تسليم “سلاح المقاومة”.. ويتكوف يشرح “حماس تريد الإجابة على سؤال.. “أين.. متى ولمن؟”: اللاعب التركي يريد الحضور “عملياتيا” في القوة الأممية وترامب يرى في ذلك “فرصة” لـ”إنتقال أكثر سلاسة في غزة”
- الخميس-2025-11-20 | 09:02 am
أخبار البلد -
وصلت الى أطراف في المقاومة الفلسطينية رسائل تركية خاصة خلال اليومين الماضيين تفيد بان الجانب التركي متفائل بان تركيا سيكون لها دور أساسي وليس فقط لوجستيا فيما يسمى بالقوة الأممية التي ستتولى الإستقرار في تركيا.
أخر المعطيات المعلوماتية تشير إلى ان إسرائيل وافقت على وجود تركي في إطار مراقبة القوة الأممية دون حضور عسكري فيهامباشر خلافا لما يريده الرئيس دونالد ترامب لكن الجانب الأمريكييريد بصمة تركية في المجال العملياتي لتلك القوات بهدف دفعالمقاومة لتقديم تنازلات.
والإيحاء التركي هنا يلامس مقولة تسليم المقاومة لسلاحها الذي تم التطرق اليه خلال التفاوض لكن بدون الإتفاق عليه مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ونقل عن ويتكوف القول بانه أمام إنطباع يفيد بان حركة حماس مستعدة لمناقشة تسليم السلاح.
لكن لدي الحركة وفقا لويتكوف وأوساطه المقربة منه لديها تساؤلات عن التفاصيل المتعلقة بالسؤال: أين ومتى ولمن يتم تسليم ذلك السلاح؟
ولدى المقاومة تساؤلات حسب مصادر تركية عن نوعية وصنفية السلاح الذي ينبغي تسليمه علما بانه لا يوجد ما يمانع من الإتفاق على آلية لتسليم السلطة تتضمن آلية فرعية لتسليم بعض الأسلحة تحت عنوان القوة الأممية.
ما يبدو عليه الأمر في الإتصالات الجانبية ان الإدارة الأمريكية تتصور بان وجود تركيا في القوة الأممية من الخطوات الضامنة لعملية تسليم سلاح وديعة وخالية من الإثارة والضجيج من جهة قوات المقاومة.
وما نقل عن أوساط أمريكية في واشنطن مؤخرا هو الإشارة إلى توقعات من جهة الأدارة الأمريكية بان عملية تسليم سلاح المقاومة ستكون ناعمة وأكثر سلاسة اذا ما كان لتركيا تحديدا قوة اساسية وحصة مؤثرة في القوات الأممية التي يغطيها الان باسم الشرعية الدولية قرار مجلس الامن الاخير.
وبهذا المعنى يصبح القول بان واشنطن على قناعة بان الدور التركي أساسي جدا في القوة الأممية المخصصة للإستقرار ليس فقط لان تركيا دولة إسلامية.
ولكن لأنها تمثل جهة موثوق بها بالنسبة لفصائل المقاومة وتحديدا لحركة حماس الأمر الذي يقدر ويتكوف وفريقه أنه عنصر جاذب و مهم في عملية لوجستية مفصلة وآمنة وهادئة وبعيدة عن الصدام بعنوان تسليم السلاح تنفيذا لما تطالب به إسرائيل واستعدادا لمايسمى بالمرحلة الثالثة من إعادة الإعمار وخروج حركة حماس منمعادلة الادارة و تدشين الجزء الأكثر ايجابية من خطة السلامالمشار اليها.