طفلة تحمل طفلة جريحة وتهز العالم

طفلة تحمل طفلة جريحة وتهز العالم
ناجح الصوالحة
أخبار البلد -  

مشهد إقليمنا يضعنا في هول ما يخطط له الكيان الإسرائيلي وما يود أن يصل بنا إلى مراحل متقدمة من أفكاره التدميرية والوحشية والقتل والخراب وموت الأطفال، لا أجد وصفا لمشهد الطفلة الغزاوية وهي تحمل أختها الطفلة على ظهرها وتسير بها إلى أقرب مركز طبي, لم يعد بعد هذا المشهد ما يسعفنا لنثق بهذا العالم المتخاذل مع كيان اشترى سكوتهم بتدابير حقيرة في أروقة الساسة في الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية.

مشاهد منذ بدء الحرب على غزة الصامدة تضع هذا العالم في مكانته التي يستحقها, بعدما غض النظر عن أفعال هذا الكيان الذي تجاوز كل الأعراف والمسلمات التي ينادي بها العالم المتحضر, ينظر ويدقق النظر ولم يفعل المطلوب منه في إيجاد وسائل ردع فعالة لإنقاذ حياة الأطفال والنساء والشيوخ, كيان تركيزه على إبادة الضعفاء والمسالمين وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها, كيان أوجد سياسة تدميرية هدفها هدم المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف, يسعى أن يضع العالم أمام أفعاله التي يود أن تكون دستورا خبيثا يسود الحروب القادمة.

انتفض العالم المتحضر أمام هذه الأهوال والقتل والدمار, وجدنا صوتاً جديداً نقياً يقوده أصحاب الضمائر الحية من مختلف شعوب العالم, فاق التعاطف مع ما تمر به غزة توقعاتنا وكانوا أفضل منا نحن الشعوب العربية في إيصال صوتنا للعالم المؤثر وكسب تأييد منظمات حقوقية وإغاثية لبناء مسار نستند عليه في رفع هذا الظلم والعدوان الخارج عن طبيعة الإنسان, يكون لنا كشعوب عربية المبادرة في تحريك الرأي العام العالمي ليكون لنا عذر في سجل التاريخ, يكون لنا قوة في وضع الصورة المشينة للغرب المتعاون والداعم لهذا الكيان, ونجادل عندما يحي? موعد الجدال أننا قدمنا لهؤلاء الأطفال والنساء ما بهون علينا تحامل الأجيال القادمة.

منذ أن سكتنا على قتل الشهيد الدرة والتي للآن صورته تلاحقنا وتأتينا في منامنا ونحن في انحدار وذل وهوان, لم نقل للعالم في حينه هذا الكيان قاتل للحياة ويجب أن يوقف عند حده, لم يكن لنا نحن كشعوب دور في رسم صورة بشاعة قتل الناشطة «راشيل كوري» بجرافة أمام نظر العالم وهي التي جاءت لتعلن أن هذا الكيان مارق ويخالف الحياة.

دولتنا وقيادتنا ودبلوماسيتنا لوحدها تسعى ان يكون ملف حرب غزة له الأولوية القصوى في الاهتمام العالم, بالمقابل نجد بعض المعنيين بالملف الفلسطيني كأنهم في واد آخر.

شريط الأخبار فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية للفصل الأول 2025–2026 السويد تبدأ اليوم محاكمة الإرهابي المشتبه بتورطه في أسر الشهيد الكساسبة وحرقه مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني وفيات الاردن اليوم الاربعاء 4/6/2025 الصبيجي يجيب على اسئلة متكررة عن زيادت راتب الاعتلال ..! وفاة 3 أشخاص وإصابة اثنين في حادثي تصادم ودهس بالموقر والرصيفة طقس لطيف الحرارة اليوم ومعتدل حتى السبت ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مشعر «مِنى» لبدء رحلة المناسك بقضاء يوم التروية فيه الأربعاء إليكم نسب إشغال فنادق البحر الميت خلال عطلة عيد الأضحى مشروع بيئي رائد لتحويل العقبة إلى مركز إقليمي للاقتصاد الأزرق ما بين صاروخ يمني وآخر سوري غراد تبنته كتائب الضيف... كمائن قاتلة ومحكمة لطائرة مسيرة أطلقتها حماس في غزة تسوية مالية بين مجموعة العصر وبيت الإستثمار العالمي هذا ما جهزته وزارة الشباب لجمهور الشاشات في مباراة الأردن وعُمان الخميس القادم خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال فترة عيد الأضحى عربيات: نرفض أي فعاليات تمس القيم والثوابت.. ولا علم لنا بحفل البترا عربيات: نرفض أي فعاليات تمس القيم والثوابت.. ولا علم لنا بحفل البترا طلبة "الزيتونة" يشاركون في إطلاق التقرير الوطني لريادة الأعمال 2024–2025 ضمن المرصد العالمي الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية بعد غياب رئاسي لمدة 60 عاما.. الشرع كلمة في الامم المتحدة محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد