جلالة سيدنا ... هذا هو شعبك الوفي

جلالة سيدنا ... هذا هو شعبك الوفي
أخبار البلد -  

والأردنيون من شتى أصولهم ومنابتهم يحتفلون اليوم بعيد الاستقلال السادس والستين يضرعون الى المولى عو وجل أن يديم على الأردن نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يديم موفور الصحة والعافية على جلالة سيدنا وقائدنا الملك العربي الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين الذي نذر نفسه كما كان نذره جلالة الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه لخدمة هذا الشعب الأردني الأبي الذي يفتخر بمن حكمه من ملوك بني هاشم ... هذا الشعب الأصيل بعروبيته وإسلامه وبكل مكوناته الذي وقف مع الهاشميين منذ بزوغ فجر الثورة العربية الكبرى التي دحرت الهيمنة والظلم امتدادا ليوم الاستقلال الذي أعلنه عبدالله الأول رحمه الله عام 1946 ليكون هذا الاستقلال انعتاقا من التبعية للمستعمر وانطلاقا نحو الحرية والحياة الفضلى لهذا الشعب ...وما كان عهدنا بالهاشميين الا عهد الحب والتواصل والانفتاح وما كان الهاشميون الا دعاة وحدة و أصحاب رسالة قائمة على العدل والمساواة . فكان بين الثورة العربية الكبرى والاستقلال الدستور الأردني الذي وضعه جلالة الراحل المغفور له بإذن الله الملك طلال طيب الله ثراه ليكون هذا الدستور حكما وإطارا لنهج وسياسات الدولة الأردنية , حيث كان الدستور الأردني منارة مضيئة في تاريخ الأردن الى يومنا هذا .

وها هو الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه يبني الأردن الحديث بالجهد والتعب والسهر ويؤمن للمواطن الحياة الكريمة ويفتح الأبواب بينه وبين الشعب ليكون خير راع لرعيته التي أحبته .

وما أن تقلد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية عام 1999 حتى واصل السير على نهج من سبقه من الملوك الهاشميين . فجلالته يصل الليل بالنهار في سبيل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبه وها هو يفتح أبواب الديوان الملكي العامر أمام الملهوفين والمعوزين من أبناء شعبه الذين يفدون اليه من كل المحافظات على اعتبار أن الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين جميعا كما أراد جلالته .

وفي خضم أحداث ما يسمى بالربيع العربي وما تشهده المملكة في هذه الظروف الطارئة فإن المستعرض للمشهد الأردني يراه مختلفا عن باقي الأقطار العربية التي شهدت اقتتالا وعنفا وهنا يجب الإشارة لحنكة القيادة التي أوعزت للجهات المختلفة باستيعاب أحداث المرحلة والتحلي بضبط النفس والسماح للناس بالتعبير عن إرادتهم ومطالبهم فكان السلوك الأمني مع المسيرات مفخرة تسجل في سفر أجهزتنا الأمنية .

وكلمة لا بد من الاشارة اليها فكلنا يتذكر ما قاله ذاك الشيخ من أحد أبناء المخيمات أثناء لقاء جلالته بأبناء شعبه هناك لقد قال ذلك الشيخ الطاعن بالسن في حضرة الملك ( والله لو عدنا نأكل الخبز مع الشاي) لما نكثنا العهد بيننا وبينكم أيها الهاشميون وسنبقى على عهد الانتماء لثرى الأردن الطهور وسنبقى على عهد الولاء لقيادتكم الحكيمة الفذة . نعم هذا الكلام هو لسان حال الأردنيين جميعا على امتداد ساحة الوطن وما مسيرة اليوم السبت الموافق 26/5/2012 التي انطلقت من وسط عاصمة الأردن الحبيب الا خير تعبير عن أن هذا الشعب مخلص لقيادته الهاشمية لأنه مرتبط بهذه القيادة منذ التاريخ . هذا الشعب المحب لبلده ولقيادته لن يحيد عن الولاء لمليكه الذي يتمنى أن تحل مشاكل شعبه بغمضة عين .

سيدي جلالة الملك امض فخلفك شعب طيب يستحق الحياة وإن أرهقك وجعل الشيب يغزو رأسك فلا بأس فهذا هو قدرك أيها الملك الانسان وهذا قدر الهاشميين منذ عرفهم الأردنيون .

هذا الشعب الطيب يا سيدي يقبل بكفاف حمامة ولا يخلف الوعد ولا ينقض العهد بينه وبينكم وإن جارت عليه الأيام .

حمى الله الأردن العظيم وأبقاه بلدا آمنا مستقرا وحفظ الله جلالتكم ومتعكم بموفور الصحة والعافية وأعانكم على ما تحملون من عظم وجسامة المسؤولية . ودمتم مولاي

شريط الأخبار ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط.. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويًا لمساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة وسام التهتموني: "العقل بالنقل" وعندما تتحول الوزارة من محطة إلى "طريق وسكة" تعميم إلى أعضاء مجلس النواب العشرين الصفدي يبحث ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان جعفر حسان.. العمل بالميدان وليس كالخصاونة الذي بقي ساكنًا في جبل عمان مثنى الغرايبة.. نفس الكلام.. شو جديدك؟! الأردن والعراق يوقعان التعديل الثاني لعقد بيع الطاقة الكهربائية