مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة
حمدي فراج
أخبار البلد -  

إذا وافق حزب الله على الورقة الأمريكية "عاموس هوكشتاين"، فإن إسرائيل نتنياهو لن توافق عليها، وهذا ما حصل مع الورقة التي وافقت عليها حماس بشأن غزة في تموز الماضي، فمشوار نتنياهو في لبنان الذي لم يكد يبدأ بعد، مشوار طويل ومعقد وطموح، أقله ان يستولي على جنوب الليطاني و ويقيم مستوطنات فيه .


وقبل أن يوافق حزب الله على تلك الورقة الخبيثة، عليه أن يغير أسمه، من حزب الله إلى أي اسم آخر، أو إلى أي حزب غير حزب الله؛ حزب محمد أو علي أو حسين، إذ لا يجوز تغيير عقيدته القتالية المبنية على عقيدة إلهية من النقيض إلى النقيض، ونقصد هنا موضوع التخلي عن غزة وإسنادها والتنصل عن ربط  موافقته على وقف نيرانه بوقف النيران عليها. صحيح أن أمينه العام الذي أعلن عن ذلك أكثر من مرة، قد تم اغتياله، ولكن أليس هناك ممن لا زالوا يؤمنون به وبمبادئه ومواقفه، لكي يتم التخلي عنه وعنها بمثل هذه البساطة وهذه السلاسة. إن هذا بعد هذا الوقت القصير على الاستشهاد – أقل من شهرين – بمثابة سفك دم نصر الله من جديد، خاصة أنه لم يدفن بعد .


انقسام الحزب هو أحد مرامي الورقة الأمريكية الإسرائيلية الذي سيجر معه انقسامين آخرين، الأول، مع حركة أمل الحليفة بقيادة نبيه بري الذي يبدو أنه متشجع للتماهي معها، خصوصاً في مسألة فصل الساحات وعلى الأخص ساحة فلسطين، لأسباب قديمة تعود إلى أيام الحرب الأهلية قبل حوالي خمسين سنة. أما الانقسام الثاني، فسيكون مع محور المقاومة في كل من غزة واليمن والعراق، وهو المحور الذي شكله الحزب بعد جهد جهيد ووقت طويل، بل وقف على رأسه كقائد له ومسيّر. وليس سراً أن هذا المحور وضع في حساباته العملية المستعجلة، أرض الضفة الغربية، وخاصة مناطق الشمال من خلال الفصائل المقاومة بمن فيها كتائب شهداء الأقصى الفتحاوية، اليوم تواجه الضفة خطراً مستطيراً يتمثل في ضمها لإسرائيل، تم الإعلان عنه رسمياً، بمجرد وصول ترامب للبيت الأبيض بعد شهرين من الآن، وقد بدأت الاستعدادات الفعلية للقيام بذلك، صحيح أن الاستعدادات الفلسطينية الرسمية المضادة لم تتعد بعض التصريحات، لكن جوهر الموقف ما زال مراهناً على أمريكا، بما في ذلك الإدارة المعادية لكل شيء فلسطيني برئاسة دونالد ترمب، وصهره من أصول لبنانية مسعد بولس .


ليس هناك من سبب واحد، يجعل حزب الله يوافق على هكذا ورقة خبيثة، إلا أن يكون قد هزم في هذه المواجهة، ولكن حتى هزيمة حزب مقاوم في مواجهة من المواجهات العديدة، تجعله ينسحب "على السكت"، كما يقال، ويعيد بناء ذاتياته من جديد. وعليه، فإن هناك حالة واحدة تجعلنا نتفهم موافقة الحزب على الورقة؛ موافقة شكلانية ظاهرية، منعكسة عن رفض مبدئي جامع وقاطع، مستلهماً ذلك مما فعله نتنياهو مع حماس خلال السنة الماضية في غزة، ومع السلطة الفلسطينية إزاء الدولة المستقلة خلال الثلاثين سنة الماضية.
شريط الأخبار مهم من "الأمن العام" للمواطنين بشأن عيد الأضحى ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مشعر «مِنى» لبدء رحلة المناسك بقضاء يوم التروية فيه الأربعاء "الداخلية السعودية": الترحيل والمنع 10 سنوات لمخالفي تعليمات الحج ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الأردن 13% خلال 5 أشهر إليكم نسب إشغال فنادق البحر الميت خلال عطلة عيد الأضحى مشروع بيئي رائد لتحويل العقبة إلى مركز إقليمي للاقتصاد الأزرق ما بين صاروخ يمني وآخر سوري غراد تبنته كتائب الضيف... كمائن قاتلة ومحكمة لطائرة مسيرة أطلقتها حماس في غزة طاقم درك يتدخل لحظة وقوع حادث احتراق مركبتين بالموقر ارتفاع أعداد سياح شهر أيار بنسبة 27% تسوية مالية بين مجموعة العصر وبيت الإستثمار العالمي عربيات يكشف عن تنظيم مؤتمر لشركات عالمية مختصة لاستقطاب "سياحة حفلات الزفاف" هذا ما جهزته وزارة الشباب لجمهور الشاشات في مباراة الأردن وعُمان الخميس القادم تراجع التخليص على المركبات بالمنطقة الحرة.. وهذه الاسباب خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال فترة عيد الأضحى عربيات: نرفض أي فعاليات تمس القيم والثوابت.. ولا علم لنا بحفل البترا عربيات: نرفض أي فعاليات تمس القيم والثوابت.. ولا علم لنا بحفل البترا رئيس هيئة تنشيط السياحة: ارتفاع أعداد سياح شهر أيار بنسبة 27% بورصة عمان تغلق تدولاتها لجلسة الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.33% طلبة "الزيتونة" يشاركون في إطلاق التقرير الوطني لريادة الأعمال 2024–2025 ضمن المرصد العالمي الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية