وزير الداخلية في رام الله

وزير الداخلية في رام الله
عصام عبد الجليل الكساسبة
أخبار البلد -  
في نفس الفترة التي تحيل فيها الحكومة مشروع قانون الانتخاب لسنة 2012 لمجلس النواب، وفي اليوم الذي يبدأ فيه المجلس بمناقشة المشروع، نقرأ خبرا لافتا يتحدث عن زيارة وزير الداخلية محمد الرعود لرام الله، حيث يلتقي رجال السلطة الوطنية الفلسطينية، لبحث ملفات سحب الجنسية من الأردنيين من أصول فلسطينية, وسحب الارقام الوطنية الاردنية من بعض رموز السلطة الوطنية الفلسطينية، الخبر المنسوب لـ «مصادر مطلعة» يكشف أن مدير دائرة المتابعة والتفتيش المحافظ احمد العساف, وعددا من المسؤولين الأمنيين يرافقون الوزير، ويقول الخبر أنه «سيتم بحث ملفات تتعلق بتسليم مطلوبين وقضايا الأمن والحدود والتنسيق المشترك بين الأردن والسلطة واسرائيل» وفي خلفية الخبر، ووفقا للمصادر نفسها، يقول الخبر «أن ملف سحب الجنسية الأردنية ونزع الرقم الوطني يطال شريحة تقارب مليونا و600 الف اردني من اصل فلسطيني» وهذا العدد -وفقا للمصادر نفسها- لا تشمل الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات جسور خضراء، واللاجئين الفلسطينيين، حيث يعيش الجزء الأكبر منهم في الضفة الشرقية، ويمضي الخبر، إمعانا في إيصال الرسالة، قائلا، وفقا للمصادر أيضا، أن استمرار تطبيق الحكومة لتعليمات قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية في العام 1988 والحفاظ على الهوية الفلسطينية يهددان شريحة كبيرة من الأردنيين من أصول فلسطينية!.

يقال، والعهدة على من يقول، أن توقيت زيارة وزير الداخلية في هذا الوقت بالذات، لم يكن عبثا، خاصة وإن هناك ما يؤيد مثل هذا الرأي، إذا طالعنا ما جرى في مجلس النواب الأمس، حيث تحدث اكثر من 90 نائبا، قبل أن يحيل المجلس القانون إلى لجنته القانونية، فيما هيمنت مسألة «المحاصصة» على الجلسة من خلال مطالبة كل نائب بزيادة مقاعد محافظته أو دائرته في مجلس النواب، حيث ركز النواب في قراءتهم الأولى على تقسيم الدوائر الانتخابية وليس النظام الانتخابي، رغم أن القانون لا يشتمل على تقسيم الدوائر التي تصدر بموجب نظام من مجلس الوزراء!.

المغزى من هذه الزيارة كما علق أحد القراء على الخبر، قطع الطريق على أي احتجاج على النظام الانتخابي من قبل الأردنيين من أصول فلسطينية بحجة أنهم مهمشون في هذا القانون باعتبار جنسياتهم مهددة ولا يحق لهم أصلا الاعتراض على مشروع القانون، كما أنها كما نقول بالعامية (فتيشة) لتخويف هذه الشريحة من الاقتراع والانتخاب وبالتالي إجبارهم على مقاطعة الانتخابات كما حدث في انتخابات 2010، قد لا أتفق حرفيا مع هذا الرأي، خاصة وأن ما جرى في مجلس النواب بالأمس يؤكده وينفيه في وقت واحد، كما أنني لا أحب أن أقرأ الأحداث بهذا النفس المزعج، لكن لا بد مما ليس منه بد، وهو أن من يفكرون بطريقة تمزيق المجتمع، وإيقاد الأحقاد والفتن فيه لا يريدون خيرا لهذا البلد ولأهله، وهو لعب بالنار، ولن يجرنا إلا إلى مزيد من التوتر والذهاب إلى المجهول، ولن يحتفل بإشعال هذه النار إلا العدو الصهيوني، الذي يتلهف على رؤيتنا وقد أعملنا الخناجر في ظهور بعضنا البعض!.

 
شريط الأخبار إجراءات رقابة صارمة على تطبيق كودات البناء وإيقاف التراخيص والعقود المخالفة في قطاع الإعمار القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقودها حكومة مجنونة ويجب إسقاطها فورا البنك العربي الإسلامي الدولي يفتتح الفرع 47 في "شارع المطار " وزيرة السياحة تقول إن الأداء السياحي تحسّن.. وممثلو القطاع يشكون انخفاض أعداد الزوار الإيرادات المحلية تصل إلى 4.067 مليار دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجدد الاشتباكات في السويداء وغارة إسرائيلية تستهدف قيادة الشرطة مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يترأس مداهمة شقة سكنية لتصنيع مستحضرات التجميل بشكل مخالف الحكومة: سنستمر في مسارات التحديث بمزيد من العزم محافظ جرش: إجراءات إدارية بحق المعتدين على الكوادر الطبية للأردنيين.. تجهزوا لـ لهيب تموز وزارة النقل والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء نظام إدارة الجودة في الوزارة التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني إدراج الثقافة المالية في منهاج التربية لهذه الصفوف العمــل : تسفـــير (4552) عامل غير أردني مخالف في النصف الأول من عام 2025 مدير الأمن العام يعين مدراء - اسماء بعد 17 عام خدمة "ناديا السعيد" تقدم استقالتها من بنك الاتحاد .. السيرة الذاتية الحكمة ومؤسسة التمويل الدولية توقعان اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي "المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان ضمن فعاليات جرش 39 ريم سعادة شخصية العام.. ونخبة نجوم المسرح العربي أساتذة وموظفو "كلية الخوارزمي" بلا رواتب منذ شهور: مطالب بتدخل حكومي