في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها "الإصرار"

في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها الإصرار
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
أخبار البلد -  
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم "الفرح"، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند "الوالد الملك" بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية. 
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو "العدالة والسلام" في كل الدنيا.
 وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني "مرفوع الرأس" أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم "الدولة" ليصبح الأردن نموذجاً في "مؤسسية" تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
 في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست "رسالة رياضية" فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
 دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.
شريط الأخبار لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد "وايزمان" إثر صاروخ إيراني (صور وفيديو) إيران تسقط مسيّرات وتعتقل عملاء وإسرائيل تقصف مفاعلًا بحثيًا القسام تدمر 3 دبابات "ميركافا" والسرايا تسقط مسيّرة نوعية الجيش: "المسيرة" التي سقطت في الأزرق محملة بالمتفجرات وبكامل حمولتها حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران الحرس الثوري يستهدف الأراضي الإسرائيلية بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى المستشفى الميداني الأردني نابلس6 يستقبل 26300 حالة منذ بدء عمله الحوثي: المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة والقضية واحدة والأمة واحدة 5 تحذيرات مهمة من الأمن العام للمواطنين 342 طلب بيع عقارات في مراكز الخدمات الحكومية "إدارة الأزمات": نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران بيان توضيحي لنادي ديونز "السياحة": برامج شاملة للسياح العالقين لتحويل تأخرهم لتجربة إيجابية وزير الخارجية: غزة لا يجب أن تُنسى رغم التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل شركات التامين توضح حول تعويض اضرار المركبات في الحروب "دار الدواء" تعيد تشكيل لجانها الثلاث .. أسماء حالة الاطفال المصابين جراء سقوط جسم غريب في الزرقاء العثور على جثة طالب "توجيهي" في إربد.. والأمن يحقق من يعوض خسائر الأردنيين.. الصبيحي يجيب الغارديان: ترامب متردد في ضرب منشأة فوردو الإيرانية لتشككه من قدرة قنابل جي بي يو-57 على اختراق الجبل