خوري يعاتب الحكومة على الاجازة الطويلة: هروب من الواقع

خوري يعاتب الحكومة على الاجازة الطويلة: هروب من الواقع
أخبار البلد -  
انتقد النائب الأسبق طارق خوري قرار رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بمنح عطلة إضافية يوم الثلاثاء 10 حزيران، والذي يأتي مباشرة بعد آخر أيام عيد الأضحى، معتبرًا أن هذا القرار يعكس سياسة حكومية تكرّس ثقافة "الهروب من الواقع" عبر توزيع العطل.

وقال خوري في منشور مطوّل إن المجتمع بات يفرح بالعطل أكثر من الإنجاز، مشددًا على أن هذا الفرح لا يعود إلى التعب أو الجهد، بل إلى غياب ثقافة الإنتاج أساسًا. وأشار إلى أن المواطن لا يفرح بالعطلة كراحة مستحقّة، بل "كما يفرح السجين بإذن خروج".

وأضاف: "حين تصبح العطلة إنجازًا، يصبح الوقت الضائع طوق نجاة"، منتقدًا ما وصفه بـ"الاستخدام الحكومي للعطل كمسكنات اجتماعية بدلًا من قرارات وظيفية وتنموية"، ومشيرًا إلى أن "الحكومة لم تعد توزّع العطل لأسباب إدارية، بل لإرضاء الناس وتسكين الغضب الشعبي".

مقارنة بين ثقافتين: الإنتاج في الغرب… والعطلة في الشرق
وساق خوري مقارنة بين الدول العربية والدول المتقدمة من حيث عدد العطل وكيفية استثمارها، لافتًا إلى أن اليابان مثلًا تكتفي بـ16 يوم عطلة سنويًا رغم كثافتها السكانية، فيما لا تتجاوز العطل الرسمية في ألمانيا 13 يومًا، وغالبًا ما تُستثمر في التطوير الذاتي والتدريب.

أما في الدول العربية –بحسب خوري– فتتعدى العطل الرسمية والطارئة الـ30 يومًا، دون احتساب الإضرابات والمناسبات غير المتوقعة مثل مباريات كرة القدم، وهو ما يعكس ضعفًا في الإدارة لا رفاهية في التخطيط.

العطلة في مجتمعاتنا: خمول بدل تجديد
واعتبر خوري أن المشكلة ليست في عدد العطل بحد ذاته، بل في العقلية التي تتعامل معها، حيث تتحوّل إلى خمول، وتصبح "راحة من اللاعمل" بدلًا من راحة بعد إنتاج. وانتقد تعامل المسؤولين والموظفين مع العطلة كـ"غيبوبة رسمية"، وتوقّف الناس عن التخطيط خلال الإجازات.

رسائل للحكومة والشعب
ووجّه خوري رسالتين، الأولى إلى الحكومة، دعا فيها إلى تقنين العطل وربطها بالإنتاج الحقيقي، وتحويل بعضها إلى مساحات للتطوع والبرامج الوطنية التعليمية والمجتمعية، بدلًا من "الجلوس في المقاهي والنوم الطويل".

أما الرسالة الثانية فكانت إلى الشعب، داعيًا المواطنين إلى تغيير نظرتهم للعطلة، والتعامل معها كـ"استراحة محارب"، والاستفادة منها في القراءة، والمراجعة الذاتية، والتخطيط، لا كفرصة للهروب من المسؤوليات.

وختم خوري منشوره بتحذير شديد اللهجة:

"الشعوب التي تنتظر العطلة لتفرح… لن تنتظرها طويلًا كي تنهار".
مؤكدًا أن الإنتاج ليس ترفًا بل مصيرًا، وأن من لا يصنع مستقبله بعمله، سيُكتَب مستقبله بيد شعوب أخرى "لا تنام كثيرًا".
شريط الأخبار بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى المملكة الأحد “القسام” تعلن قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة قصة تثير ضجة بشأن الحجاج الأردنيين... والقول الفصل لدى الخلايلة 6.3 مليار موجودات فروع البنوك الأردنية في الأراضي الفلسطينية العام الماضي الأمير علي: التأهل إلى كأس العالم يستدعي وقفة وطنية ودعمًا شاملًا للخطة الاستراتيجية "جمعية الفنادق": انخفاض ملحوظ في إشغال الفنادق في الأردن خلال عيد الأضحى ماذا قال الإعلامي الأردني الدكتور عامر الصمادي عن المنتخب العراقي؟ (فيديو) مواطن أردني يرغب بشراء سيارة ترامب التسلا فيديو || روسيا تدعو أوكرانيا لاستلام جثث 6000 عسكري تحذير عاجل من "أبو عبيدة" للإسرائيليين اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية تراجع عدد الإعفاءات الممنوحة على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% بعد اعتماد البطاقة التعريفية مهم من الخلايلة حول الحجاج الأردنيين ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية لهذا السبب ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 وفيات السبت 7/6/2025 عدد سكان الأردن سيصل إلى 17.6 مليون نسمة في هذا العام تعرف على حالة الطقس خلال عطلة العيد الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث بأول أيام التشريق علماء يبتكرون علاجا جديدا قد ينهي مشكلة الصلع