*تبلغ المساحة المزروعة بالنخيل نحو 43 ألف دونم، تضم أكثر من نصف مليون شجرة نخيل.
*معدل استهلاك التمور في الأردن لا يتجاوز 2.7% من الإنتاج، في مقابل استهلاك الفرد الخليجي لحوالي 60 كغم سنويًا.
*بلغت صادرات التمور الأردنية حوالي 17 ألف طن إلى أكثر من 35 دولة، من بينها دول عربية وأوروبية.
*الأردن يُعد من أفضل منتجي ومصدري تمر المجهول، والذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق الخارجية، لا سيما في دول الخليج ويزرع في الاغوار.
*شهد تطورًا نوعيًا مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الفرز والتعبئة والتغليف.
شيرين المساعيد
أكد رئيس جمعية التمور التعاونية، رائد الصعايدة، أن قطاع التمور في الأردن يُعد من القطاعات الواعدة والمتميزة، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالنخيل نحو 43 ألف دونم، تضم أكثر من 750 الف شجرة تزرع في الاغوار الشمالية والوسطى والجنوبية
وهو امتداد الاغوار الطبيعي من الشمال إلى الجنوب نخيل، يتركز إنتاجها بشكل كبير على تمر "المجهول" الذي يُعد من أكثر الأصناف طلبًا على مستوى الإقليم والعالم.
وأشار الصعايدة إلى أن القطاع شهد تطورًا نوعيًا مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الفرز والتعبئة والتغليف، ما أسهم في تعزيز جودة المنتج ورفع القدرة التنافسية في الأسواق العالمية. وقد بلغت صادرات التمور الأردنية حوالي 17 ألف طن من التمر المجهول غير الاصناف الاخرى مثل البرحي الذي يصدر منه ما يقارب 10 آلاف طن إلى أكثر من 35 دولة، من بينها دول عربية وأوروبية.
ورغم هذه النجاحات، بيّن الصعايدة أن التحديات الإقليمية والاضطرابات الاقتصادية وأزمة النقل لا تزال تؤثر سلبًا على نمو القطاع واستقراره.
وأوضح أن الأردن يُعد من أفضل منتجي ومصدري تمر المجهول، والذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق الخارجية، لا سيما في دول الخليج مثل قطر والكويت والإمارات، حيث يُزرع هذا النوع من التمور في مناطق الأغوار الشرقية والغربية.
وفيما يتعلق بالاستهلاك المحلي، أبدى الصعايدة أسفه لتدني معدل استهلاك التمور في الأردن، والذي لا يتجاوز 2.7% من الإنتاج، في مقابل استهلاك الفرد الخليجي لحوالي 60 كغم سنويًا. وشدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي حول الفوائد الصحية والغذائية الكبيرة للتمر، التي يجهلها كثير من الأردنيين.
واختتم الصعايدة حديثه بتوجيه الشكر لوزارة الزراعة على دعمها المتواصل للجمعية، من خلال تمويل مشاريع تطويرية وإنشاء خط حديث للفرز والتعبئة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تعزيز مكانة التمر الأردني في الأسواق العالمية.