أخبار البلد - سعد الفاعور
فيما وصفها سياسيون أوروبيون رفيعو المستوى بأنها فتوى من "العصور الوسطى"، طالبت مراجع دينية إيرانية عليا بصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقابا لهما على مشاركتها في العدوان على إيران.
صحيفة "ذا صن" البريطانية وبحسب ترجمة خاصة لموقع أخبار البلد، رأت أن الفتوى قد تُشعل فتيل هجمات إرهابية في الغرب، وفقًا لتحذير كبار السياسيين الذين تحدثت إليهم الصحيفة.
الفتوى التي صدرت عن آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي، واثنين من كبار المرجعيات الدينية الإيرانية وجهت نداءً للمسلمين لحمل السلاح، وحثّتهم على جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يندم على أفعاله"، واصفين إياه بـ"عدو الله".
الفتوى ضد ترمب ونتنياهو صدرت بموجب قانون العقوبات الإسلامي ضد "المحارب"، أي ضد العدو الذي يعلن الحرب على الله ودولة الإسلام.
الفتوى تنص على أنه لا يجوز قتل المتهمين (ترمب ونتنياهو) فحسب، بل يتوجب تعذيبهما أيضًا قبل إعدامهما، بما في ذلك صلبهما وبتر أطرافهما.
من جهته تعهد رجل الدين البارز نجم الدين طبسي بإعدام ترامب، وقال: "إن اليد التي أطلقت النار على أذنه كفيلة بوضع رصاصة في حلقه" - في إشارة إلى محاولة اغتياله في يوليو / تموز من العام الماضي.
وبدوره، دعا رجل الدين الإيراني عبد المجيد خرهاني إلى جمع تبرعات لتوظيف قاتل مأجور لقتل ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
على صعيد ردود الفعل، أكد رئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية" (UANI)، الحاكم جيب بوش، والرئيس التنفيذي السفير مارك د. والاس، والمستشار الأول، النائب توم توجندهات، على ضرورة فرض عقوبات عاجلة على (الملالي) رجال الدين والمرجعيات الإيرانية الكبرى.
وفي بيان نُشر حصريًا لصحيفة "ذا صن"، قال بوش ووالاس وتوغندهات: "لا يمكن تجاهل تهديدات النظام الإيراني البربرية التي تعود للعصور الوسطى ضد الرئيس الأمريكي وآخرين، ويجب ألا تمر دون رد.