعض أن حراكات الشارع خمدت أو في طريقها للهدوء، وربما الموت، ولكن تكرار رفع شعارات عالية السقف جدا ينبىء أن ثمة تحولا نوعيا في حركة الحراك، بل إن هذا الحراك اخذ شكلا جديدا ممأسسا من العمل حين اعلن حديثا أنه تحول إلى شكل ما من اشكال الاتحاد، عبر تشكيل «تنسيقية» واحدة لكل الحراكات، معتبرا أنها «هي نواة حقيقية للانطلاق نحو توحيد كل الجهود الرامية لتحقيق الإصلاح الشامل الذي ينادي به المواطن الاردني نتيجة تردي الظروف السياسية والاقتصادية وتم تحديد أربعة مجالات للإصلاح اجملها فيما يلي:
اولاً : اصلاحات دستورية حقيقية تنطلق من المبدأ الدستوري الذي يوجب أن الشعب مصدر السلطات.
ثانياً : تجسيد ارادة الشعب الاردني عن طريق انتخابات حرة و نزيهة , وفق نظام انتخابي يضمن قيام سلطة تشريعية فاعلة .
ثالثاً :إصدار قانون احزاب يجسد الحق والحرية التي اكدها الدستور في إنشاء تلك الأحزاب .
رابعاً: اعادة بناء الاقتصاد الوطني في البلاد بما يضمن الانفكاك من الارتهان للخارج والتبعية له , واستعادة مقدرات وأصول الدولة المنهوبة.
إن القراءة المتأنية لهذه البنود تظهر أن كل ما قامت به الدولة من «إجراءات إصلاحية» في كل المجالات لم يقنع قوى الشارع، بل إن ما حدث أن هذه الإجراءات جلبت مزيدا من الاستفزاز لهذا الشارع، ودفعت إلى مزيد من رفع السقوف وتجاوز ما كان يعتبر في زمن مضى «خطوطا حمراء» ويمكن للمرء أن يلحظ ببساطة ان مسيرة الربيع العربي المتنامية في غير بلد عربي، بعثت في الحراك الأردني قوة جديدة، لم يعد ينفع معها استخدام نفس الأساليب الاستيعابية وربما الالتفافية لتهدئة الخواطر وامتصاص النقمات.
لقد بدا أن الحلول القديمة التي اتسمت بشيء من الضبابية والفوضى، والاسبرينية (أي إعطاء مسكن الاسبرين بدلا من الدواء الحقيقي) لم تعد ذات فاعلية، ولربما احتاجت الدولة إلى إعادة دراسة جذرية لكيفية تعاملها مع ربيع الأردن.

شريط الأخبار الأردن... شخص يصدم صديقه ويسرق منه 200 ألف دولار عيدان ألكسندر يروي تفاصيل احتجازه.. نمت بالشوارع وكنت مع السنوار مهم من الجيش العربي لذوي الشهداء عصابة أردنية بطلة عملية احتيال مالي معقدة والاستيلاء على ملايين الدولارات حادث مروع في أبو علندا يتسبب بإصابة 11 شخص تنفيذ مشروع المدن المرنة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في العبدلي خلال العامين المقبلين "مكافحة الفساد": نطور أدواتنا وإمكاناتنا ونعمل على استخدام الذكاء الاصطناعي توزيع أرباح الشركات المساهمة العامة بعد أن أصبحت من صلاحيات مركز الايداع... من المستفيد ومن الخاسر؟ المحاكم النظامية تفصل بأكثر من 417 ألف دعوى خلال عام 2024 رئيس الوزراء يدشن بدء العمل بمشروع التوسعة الجنوبي في شركة البوتاس العربية بكلفة تصل إلى 1.1 مليار دولار مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الدين العام يتجاوز 35 مليار دينار خلال الربع الأول من 2025 تحسينات مرورية على تقاطع الملكة علياء لتخفيف الازدحام على شارع الأردن الأمن: لا قضايا خطف أطفال بالأردن.. والبحث عن متحرش بطفلة في الرصيفة الحكومة تنفي تعرض السفير الأردني للاعتداء في رام الله مصدر رسمي: لا صحة لما يتم تداوله من استهداف السفير الأردني في رام الله الملكية الأردنية توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيادة البنك العربي بقيمة 250 مليون دولار جامعة الزيتونة تعلن نتائج مسابقة "قاص الجامعات الأردنية 2024-2025" بمشاركة 21 جامعة إطلاق نار من الاحتلال باتجاه وفد دبلوماسي في جنين.. من بينهم وفد أردني الجغبير يدعو لإعداد دراسات جدوى حول فرص التصدير للأسواق الأوروبية