أنا بنيامين تسيلا سيغال نتنياهو

أنا بنيامين تسيلا سيغال نتنياهو
حمدي فراج
أخبار البلد -  
قبل ساعات فقط من موعد تحرر أسراه، ووصول ترامب للاحتفاء بهم، يخطب نتنياهوانه انتصر، وأن الحرب لم تنته، وبالرغم من التناقض اللفظي في هذا الكلام، "الانتصار في حرب لم تنته"، فإنه يتناقض مع مشروع ترامب وخطته لـ "السلام" الذي يترأسه ويأتي الى المنطقه بشحمه ولحمه لكي يدشنه، ولكي يضع في الأساس لبنة إعادة إسرائيل إلى توازنها الذي أخرجت منه بالكرت الأحمر في شوارع أوروبا العريقة، ولم يعد لها من أصدقاء في هذا العالم إلا أمريكا، وربما، إلا ترامب.

ما فعله في موضوع التلاعب في قوائم الأسرى، قبل أيام، هي محاولة مدروسة لتجويف ثم تجريف ثم تفجير الصفقة، لم يكن التلاعب في اسم أو اسمين من رموز الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ولا في عدد الأسرى الذين تم اختزالهم من 250 مؤبدا الى 195 مؤبدا وما دون المؤبد، كانت هذه رسالة إلى حماس بشكل خاص وللمقاومة بشكل عام، بالخط الرقعي والكوفي والإنجليزي والعبراني والتركي والصيني، من أنني بنيامين تسيلا سيغال نتنياهومن يقرر، ومن يضع السطر الأخير والكلمة الأخيرة، بل هي رسالة للوسطاء قطر ومصر وتركيا من أنكم وسطاء منحازون، لا أتناول معكم طعاما من صحن واحد، ولا أتقاسم معكم تنفيذ بنود صفقة واحدة حتى حين تحمل اسم دونالد ترامب. أنا بنيامين نتنياهو، ملك إسرائيل الرابع، بعد شاؤول وداوود وسليمان، أحمل رسالة الرب إلى اليهود، ولكل شعوب الأمم، اننا شعبه المختار في أرض إسرائيل الطبيعية والتاريخية والروحية، أرضي من النيل الى الفرات "الشرق الأوسط الجديد"، فمن يكون هذا دونالد ترامب أو جو بايدن، أو العبد الأسود باراك أوباما.
أنا من زلزلت غزة وقتلت عماليقهم الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال، كما أوصى الرب، أنا من فرضت عليهم الجوع ثمانية أشهر، حتى أصبح الواحد يتمنى لو أن الله لم يخلقه. أنا من منعتهم يفرحون حتى عندما ينتظرون ابناءهم من السجون، منعتهم من إشعال النار أو رفع الرايات أو استقبال المهنئين أو توزيع الحلوى وذبح الذبائح، ولن أتوانى عن اعتقال آبائهم اذا ما دبكوا وأمهاتهم اذا ما زغردن، بل وعن إعادة اعتقال المفرج عنهم كما فعلت في صفقة شاليط، أنا من قرر إبعاد أكثر من نصف الأسرى إلى الخارج ومنعت عائلاتهم من السفر كي لا يكونوا في استقبالهم.
يبدو أنكم نسيتم أنني قصفت عاصمة قطر قبل شهر تقريبا، بعد ان قصفت طهران وبيروت وصنعاء ودمشق، صحيح أن ترامب فاجأني وجعلني أعتذر عن قصف الدوحة، ولكني أوضحت ان الدوحة ليست الهدف، بل مقر قيادة حماس ووفد التفاوض، فتقوم بعدها كتائب القسام بقتل الرهائن لديها ونغلق هذا الملف إلى الأبد، لكن العملية فشلت، والقادمات أكثر وأخطر من الذاهبات.
شريط الأخبار "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب Formycon وMS Pharma توقّعان اتفاقية شراكة حصرية لتسويق النظير الحيوي لدواء ® Keytruda