حصلت الطالبتان نغم الخالدي وروعة الشمري، من مساق اللغة التركية الذي يُدرّس في مركز اللغات – كلية الآداب واللغات في جامعة جدارا، على منحة دراسية للمشاركة في المدرسة الصيفية لعام 2025 التي يُنظمها معهد "يونس إمره" التابع للسفارة التركية في عمّان، وذلك ضمن برنامج دولي يهدف إلى تعليم اللغة والثقافة التركية للطلبة المتفوقين.
وأعرب عطوفة الدكتور شكري المراشدة، رئيس هيئة المديرين، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا تميز التعليم الذي تقدمه الجامعة، وجودة كادرها الأكاديمي من أساتذة وطلبة. كما شدد على استعداد الجامعة الدائم لتوفير كافة الإمكانات والفرص التي تعزز من حصول الطلبة على منح داخلية وخارجية، مقدمًا شكره للطالبتين على التزامهما وجهودهما وروح التنافس الإيجابية التي تتمتعان بها، ومتمنيًا لهما مزيدًا من التوفيق والنجاح.
من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور حابس حتاملة، رئيس الجامعة، خلال لقائه بالطالبتين، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز المتميز، مؤكدًا أن حصول طلبة الجامعة على منح دولية يعكس مكانة الجامعة الأكاديمية وموقعها في مد جسور التعاون الثقافي والتعليمي بين الأردن وتركيا، مثمنًا الجهود التي تبذلها كلية الآداب واللغات ومركز اللغات في هذا المجال، ومؤكدًا تطلع الجامعة إلى مزيد من التعاون الدولي الذي يثمر عن فرص جديدة لطلبتها.
من جهتها، شددت الأستاذة الدكتورة أسماء الخصاونة، عميدة كلية الآداب واللغات، على أهمية تعلم اللغات بوصفها أداة للتفاهم وبناء جسور التواصل بين الثقافات، مؤكدة على الدور التاريخي الذي يلعبه الأردن في تعزيز العلاقات الأردنية التركية، وعلى أثر هذه العلاقات في دعم فرص الطلبة للمشاركة في برامج دولية مرموقة.
كما عبّر الأستاذ الدكتور لقمان ربابعة، نائب عميد الكلية ومدير مركز اللغات، عن سعادته بحصول الطالبتين على هذه المنحة، مشيدًا بجهود مدرّسي مساق اللغة التركية، الذين ساهموا في تأهيل الطلبة وتمكينهم من التميز والمشاركة في مثل هذه البرامج الدولية.
ويُذكر أن مركز اللغات في جامعة جدارا يُدرّس حاليًا سبع لغات عالمية، ويحرص على توسيع آفاق الطلبة من خلال التعاون المستمر مع المراكز الثقافية والسفارات للحصول على منح تعليمية وفرص تدريب دولية. كما يُعد المركز معتمدًا رسميًا لعقد امتحان IELTS، وهو الأول من نوعه في شمال الأردن بين الجامعات الحكومية والخاصة، ما يعكس مكانته المتقدمة ودوره الريادي في خدمة طلبة الجامعة والمجتمع المحلي.